الوضع النفسي البائس شجع على انتحار أصحاب الوضع المزري

الوضع النفسي البائس شجع على انتحار أصحاب الوضع المزري، نعيم الهاشمي الخفاجي

الظروف العصيبة التي مرت على العراقيين أنتجت لنا شاب يحرق نفسه، تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي أن شابا في الكوت قام بحرق نفسه ومات، الخاسر الوحيد هو الشاب ووالديه وإخوته وأخواته، قيل أن سبب انتحاره رافضا رفع خيمته، هذا الشاب المسكين استطاع العتاة إقناع هذا المراهق أن يترك عائلته ويسكن خيمة لاتقدم ولاتؤخر، لأن من قام بالتظاهر لا يملك مشروع وأهداف بل بسبب المظاهرات تم إعادة الخونة ممن سلم الموصل وتكريت لداعش في نكسة العاشر من حزيران عام ٢٠١٤، الكثير من البسطاء تم
اقناعهم بأن ينصبوا خيام لابتزاز شعبه سياسيا من الدولة المحتلة التي قادها ملياردير جشع طماع سبب مشاكل لكل دول العالم، هناك فئات وأموال وتدعم تقدم من خلال وكلاء تابعين لسفارات ودول للضحك على عقول البسطاء، بلا شك الساسة وبالذات ساسة مكوننا سذج واغبياء قربوا فلول البعث وابعدوا المناضلين والشرفاء من ابناء قومهم، غدر بهم فلول البعث وخسروا من كان يقف معهم، العراق يشهد صراع محاور دولي من الغباء تنزيه كل المتظاهرين من كل خطأ، يراد التفكير بشكل جدي من خلال عقد ندوات للحوار في إيجاد طريقة جديدة لإنهاء الصراع القومي والمذهبي الذي يعصف بالعراق منذ عام ١٩٢١، مشاكلنا بدأت منذ عام ١٩٢١ لا للحلول الترقيعية، نعم للحلول الدائمية التي تجعل الكوردي والسني والشيعي يقبلون بالعيش المشترك وإيجاد دستور يضمن حقوق الجميع بدون نفاق وكذب وشعوذة.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
28.11.2020

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here