لجنة نيابية عراقية تبدأ حواراتها مع إقليم كوردستان قريباً لتهيئة أجواء ملائمة لموازنة 2021

أكد عضو لجنة التخطيط الاستراتيجي ومتابعة البرنامج الحكومي محمد شياع السوداني، تشكيل لجنة  لتسوية الخلافات مع إقليم كوردستان وفق توزيع الثروات بالتساوي ، وتهيئة أجواء ملائمة لقانون موازنة 2021، مبيناً أن اللجنة ستبدأ عملها قريباً.

وقال السوداني لوكالة الانباء العراقية الرسمية ، إن “هذه اللجنة جاءت بمبادرة من النواب الاربعة، وهم مزاحم التميمي وعدنان الزرفي ومحمد الدراجي، فضلا عن مشاركتي، بعد الملابسات التي رافقت تشريع قانون تمويل العجز المالي، وما حصلت من تفاصيل تتعلق باستحقاق الإقليم، و تتعلق ايضاً بالتزاماتها تجاه المركز، من حيث تسديد النفط و الايرادات النهائية،  فحدثت مواقف وبيانات”.

وأضاف أن “هناك مبدأً دستورياً واضحاً، ينص على أن الثروة لكل أبناء الشعب وتتوزع بالتساوي وفق النسبة السكانية، كما هي المحافظات ملتزمة، لذلك يجب أن يكون الاقليم ملتزماً”.

مشيراً ، إلى أن ” الاقليم أيضا لديه إشكالات على المركز، إذ يجب أن  يتم الاستماع لها باهتمام، وأن تكون هناك حلول جذرية، بدلا من تجديد المشكلة عند تشريع أي قانون سواء قانون الموازنة أو القوانين التي تتعلق بالعجز المالي، التي شهدتها الساحة العراقية مؤخراً”.

واستطرد السوداني، بالقول “وعلى هذا الأساس كان لدينا لقاء موسع مع رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، وبيَّنَّا نحن النواب الاربعة، وجهة نظرنا  للبدء بالحوار من الآن للتهيئة لقانون موازنة 2021، ولا نريد لتلك الملابسات أن تتكرر ، بشرط ألَّا نمس مبدأ العدالة والمساواة بين كل أبناء الشعب ، وخصوصا في توزيع الثروات”.

وأكد أن “الحلبوسي أيَّد التوجه بقوة، ووجَّه بتشكيل لجنة، وأضافنا نحن النواب الأربعة، إذ يفترض خلال الايام القليلة المقبلة، البدء باجتماعاتنا وحواراتنا مع  النواب من كل القوى السياسية، وكذلك مع اللجان المختصة المعنية بموضوع الموازنة”.

ولفت إلى أن “اللجنة لن تأخذ دور اللجان المعنية بالموازنة، لكننا نريد أن نحاول تقريب وجهات النظر، ثم إذا اقتضى الأمر أن تلتقي الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم، بشكل يخدم الهدف من تشكيل هذه اللجنة”.

ووجَّه رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، بتشكيل لجنة نيابية مؤقتة تُكلَف بإجراء حوارات مع المركز وحكومة إقليم كوردستان، لإيجاد الحلول وبما ينسجم مع الدستور والقانون.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here