بالمختصر ، غياب الحضور الايزيدي في مراسيم تشييع محافظ اربيل الراحل د . فرست صوفي من السبب ؟

” بالمختصر ، غياب الحضور الايزيدي في مراسيم تشييع محافظ اربيل الراحل د . فرست صوفي من السبب ؟ ”

بقلم : سندس النجار
ملاحظة : الرجاء الحفاظ على روحية الحوار المتمدن …
الانقسامات + غياب الحكمة + السذاجة السياسية = صفر

مما اثار الانتباه والعجب ‌والخجل ، غياب المشاركة الايزيدية ،
ضمن مراسيم تشييع الرجل الاستثنائي الراحل الدكتور فرست صوفي ..
تلك المراسيم المهيبة التي حضرها الرئيس نيجيرفان بارزاني ومجموعة من كبار الشخصيات والقيادات السياسية ، واسرة الفقيد والمكونات الدينية التي اشتملت على المكون المسلم والمكون المسيحي باستثناء المكون الايزيدي..

“غياب المشاركة الايزيدية ” ؟؟
مما يجدر به الوقوف عنده بقوة ، ان مثل هكذا مناسبات بروتوكولية ورسمية تتم بمباد رة الاطراف المختلفة من عموم الشعب والحكومة والقنصليات والديلوماسيين بدعوة المشاركة من القائمين عليها لحضور مراسيم التشييع ، ويتم خلالها حجز المكان ..
والمسؤولية الحقيقية كانت تقع على عاتق المجلس الروحاني من الامير والاعضاء والوكلاء واخرهم سماحة الباباشيخ الجديد ( الشيخ علي الياس) اضافة الى الشخصيات الاخرى التي لها دور بارز على الساحة السياسية الايزيدية والكردستانية ..
كما و ارى ، ووفقا للاحداث الاخيرة والمتغيرات السريعة التي ظهرت في سنجار على الساحتين الايزيدية السياسية والدينية ، كان على سماحة الباباشيخ الجديد ( الشيخ علي ) استغلال هذه الفرصة القيمة وتثبيت حضوره برفقة بعض الوكلاء و الشخصيات والمثقفين الايزيديين ، كانت فرصة حقيقية لاثبات شرعيته ورسمية منصبه وقطع الطريق امام المعارضة الايزيدية في سنجار والعالم ..
وبهذا يكون المكون الايزيدي قد اثبت تقصيره بتقديم واجب العزاء لذوي الفقيد الراحل د. فرست صوفي اولا ،
وثانيا .. اثبت ضعفه و تقصيره امام القيادة الكردستانية التي كانت السباقة دائما للحضور والمشاركة في واجبات وعزاءات الايزيديين ..
لتتأكدوا ان معادلة الانقسامات تكمن فيما يلي :
الانقسامات + غياب الحكمة الايزيدية الاصيلة + السذاجة السياسية = صفر

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here