(بالصورة) عائلة قاصر خطفه PKK في غربي كوردستان توجه نداءً للرأي العام

اختطفت ما يسمى بـ الشبيبة الثورية (جوانن شورشكر) التي  يشرف عليها عناصر حزب العمال الكوردستاني PKK قاصرا آخر في غربي كوردستان(كوردستان سوريا) سوقه الحزب الى معسكراته في شنگال.

ووجه ذوو الطفل المختطف نداءً إلى الرأي العام تلقت (باسنيوز) نسخة منه، قائلا ” نحن أهالي الطفل سالار خليفة الخليفة (١٤ عاما) نناشد المنظمات والجهات الحقوقية الدولية ومنظمات الأمم المتحدة والمجلس الوطني الكوردي في سوريا وجميع وسائل الإعلام للضغط على قيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لإعادة الطفل لنا وفضح انتهاكات مؤسسة جوانن شورشكر التي اتخذت من المؤسسة الحزبية غطاء لها للتغطية على أعمالها المافيوية اللاإنسانية التي تقوم بتجنيد الأطفال القاصرين وخطفهم من أهاليهم وغسل أدمغتهم وإلحاقهم بتنظيم PKK  في جبال قنديل”.

وأضاف ذوو الطفل المختطف نداءهم ” بتاريخ يوم السبت المصادف ٧ تشرين الثاني ٢٠٢٠ قام عضو الآسايش إياد عبيد عباس(من قرية سيحة) باستدراج الطفل سالار الخليفة (١٤ عاما) على دراجة نارية وتسليمه للقيادي هفال جكدار من مؤسسة جوانن شورشكر عند حاجز محركان على طريق تربه سبي(القحطانية) وأخذه لجهة مجهولة”.

وطالبت العائلة في نداءها ” الشعب وكل وسائل الاعلام بنشر وفضح هذه المافيا لإعادة الطفل لذويه وحماية كل أطفال الكورد الذين يتم اختطافهم من ذويهم وتجنيدهم لصالح هذه الجوقة المافيوية” .

وأضاف ذوو الطفل المختطف نداءهم ” بتاريخ يوم السبت المصادف ٧ تشرين الثاني ٢٠٢٠ قام عضو الآسايش إياد عبيد عباس(من قرية سيحة) باستدراج الطفل سالار الخليفة (١٤ عاما) على دراجة نارية وتسليمه للقيادي هفال جكدار من مؤسسة جوانن شورشكر عند حاجز محركان على طريق تربه سبي(القحطانية) وأخذه لجهة مجهولة”.

وطالبت العائلة في نداءها ” الشعب وكل وسائل الاعلام بنشر وفضح هذه المافيا لإعادة الطفل لذويه وحماية كل أطفال الكورد الذين يتم اختطافهم من ذويهم وتجنيدهم لصالح هذه الجوقة المافيوية” .

كما أشار  النداء إلى أن” مسلسل تجنيد الأطفال لم يتوقف في مناطقنا رغم تفعيل مكتب حماية الطفولة ضمن الادارة الذاتية، ويبدو أن أعداء الطفولة والانسانية لا يرغبون أن نعيش بسلام”.

يذكر أن ما يسمى بالشبيبة الثورية خطفت العشرات من الأطفال الكورد في غربي كوردستان منذ بداية العام الجاري وسوقهم الى معسكرات PKK في قنديل وشنگال .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here