مدرسون وطلبة بعد مباشرة الدوام: قرارات التربية غير صحيحة

بغداد/ حسين حاتم

مع مباشرة بعض المدراس بالدوام الجزئي يقول مدرس اللغة العربية صدام جبار لـ(المدى): “سنبدأ من الاسبوع الحالي بتعفير القاعات وتهيئتها للطلبة”، ويعتقد أن “المباشرة بالدوام ستكون ابتداء من تاريخ 5-12-2020”.

ويضيف ان “الدوام سيكون كالآتي: السبت للأول المتوسط، الاحد للثاني المتوسط، الاثنين للثالث المتوسط، الثلاثاء للرابع الاعدادي، الاربعاء للخامس الاعدادي، والخميس للسادس الاعدادي”.

ويشير الى ان “اجراءات الوقاية من الأولويات”. ويلفت الى ان “عدد الطلاب في الصف الواحد سيتم تقليصه الى النصف والتزام التباعد الاجتماعي بين المقاعد”.

بدوره يقول معلم اللغة الانكليزية ايمن ياسين لـ(المدى): “هناك مشكلة كبيرة تواجه المدرسة هي ان اعداد تلاميذنا تفوق الالف تلميذ تقريبًا وهذا يؤدي الى صعوبات كبيرة في تطبيق التباعد الاجتماعي”.

ويضيف ياسين: “ايضا هناك صعوبات في كيفية ايصال المنهج للتلاميذ وفق الشروط والضوابط المعتمدة من قبل وزارة التربية حيث انهم اتخذوا هذه الاجراءات للمدارس النموذجية دون النظر للمدارس الازدواجية والمناطق النائية”، لافتا الى ان “مدرستنا اعدادها مكتظة واذا اردنا العمل وفق سياقات الوزارة نحتاج للكثير من الدعم المادي واللوجستي وهذا لن يحصل في ظل الازمة التي يمر بها البلد”.

واشار الى انه “ستكون هناك الكثير من التوقفات حسب الموقف الوبائي لجائحة كورونا وهذا يربك العملية التربوية برمتها، نحن كمدرسة اجتمعنا أكثر من اجتماع لوضع الحلول لكننا عجزنا عن ايجاد الحل، تلاميذنا اعدادهم هائلة، مدرستنا تُشاطرها مدرستان في نفس البناية المتهالكة التي تفتقر لأبسط مقومات التعليم كالرحلات والسبورات وغيرها”، مضيفا “الامطار تسببت بغرق المدرسة والتي لو تكررت في العام الدراسي الجديد ستعيق العملية الدراسية ايضا”. الى ذلك، قال مجموعة من الطلبة التقتهم (المدى) إن “قرارات الوزارة بخصوص العام الدراسي غير مجدية، اما ان يكون دواما بشكل طبيعي او لا يكون”.

واضافوا “كل الوزارات والاعمال عادت الى طبيعتها فهل كورونا تتواجد فقط في المدراس؟”، مشيرين الى ان “يوما واحدا في الاسبوع لا يكفي للمناهج حتى مع وجود التعليم الالكتروني”. بدورهم قال اولياء أمور بعض الطلبة لـ(المدى): “في بداية الجائحة رحبنا بنظام التعليم الالكتروني خوفا على ابنائنا من فايروس كورونا لكننا رأينا ان التعليم عن بعد ليس مجديا”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here