توعد قائد عمليات بغداد الفريق الركن قيس المحمداوي، الأربعاء، بملاحقة منفذي الهجوم الذي وقع في منطقة الرضوانية غربي بغداد قبل أيام، وأودى بحياة أربعة أشخاص.
وقال إعلام قيادة عمليات بغداد في بيان إن “قيادة عمليات بغداد وهيئة الركن فيها حضرت مجلس العزاء المقام على أرواح شهداء منطقة الرضوانية الذين ارتقوا شهداء نتيجة عمل إرهابي جبان، وتوعد قائد العمليات الفريق الركن قيس المحمداوي بمتابعة وملاحقة الخلية الارهابية حتى ينالوا جزائهم العادل”.
وأضاف البيان، أن “المحمداوي نقل لأهالي وأقارب الشهداء تحيات القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع ورئيس أركان الجيش، مشيدا بالروح الوطنية العالية للأهالي في هذه المناطق وحب العراق والاستعداد الكبير للتضحية والذود عنه والدفاع عن مناطقهم ومصالحهم”.
وتابع، أن “قائد العمليات اكد ان دماء الشهداء والجرحى امانة باعناق كل الشرفاء سواء من القطعات الامنية او العشائر وابناء العراق الغيارى، وان القيادة ومن خلال لجان وقادة وامري القواطع باشرت باسناد وتعزيز كل نقاط ابناء العراق وجعل بعض النقاط مشتركة مع قطعات الجيش او الشرطة الاتحادية وايضا سد نقص الاعتدة والاسلحة لبعض النقاط”.
وأشار البيان، إلى “مفاتحة المراجع حول اهمية اعادة النظر بتجهيز وتسليح ومستحقات هذه الشريحة المهمة التي كانت ومازالت لها وقفات وطنية مشرفه وشجاعة في مقارعة ومحاربة الارهاب والعمل والتعاون مع القطعات الامنية بمختلف القواطع بعموم العراق”.
وكانت خلية الإعلام الأمني أعلنت، الاثنين الماضي، بـ”استشهاد” أربعة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين جراء “تعرض إرهابي” في منطقة الرضوانية غربي بغداد.
وقالت الخلية في بيان إن “مجموعة إرهابية مكونة مِن أربعة أشخاص، قامت في ساعة متأخرة من ليل أمس، بالتعرض على نقطة للصحوة في قرية البلاسمة في منطقة الرضوانية”.
وأضافت الخلية في بيانها، أن ذلك “أدى إلى استشهاد أربعة أشخاص وجرح ثلاثة آخرين أحدهم غادر المستشفى صباح اليوم”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط