أمريكا شرطي العالم الفاشل
احمد كاظم
أمريكا فشلت في العالم سياسيا واقتصاديا و عسكريا و أخلاقيا و الاسباب:
أولا: أمريكا في علاقاتها مع دول العالم تعتمد على التهديد و العنف العسكري بدلا من الدبلوماسية بسبب اعتقاد الساسة و العسكر ان العالم ملك لهم يعبثون به كما يشاؤون.
أمريكا استعملت التهديد و الوعيد مع حلفائها الاوربيين و احتلت أفغانستان و العراق و سوريا و ليبيا و اليمن عسكريا ما سبب القتل و الدمار في هذه الدول.
الجدل الحالي في أمريكا حول الانسحاب من العراق و أفغانستان يشير الى ان الساسة و العسكر الامريكان بدلا من ايقاف جرائمهم يريدون تكرارها في هذه الدول.
ثانيا: الساسة و العسكر الامريكان يشنون حروبهم لأربعة أسباب:
واحد: استجابة لغريزة العنف منذ عهد الكاو بوي و القضاء على الهنود الحمر سكان أمريكا الأصليين.
غريزة العنف و القتل تتصاعد عند الأجيال الامريكية و الدليل تصاعد شراء الأسلحة في أمريكا و تصاعد القتل في الشوراع و المدارس و المولات سنويا.
غريزة العنف و القتل دفعت الساسة و العسكر الامريكان الى احتضان المنظمات الإرهابية الوهابية ابتداء من القاعدة ثم طالبان ثم داعش و لكل هذه العصابات فروع عديدة تنشر القتل في العالم.
اثنان: تدريب الجيش الأمريكي على (اهداف حيّة) من الابرياء بدلا من (اهداف مصطنعة).
ثلاثة: تجربة فعالية الأسلحة التدميرية خاصة الحديثة منها.
أمريكا جرّبت القنابل الذرية على اليابان و الكيماوي المسحوق البرتقالي في فيتنام و اليورانيوم المنضب في العراق و كل هذه الأسلحة محرمة.
القنابل الذرية خربت هيروشيما و نكازاكي و قتلت البشر و المسحوق البرتقالي قتل البشر و الحيوانات و الشجر و اليورانيوم المنضب نشر السرطانات خاصة عند الأطفال,
أربعة: بيع الأسلحة خاصة الى دول الخليج على راسهم السعودية.
تجارة الأسلحة الامريكية داخل أمريكا و خارجها أرباحها هائلة و شركاتها لها تاثير كبير على نتائج الانتخابات الامريكية لانها تمول الدعاية الانتخابية.
ثالثا: فرض العقوبات بكل أنواعها على الدول التي لم تستطع أمريكا احتلالها مثل ايران و فنزويلا و روسيا و الصين و كوريا الشمالية ما سبب المعاناة بكل أنواعها على راسها الاقتصادية و الصحية لشعوب هذه الدول.
بدلا من ان يشعر الساسة و العسكر الامريكان بالخزي و العار على جرائمهم ضد الإنسانية هم يفتخرون بها لاعتقادهم انها حققت احلامهم و غريزتهم.
ملاحظة: لا يوجد دليل واحد على اتعاظ أمريكا من جرائمها الإنسانية و لكن توجد ادلة على استمرارها في العالم.
أمريكا لديها قواعد عسكرية في دول العالم الا ما ندر لحماية مصالحها بدلا من التعاون الدبلوماسي مع الدول لتحقيق المصالح المشتركة كما تفعل الصين و روسيا.
سياسة أمريكية الفاشلة ساعدت روسيا و الصين على تمدد نفوذهما الاقتصادي و العسكري في العالم خاصة في الشرق الأوسط.
Read our Privacy Policy by clicking here