عَلَى يَخْتِ الْخُطُوبْ

عَلَى يَخْتِ الْخُطُوبْ

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة}
مَا لِلْحَيَاةِ أَخَالُهَا تَنْعِيمَا!!!=بَعْضُ الأَنَامِ يَرَى الْحَيَاةَ جَحِيمَا
يَهْجُو الْمَسَارَ بِسُوقِهَا مُتَلَبِّساً=وَكَأَنَّهُ قَضَّى الطَّرِيقَ بَهِيمَا
مَا كَانَ يَوْماً طَائِعاً بَلْ عَاصِياً=يَلْقَى الْخُذُولَ وَمَا يَكُونُ حَلِيمَا
يَشْكُو الْجَفَافَ مِنَ الْحَيَاةِ بِغِلْظَةٍ=لَمْ يَحْمَدِ الْمَوْلَى وَرَاحَ مَلُومَا
فِي حَسْرَةٍ فِي كُرْبَةٍ وَمُصِيبَةٍ=قَدْ جَسَّمُوهَا فِي الْكَرَى تَجْسِيمَا
***
أَمَّا الَّذِي سَبَحَ الْبُحُورَ وَخَاضَهَا=عَبَرَ الْحَيَاةَ لِرَبِّهِ تَعْظِيمَا
وَرَعَى ابْتِلَاءَ اللَّهِ فِي خُطُوَاتِهِ=فَمَضَى عَلَى يَخْتِ الْخُطُوبِ كَرِيمَا
يُمْسِي وَيُصْبِحُ شَاكِراً مُتَعَلِّقاً=بِرِضَا الْإِلَهِ يَرَى الْحَيَاةَ نَسِيمَا
***
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة}

[email protected] [email protected]

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here