تجميد أنشطة اللجنة الأولمبية العراقية .. من يتحمل مسؤوليتها !؟!

تجميد أنشطة اللجنة الأولمبية العراقية
من يتحمل مسؤوليتها !؟!
د . خالد القره غولي ..
أرسلت اللجنة الأولمبية الدولية ، برقية عاجلة ، صباح أمس السبت ، لنسف انتخابات المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية العراقية ، والتي أقيمت في الرابع عشر من الشهر الجاري في العاصمة بغداد , وأبلغت اللجنة الأولمبية الدولية ، نظيرتها العراقية ، بتجميد أنشطة الأخيرة ، بعد شكوى رئيس اللجنة الأولمبية المنتهية ولايته ، الكابتن رعد حمودي , وقالت
( البرقية ) بعد الاطلاع على التفاصيل الكاملة ، ثبت وجود خروقات واضحة في النظام الداخلي والميثاق الأولمبي ، باعتماد أشخاص غير مؤهلين للدخول في الجمعية العمومية والانتخابات ، في خرق واضح للميثاق الأولمبي , وركزت اللجنة الأولمبية الدولية على تجاوز اللجنة العراقية ، مراسلات لجنة الأخلاقيات وعدم الرد عليها ، وهذا خرق واضح لا يحتاج إلى تفسير وشرح وتفصيل , وليس سعادة الامم بجمال مبانيها ولا بكثرة ابنائها ولا بقوة اسلحتها انما كيف تربي الاجيال على الطريق الصحيح , ومع انني لا أميل الى المصطلحات المستوردة باتقان لكنني اتفق مع الكثيرين أن تعبير الديمقراطية يعني ببساطة حرية التعبير عن الرأي , لكن لمن يوجه الرأي ومن يسمع الرأي وما نتائج التعبير والاستماع والتأمل هل ستكون النتائج مرضية للجميع أم أن كلامنا سيكون هواء في شبك وصيداً في الحجارة , نحن أمام معضلة مفادها الانقلاب الجديد على الاولمبية العراقية ! وابعاد رعد حمودي ورهطه الكرام عن مضمار المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الوطنية العراقية , وكفيية فرض عناصر رياضية جديدة من خلال الانتخابات الاخيرة الغريبة العجيبة ! وتجميد عمل اللجنة الاولمبية العراقية من اللجنة الاولمبية الدولية , وأن الاستمرار باللهاث وراء ما طبق وما يطبق في انتخابات االاولمبية والمواقع الأولية في الاولمبية العراقية من تجارب سابقة في الانتخابات لا بد أن تخضع هذه العملية إلى جراحة روحية ونفسية دقيقة كي تتقبل جماهيرنا الرياضية بلا استئذان , حسنا وهذه السنة السابعة عشرة ويزيد من عمر الاحتلال البغيض ؟ جاء فيها الذي جاء ! وذهب فيها من ذهب ! وثمة سر عميق يرتبط بالحب اللا محدود الذي يحمله الرياضيين لبلدانهم وهو سر عميق ومتجدد في نفوس محبيه وحب الرياضة طريقه متميزة لحب الوطن بالكامل , طريقه عرفتها الجماهير الرياضية العراقية بصدق حسها وعفويتها وعمقها الأصيل , لكن لم يبتعد الزعيم البريطاني ونستون تشرشل عن الحقيقة عندما قال أن الديمقراطية هي أسوء نظام لا يمكن الأخذ به , ولا نظن أننا نبتعد عن الحقيقة أيضاً عندما نقول أن أسوأ ما في هذا النظام السيئ انه صمم بحيث لا يمكن أن يطبق على الجميع بل هو لمن يمتلك شراء الأصوات وبيع الذمم والاتجار في الأزمات بالشعارات فالتطبيق الديمقراطي وبغض النظر عن الأحوال النظرية يجب أن يكون في ظل انتخابات ومقاعد اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية , والشاهد هنا بان الحكم سيكون سلعةً تباع وهو ما حدث وسيحدث في هذا العام خلال انتخابات الاولمبية العراقية , وان لعبة تبديل الكراسي في تشكيلات أروقة الاولمبية العراقية إذ تتكلف حملات الانتخابات بتوزيع عادل لمهام التدريب والترشيح للمنتخبات والجلوس على الكراسي الهشة وكيفية السفر الى الخارج وفرض الطريقة الماراثونية هات وخذ أي طريقة ( نفع وستنفع ) إن الكثير من الممارسات الخاطئة كانت تمارس في العهود السابقة كما يحلو للبعض ان يقولها ومع بزوغ فجر الديمقراطية الجديدة و لذلك ان البعض من الهيئات العامة يأتي من خلال الضعف في التثقيف الديمقراطي وضعف عدم الرؤية والدراية للأعضاء الذين يتم دعوتهم لانتخابهم ممثليهم في هكذا عمليات , .خلال الموسم الرياضي الأخير ولا تساوي أو توازي ما تم تنفيذه أو تقديمه لهذا البلد الجريح وبالتالي نحن الرياضيين والصحفيين والإعلاميين مدعون إلى مناقشه المسؤولين في اللجنة الاولمبية والاتحادات المركزية ما تم تنفيذه خلال السنوات الاخيرة الماضية في عهد الديمقراطية الجديدة ومعالجه الأخطاء والإخفاقات التي حدثت لفرقنا الوطنية كافة في البطولات الدولية دعوتنا الى السيد عدنان درجال الوزير الحالي للشباب والرياضة ومن يعمل معة على فعل كل خير في هذا البلد وان يحسن وضعنا الرياضي من خلال المعالجات العلمية العملية .. ودعوة أصحاب الشأن من أصحاب الشهادات العليا في بغداد والمحافظات الاخرى وبناء مباني وملاعب رياضية وبناء مدن رياضية جديدة في المحافظات ؟ لا على الورق إلى المشاركة في تطوير رياضتنا العراقية لكي تصب في مجرى تطوير الإمكانيات المتاحة بعيدا عن التبرير للظروف الأمنية وجائحة كورونا اللعينة التي يمر بها بلدنا الصامد لكي تكون للحرية والديمقراطية حصة في مجالنا الرياضي الجديـــد وان نبتعد عن المهاترات والتصريحات الغير مسؤوله لعدد من هم يعتبرون انهم مثلوا العراق في الاعوام السابقة ونحن اليوم في العراق لا نريد من ينعت الرياضيون السابقون الابطال بنظام العراق السابق ! وانكم يا معشر المسؤولين اليوم كنتم خير من مثل العراق في ذالك النظام دعوتنا نحن الصحافيون ان نعالج الامر بطريقة علمية ولا ننجرف مع من يدفع اكثر ومع الاسف اقولها اليوم لأن الصحافة والاعلام الرياضي العراقي وبرامج الفضائيات العراقية الرياضية تباع وتشترى
(( والله من وراءالقصد ))

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here