امركا.. العالقة بين رئيسين! ( سخرية)

امركا00 العالقة بين رئيسين!( سخرية)

في سلسلة(1) : مقالات لكنها (قوافي )!
بقلم – رحيم الشاهر- عضو اتحاد أدباء ادباء(2) المهجر
انا اكتب، إذن انا كلكامش( مقولة الشاهر) (3)
من فضل ربي مااقولُ وأكتبُ** وبفضل ربي للعجائبِ أُندَبُ!( بيت الشاهر)
مقالتي حمالة النثر القديم ، ورافعة النثر الجديد(مقولة الشاهر)
الكتابة كرامتي من الله تعالى، فكيف لااجود بنفعها؟!(مقولة الشاهر)
لأول مرة في التاريخ الأمريكي والسياسي ، ومنذ مايقرب (240) سنة من عمر تعاقب الرؤساء الأمريكان ، تقف أمريكا على كف عفريت ، ويتنازع حكمها رئيسان : رئيسٌ عالق ( هو ترمب) ، ورئيس لاحق ( هو بايدن) ، وكلاهما رهن الولادة العسيرة: هذا ( تطلق) به أمه ، وهي في حالة عسر مستميت ، خوفا من الإجهاض ، وذلك تحتاج أمه إلى عملية قيصرية لإخراجه من البيت الأبيض 00 كلاهما يتكلم وهو في بطن أمه 00 هذا يقول : أكملتُ عدة الولادة تسعة أشهر ، وليس بإمكاني أن أزيد ، وذلك يقول أكملتُ عدة الرضاعة ( سنتين) ، وليس بإمكاني أن أحيدْ 00 وبين أزيد وأحيد ، برقيات التهاني الخجولة التي تمنت لو تأخرتْ في البريد ، او غابت غيبة ( أهل الكهف) 00 الرئيس العالق يقول أنا الفائز، وأنا من انتصر في صندوقكم ( الاكشر) 00 وسأقاتلُ بالشباب والعجائز من اجل ( أربعة أخرى) أنا بها الأحرى 00 والرئيس اللاحق ( بايدن) يقول أنا الفائز ، جئتُ مهرولا من مدينة إلى مدينة ، حتى وصلت إلى فوهة الصندوق ، ودخلت فيه ، ثم وقّع لي الصندوق شهادة البيت الأبيض ، فلماذا لاتدعني (ياترمب) أنال انتعاشيي، وأكافح ( ارتعاشي) بهذا النصر ( الأغبر) ، واعتلي المنصة ؟ وكلما جيء بحَكَم ( أغم) ليقرأ طلاسم الصندوق ، احمرتْ عيناه ، وصارت إحدى عينيه( حولاء) والأخرى ( عوراء) ، ثم احتضرتْ نفسه ، واحتبستْ أنفاسه ، وقل عنده الأوكسجين ، ونفخ في أذنه ( الشيطان الرجيمْ)، وخيل إليه انه أصيب (بكورونا) ، وخرج مرددا : سارع لنا (ياجورج واشن طن) بصندوق جديد ، فقد سكن الشيطان في صندوقنا القديم ولربما تحول إلى تابوت كبير 00 الرئيس ( ترمب) يقول: حكومتي قائمة ، وأنا قائم مقام البيت الأبيض ، ومحافظه ، ومدير ناحيته ، ومدير بلديته،وانأ من يركل الصندوق هذه المرة ! ؛ لأني فزت بالولايات المتحدة كلها ، ولن أتهاون في الانسحاب والتقهقر 00 وفريق ( بايدن) يقول : لقد كان أبوك خيّرا ، ماالذي دعاك ( ياترمب) أن تفعل بنا كل هذا ، وما خلف الرماد نارا مثلك ( ياترمب) 00 هل تريد أن تسن للرؤساء سنة جديدة : هي سنة الرئيسين : اللذين يحكمان على التعاقب : واحدٌ يحكم في الليل، والآخر في النهار؟!00 وتجعل العالم كله يضحك علينا بعد كل هذه الديمقراطية العنيفة يامجنون من أين جيء بك في هذا الزمن الحرج؟! ، هل أصابتك عدوى (القذافي) لتفضحنا أمام العالم، وتجعلنا ( مضحكة) للصومال ، والأفغان ، والشيشان؟ 000الخ وبالتالي تريد أن تحول ديمقراطيتنا العظيمة إلى ورقة تزوير00كف عن الأذى ياترمب! 00 كف عن الأذى ياترمب !00

11/11/ 2020م

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here