مهازل مضحكة

مهازل مضحكة، نعيم الهاشمي الخفاجي

تابعت كتابات وتعليقات الفئات المتخاصمة بالساحة العراقية حول الانتخابات الامريكية، وصل الحديث
‏عن ترامب وبايدن إلى الملحة، واغرب نكته كل طرف يريد أن يُبين أنه لم يكن يؤيد لا ترمب ولابايدن، من كتب حول الموضوع مثقفين ونشطاء وشيوخ سابقين وكتاب صحفيين وإعلاميين، الحقيقة عملاء السفارة …..كانوا بانين آمال على فوز ترمب وبما أن ترمب خسر لذلك يحاولون التغطية على صلاتهم من خلال القول اننا لم ندعم أحد، شيء طبيعي زعماء العالم والفئات السياسية توجه برقيات تهنئة للمرشح الفائز وهذا يدخل ضمن العلاقات الدولية، اضحكني شيخ سابق نزعوه حتى عمامته كان ولازال واجهة قبيحة لكل الخونة الذين حرقوا محافظاتنا الجنوبية قرأت له كلام يتهم سياسيين بالدولة العراقية بالخيانة لكون بعضهم بحكم منصبه ارسلوا برقيات تهنئة للمرشح الفائز، لو كان هؤلاء وهذا الشيخ المنزوع منه العمامة في منصب سياسي لكان أول الباعثين في برقية تهنئة للمرشح الفائز بايدن، هناك حقيقة مسؤولية المثقف والكاتب والصحفي عليهم احترام متابعيهم ويكون هدفهم الأول والأخير نشر الوعي والمعرفة وترك اسلوب الكذب والنفاق والعقد النفسية والاحقاد الشخصية جانبا.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
8.11.2020

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here