اين دولتنا من حوادث السيارات؟

اين دولتنا من حوادث السيارات؟ نعيم الهاشمي الخفاجي

أين وزارة الداخلية والحكومة من حوادث السيارات التي تقتل من أبناء الشعب آلاف الاشخاص، كتبنا مقالات عديدة وقبل عشر سنوات طالبنا وزارة الداخلية من خلال شرطة المرور تحديد السرعة بالطرق الخارجية أسوة في دول العالم الأوروبية أو الجارة لنا مثل تركيا وايران، في إيران السائق عندما يخرج من الاهواز على سبيل المثال محددين له ١٢ساعة ليصل لطهران، عندما يخرج من كراج الاهواز يعطوه ورقة السيطرات بالطرق العامة يوقفوه ويقراون تاريخ مغادرته كراج الاهواز اذا تجاوز السرعة المحددة يتم معاقبته، بالعراق للاسف سواق العجلات يسوقون علاجتهم بسرعة ٢٤٠ كم بالساعة، انا رأيت ذلك استقلينا سيارة أجرة من كراج البصرة إلى بغداد، كان معنا بنتان عندهن عادي يتحدثن مع الشباب ارتفعت المعنويات، شاهدت العداد وصل ٢٤٠كم قلت له عمي هذه سيارة لوطيارة؟ المهم الاخ وضع كاسيت لمطرب ههههه قلت له عمي ما اسم هذا المطرب؟ قال انت تضحك علينا هههه معقولة ما تعرف هذا المطرب؟ قلت له والله ما اعرفه ولا سامعه، بالحوار أحد الحاضرين قال للبنات القائد الفلاني ابن عمي؟ القائد من أهالي الحي، قلت له عمي انت ابن من؟ ظل يتلعثم، المهم أقنعت السائق ليسوق ١٢٠كم إلى ١٣٠ كم، بكل الاحوال يوميا في الفيس نقرأ فلان توفى اثر حادث مؤسف؟؟؟ يوميا عشرات الناس يموتون بسبب السرعة وواجب الحكومة ووزارة الداخلية الأخلاقي والإنساني والوطني إصدار قرار بتحديد السرعة بالطرق الخارجية لحفظ أرواح آلاف الناس الذين يموتون بسبب السرعة المفرطة، للاسف كتبنا وكتب غيرنا من الكتاب في المطالبة في تحديد سرعة العجلات لكن للظاهر المسؤولين واضعين في آذانهم حجر واصيبوا بمرض الطرش والعمى.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
27.11.2020

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here