البشر يقسوا على الحياة!

البشر يقسوا على الحياة!

ضحى العنيد

تختلف المجتمعات من بلد الى اخر, وكل فرد في اي مجتمع يعيش حسب العادات والتقاليد التي اوجدها هذا المجتمع في الفرد نفسه, فكل شخص يجب عليه التعايش والاستمرار بكل مساوئ ومصاعب الحياة التي يواجهها.

يواجه كل فرد عراقيل تختلف عن الاخر من صعوبة المعيشة والتأقلم مع مجتمع اصبحت افكاره مختلفة, والحياة اكثر صعوبة واقل استقرار فيه, وكثرت المجاعة, والفقر, والانحلال الاسري, والاستغلال الشخصي للفرد الذي لا يملك سند بهذه الحياة القاسية.

حيث صرنا نلاحظ كثرة حالات الانتحار, واستغناء الام عن ابنائها الذين هم من داخلها من دون اي خوف من عقوبة القانون والسلطة, علاوة على انحلال الرحمة وعدم الخوف من العقوبة الالهية التي لا يفر منها أي ابن أنثى,

قال تعالى ( وقفوهم إنهم مسؤولون) .

الحياة لا تتغير ولا يتغير فيها أي شيء, ففي الماضي كان الوقت هو نفسه التوقيت الحالي الذي نحن فيه فلم يتغير لا شروق الشمس ولا غروبها ولم يختلف الوقت في الساعة التاسعة لا في الماضي ولا الان , ولكن الذي تغير هو فكر الإنسان وقناعاته والأيديولوجيات التي اصبح يسير عليها كالأعمى والابكم, حيث اصبح يسير بلا أي وعي فكري وبلا أي قوانين عقلانية, وكذلك تغيرت النفوس بسبب الطمع والجشع الذي سيطر عليهم.

في الختام

مهما كنت تواجه صعوبة في الحياة, وصعوبة في عدم القدرة للحصول على ما تريده, ثابر واصبر وجاهد كي تناله, فلا يوجد شيء مستحيل مهما تعددت وصعبت طرق الوصل اليه, فهنالك يد العون العليا التي تساهم في تعزيز ارادتك فعلينا الثقه بالله وحده فلا تخفي عليه صغيره او كبيره.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here