وزير الزراعة يؤكد ضرورة تخفيف الاجراءات وتقليل معاناة الفلاحين والمزارعين

أكد وزير الزراعة محمد كريم الخفاجي، الأحد، على ضرورة تخفيف الاجراءات وتقليل معاناة الفلاحين والمزارعين.

وذكر بيان لمكتب الخفاجي أن “وزير الزراعة ترأس، اليوم، اجتماعاً موسعاً في مقر الوزارة لمناقشة الخطة التسويقية لمحصول الشلب فضلا عن الخطة الشتوية للموسم الحالي، بحضور رئيس سكرتارية الهيأة العليا للتنسيق بين المحافظات ومحافظي واسط والديوانية ووكلاء وزارتي التجارة والموارد المائية ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية وعددا من مدراء الزراعة والفروع في المحافظات ومدراء دوائر وشركات الوزارة”.

ونقل البيان، عن الناطق الرسمي للوزارة حميد النايف قوله، إن “الخفاجي أكد خلال الاجتماع على ضرورة تخفيف الاجراءات وتقليل معاناة الفلاحين والمزارعين من خلال توفير المستلزمات الزراعية فضلا عن اعطاء مستحقات الفلاحين بشكل كامل من أجل تشجيعهم على الزراعة معلنا عن نجاح الوزارة بالحصول على موافقة مجلسي الوزراء والنواب على تخصيص مبلغ مقداره 2 ترليون دينار كمستحقات للفلاحين من مسوقي الحنطة والشعير والتي سيتم توزيعها خلال الايام القادمة فضلا عن مستحقات مسوقي الشلب للموسم الحالي”، مبيناً أن “هذه السنة شهدت تطورا كبيرا في القطاع الزراعي ولابد من ديمومة هذا التطور من خلال تشجيع الفلاحين والمزارعين على زيادة المساحات المزروعة”.

وأشار النايف، إلى “أهمية محصول الشلب في العراق الى جانب المحاصيل الأخرى مثل الحنطة والتمور لما يتمتع به هذا المحصول الاستراتيجي من خصوصية مميزه وانتاجية عالية”، مؤكداً أن “الاجتماع يهدف لمناقشة آلية تسويق محصول الشلب وضوابط الاستلام والطلبات المقترحة بشأن الرطوبة والشوائب تزامنا مع تأخير مستحقات الفلاحين والذي اثر سلبا على عمليات المكافحة للادغال، اضافة الى تذليل المعوقات”.

ولفت إلى “ضرورة مراعاة الفلاحين والمزارعين ودراسة كل المقترحات التي من شأنها مساعدة الفلاح للمضي في تطوير القطاع الزراعي وزيادة الانتاج كماً ونوعاً”، مؤكداً “موافقة مجلسي الوزراء والنواب على استمرار دعم بذور الرتب العليا بنسبة ٧٠% والاسمدة بنسبة ٥٠% ، فضلاً عن دعم وتوفير الخدمات الزراعية الأخرى مثل المكننة والارشادات الضرورية”.

وختم الاجتماع برفع العديد من التوصيات والمقترحات الى مجلس الوزراء ومجلس الاقتصاد لاجل اتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here