السعودية اعترفت في قصف ارامكو من قوات صنعاء

السعودية اعترفت في قصف ارامكو من قوات صنعاء، نعيم الهاشمي الخفاجي

تناقلت وكالات الأنباء تعرض خزان وقود لقصف صاروخي يمني، في الحروب الحديثة نجح استعمال الطيران المسير لقصف أهداف بشكل دقيق ومؤثر، بحيث يمكن للطيران المسير حمل متفجرات ويصيب أهداف وبدقة متناهية على بعد مئات الكيلومترات من خلال توجيه الطائرة المسيرة نحو الهدف، سبق أن شركة أرامكو تعرضت لقصف صاروخي وأعلنت قوات صنعاء عن مسؤوليتها بقصف ارامكو لكن الاعلام الخليجي اشاع اخبار غير صحيحة أن القصف انطلق من الأراضي العراقية، رغم أن الناطق العسكري اليمني لقوات صنعاء تبنى العملية، اما عملية الامس فقد اعترف المتحدث الرسمي باسم التحالف العميد الركن السعودي تركي المالكي، أنه «بالإشارة إلى البيان الصادر من وزارة الطاقة عن نشوب حريق في خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية بمدينة جدة، فإنه ثبت تورط الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بهذا الاعتداء الإرهابي الجبان».

وأضاف المالكي، في بيان، أن «هذا الاعتداء لا يستهدف المقدرات الوطنية للمملكة، وإنما يستهدف عصب الاقتصاد العالمي وإمداداته، وكذلك أمن الطاقة العالمي».
اقول عالم اليوم لا يعتمد على بترول الخليج على عكس العالم في عام ١٩٧٣ الآن الولايات المتحدة تصدر ١٣مليون برميل نفط يوميا، أن نفي القصف السابق واعتراف الامس انه قصف حوثي لها علاقة كبيرة في فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، بحقبة ترمب عندما قصفت ارامكو رغم أن الفاعل هم الحوثيون لكن تم اتهام إيران وفصائل عراقية بالقصف لتحقيق أهداف سياسية على حساب الشعب العراقي، لذلك السياسة كذب وخداع، الحروب يتم وضعها مسبقا ويتم اشعالها من خلال ذرائع واهية لاتمت في أصل الحقيقة في اي صلة، نتمنى أن نرى ونشاهد إيقاف كل حروب الشرق الأوسط وإيقاف حرب اليمن التي طالت كثيرا وخلفت آلاف الضحايا من المدنيين ونشأت أجيال من الشباب وهي تعيش مآسي الحرب والجوع والفقر والحرمان.
ايضا بايدن قال لانشارك في حروب لا داعي لها، كلمة الرئيس الأمريكي بالقول لانشارك في حروب لا داعي لها قالها سابقا السناتور جون كيري في تعليقه على الاتفاق النووي مع إيران قال اتصل بنا عدد من حكام الخليج طلبوا منا إلغاء الاتفاق، وفي آخر شهرين حاولت إدارة أوباما إيقاف حرب اليمن،
نقلت وسائل الإعلام
تأكيد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، اليوم (الثلاثاء)، في ويلمينغتون بديلاوير، أن الولايات المتحدة «جاهزة لقيادة العالم»، وذلك خلال تقديمه أعضاء الفريق الدبلوماسي والأمني في حكومته المقبلة، حتى عملية قصف شركة أرامكو الأخيرة السلطات السعودية اعترفت انه قصف من قوات صنعاء على عكس الضربة الأولى إلى ارامكو والتي وقعت في ١٣ ديسمبر من العام الماضي عام 2019حيث تعمد البدو إلى القول أن الصواريخ أطلقت من جنوب العراق وان الحشد هو من نفذ ذلك الغاية ابتزاز العراق لمصلحة إدارة ترمب، لو كان ترمب هو الفائز لتم القول أن الصواريخ التي قصفت ارامكوا من جنوب العراق ولربما من النجف وكربلاء.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
25.11.2020

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here