الغرب المنافق يشكو من الإرهاب الوهابي الذي صنعه

احمد كاظم

المبشّر و رجل المخابرات البريطاني همفر هو الذي (صنع) الإرهاب الوهابي بتجنيده محمد بن عبد الوهاب و بعد ذلك تاسست المملكة العربية السعودية الإرهابية الوهابية.

همفر ذكر في مذكراته انه (صنع الوهابية) لغرض نشر الفوضى و القتل و الدمار بين المسلمين وفد نجح في ذلك نجاحا باهرا.

الإرهاب الوهابي السعودي في بدايته كان مقتصرا على الشيعة و اول عمل إرهابي قام به قتل الشيعة و هدم المزارات الشيعية المقدسة في كربلاء و النجف.

الإرهاب السعودي الوهابي الحديث احتضنته أمريكا بتدريب و تسليح ارهابيي القاعدة في أفغانستان لغرض اخراج الاتحاد السفييتي من هناك و فد نجحت بذلك.

انقلب السحر على الساحر و فجّر الارهابيون اغلبهم سعوديون من العائلة المالكة البرجين في نيويورك و الحصيلة قتل و جرح الالاف من الأبرياء بالإضافة الى دمار الأبنية.

انقلاب القاعدة على أمريكا دفعها الى (احتضان طالبان) أي طلبة المدارس الدينية في باكستان و أفغانستان ثم سيطرت طالبان على أفغانستان و بعدها انقلب السحر على الساحر مرة أخرى.

الشرير أوباما الأسود الجلد ظاهريا و الأشقر الجلد باطنيا احتضن منظمة داعش الإرهابية و كالمنظمتين الارهابييتين الفاعدة و طالبان جنّد و موّل و درّب آل سعود أعضائها.

الشرير اوباما برّر احتضانه للدواعش (للحفاظ على أرواح الجنود الامريكان) و الأمير بن سلمان برّر احتضان السعودية للدواعش (لتلبية طلب أمريكا) و هذان العذران اعتراف مباشر بجرائم الارهاب.

الغرب المنافق بقيادة أمريكا نشر القتل و الدمار الوهابي في العراق و سوريا و ليبيا و اليمن و مع ذلك (يتذمّر) من الإرهاب بعد ان انتشر في دوله التي احتضنت الإرهاب الوهابي.

بسبب الرشاوى و الهدايا الخليجية الوهابية اكثرها من أل سعود بالإضافة الى شراء الأسلحة السكراب احتضنت دول الغرب الملوك و الامراء الوهابيين و انتشرت المدارس السعوديةالتي تدعو الى الإرهاب في دول الغرب.

ملاحظة: قادة الغرب المنافقون بدلا من ان يسمّوا الإرهاب (خليجي وهابي) يصفونه (إسلاميا) لانهم مرتشون و تجّار سلاح و لديهم الرشوة و بيع السلاح السكراب اغلى من أرواح مواطنيهم.

ختاما: لا تحق لقادة الغرب بقيادة أمريكا الشكوى من الإرهاب السعودي الوهابي لانهم حاضنوه و المطلوب من شعوب دول الغرب محاسبة قادتهم أولا بدلا من القاء اللوم (على الإسلام).

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here