‏جرائم الارهابيين فعلها اسلافهم،

 نعيم الهاشمي الخفاجي
التيارات الوهابية التكفيرية فهمت الإسلام من خلال الأحاديث التي عندهم في أفعال السلف الصالح، الوهابية التكفيريون من فصيلة الدواعش   عندما حرقوا  الطيار اﻷردني الكساسبة اعتمدوا  على رواية اجمع السلف الصالح على صحتها وفق كتب الصحاح حول  حرق أبي بكر الصديق للفجاءة السلمي حيا
وعندما أكل أحد التكفيريين  كبد جندى السوري اعتمدوا على رواية قطع خالد ابن الوليد لرأس مالك ابن نويرة وطبخ رأسه..
وعندما مثل التكفيريون   بالجثث اعتمدوا  على روايات  تمثيل ابن خالهم يزيد بن معاوية لجثة ورأس اﻹمام الحسين ع، بل لم يكتفوا بذلك بل نسبوا رواية أن الإمام علي ع قد حرق ناس مغالين به، الحقيقة أن
 ‏‎‎الإمام علي لم يُحرق إحد ،
لكن جعلوا للإمام علي هذا الفعل حتى يُبرروا ما يفعلوه من وحشية لمن يُخالفهم حكمهم ،
لننظر سيرة الإمام علي  سنرى أفعاله تشبه أفعال النبي ص، فكيف يُحرق أٰناس فقط قالوا أنهُ إله ولم يُحرق من عبدوا غير الله سبحانه بل صبر على أمور كثيرة حدثت من أعدائه، تاريخ مزور وامة تتبع كل ناعق.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here