استحقاق الكتلة الأكبر بمزيد من القتل والحرمان

استحقاق الكتلة الأكبر بمزيد من القتل والحرمان، نعيم الهاشمي الخفاجي

كتب الأستاذ عزت الشابندر ( ‏بعد انتخابات 2018 تنازل عن استحقاق الكتلة الاكبر تفادياً للحرب (الشيعيه الشيعية) كما زعَمَ حينها ، ياترى عن ماذا سيتنازل السيد هادي العامري اليوم لكي يتفادى فوضى الدّم في مدينة الناصرية ؟؟؟).
‏‎بالناصرية والجنوب قريبا التيار الصدري يكتسح العصابات الجوكرية، رغم أخطاء التيار الصدري لكنه هو العلاج إلى الخونة والعملاء، الذين تجاوزوا كل الحدود والقيم، لا يمكن ترك عملاء السفارات والفئات المنحرفة تحرق بيوتنا وتسلم رقابنا لفلول البعث مرة ثانية، بشهادة الجنرال كينث قائد القوات الوسطى الأمريكية الحوار كان عبر الجزيرة، المذيع تطرق ميليشيات ميليشيات، قال له ليس كل الميليشيات مضرة وقال نحن بالعراق عندما كنت قائد للعمليات رأينا جيش المهدي وجه ضربات موجعة لتنظيم القاعدة في بغداد وهزمهم شر هزيمة، أحزابنا الشيعية تركت احيائنا عرضة للقتل اليومي ولولا التيار الصدري فهم تحدوا الموت في مواجهات أفعال القاعدة وفلول البعث لاثارة الفوضى و القتل ع الهوية الطائفية، وللاسف بدل أن يتم شكر التيار الصدري ارتكبوا حماقة كلفتنا آلاف الشهداء بسبب طمع شخص غبي المنصب اعمى بصيرته وإلا التيار الصدري أقرب الناس لمن يدعون انهم اتباع الشهيد الصدر الاول رضوان الله عليه، وللاسف جلسوا (بوجه ابيض) مع فلول البعث وليس مع السنة الشرفاء و استمروا في السلطة رغم سيل دمائنا عجزوا عن إعدام الذباحين والقتلة،‏‎السيد ابو هاشم صمم على انهاء تظاهرات
العناصر التابعة للسفارات وهؤلاء لاجيش ولاقوات أمنية تستطيع دحرهم سوى التيار الصدري، انا لست صدريا بل هددوني بالقتل عام ٢٠٠٦ ههههه لكن بمرور الزمن اعتذروا مني لانني نقدت شيخ كان متحدث في اسم التيار للاسف عندما تستضيفه الجزيرة كان يشطح كلمات سببت صراعات بمناطقنا، يفترض بالجهات الشيعية الإقليمية دعم السيد مقتدى الصدر وتياره وترك دعم الأحزاب الفاشلة التي جلبت لنا العار والدمار، انا لست صدري لكن انا مع هزيمة عملاء السفارات، ليس كل متظاهر هو عميل ابدا هناك الكثير بل الغالبية ناس تطالب بحقوقهم لكن لم يستطيعوا تنظيم انفسهم وأصبحت القيادة بيد عملاء السفارات.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
27.11.2020

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here