الكاظمي يترأس اجتماع اللجنة للصحة والسلامة ويصدر عدة قرارات

اعلن مكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الاربعاء، ان الاخير ترأس اجتماع اللجنة العليا للصحة والسلامة، فيما اصدر عدة قرارات.

وقال المكتب في بيان ان “رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي ترأس، اليوم الأربعاء، اجتماع اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية”.

وأشاد الكاظمي “بجهود العاملين في القطاع الصحي وتفانيهم الذي انعكس إيجاباً على تقليل نسبة الوفيّات بين المصابين في جائحة كورونا”، مشيرا الى “أهمية الاستمرار بهذه الجهود بذات الزخم، وتوفير جميع المستلزمات الطبية التي تسهم بتوفير العلاجات والرعاية الصحية”.

ووجّه الكاظمي “وزارة الصحة بتكثيف الجهود والعمل على ايصال اللقاح للبلاد بأسرع وقت”.

وقدّم وزير الصحة تقريرا مفصلاً عن مستجدات التعامل مع فايروس كوفيد -19 والإحصائيات المتعلّقة به، وكذلك عن طبيعة الإجراءات اللازمة لتوفير اللقاحات المتاحة عالمياً، وكذلك عن الشركات المساهمة في إنتاجها، ومدى اعتمادها وفقاً للشروط الواجب توفرها في اللقاح، والتي أقرّتها منظمة الصحة العالمية.

واستعرض التقرير، أيضا، الجهات العالمية المعتمدة في إقرار اللقاحات عند الاختيار، ومدى توفر الخدمات اللوجستية المتعلّقة بنقل اللقاح وخزنه وتداوله لحين وصوله الى المستفيد.

كما عرض إيجازاً عن أسعار اللقاحات، والدول التي تعاقدت مع الشركات المنتجة لحد الآن.

وأقرّ الاجتماع التوصيات المقدّمة من قبل وزارة الصحة، وما تحتاج لدعم جهودها في مكافحة انتشار جائحة كورونا.

كما تمت الموافقة على إقرار خطة وزارة التربية، بما يضمن صحة التلاميذ والطلبة والملاكات التعليمية وسلامتهم، ويؤكد الإيفاء بمتطلبات العملية التربوية المطلوبة في مدارس العراق كافة، مع الأخذ بملاحظات وزارة الصحة على أن يعاد تقييم الخطة حسب تطوّرات الموقف الوبائي.

وشهد الاجتماع أيضا، إقرار خطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لبدء العام الدراسي 2020/2021، للدراسات الأولية والعليا في الجامعات والكليات الأهلية كافة، وبما يضمن سلامة الطلبة والملاكات التعليمية والوظيفية، على أن يعاد تقييم الخطة حسب الموقف الوبائي.

واتخذ الاجتماع قراراً عدّ جائحة كورونا قوّة قاهرة لجميع المشاريع والعقود السارية، وذلك ابتداءً من تأريخ 20/2/2020، ولغاية صدور هذا القرار، مع منح وزارة التخطيط صلاحية استثناء الحالات الخاصة من بين المشاريع، وأن تقدّم طلبات الاستثناء قبل تأريخ 1/3/2021.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here