ماذا لو؟؟

ماذا لو؟؟
نتسائل لماذا لانشارك في الحل المناسب لجعل العراق يعيش بمستوى جيد؟
هل بسبب عدم الاخذ بالاراء الاخرى؟ او بسبب تعمد الحصول على المزيد من الألقاب التي كان آخرها وضع العراق ضمن دول العار وقبلها أسوأ مكان للعيش وقبلها أسوأ جواز في العالم، لماذا لاتوفر الحكومة البيئة المناسبة للعيش عيشة كريمة؟ بينما نراها تتسابق على تسهيل إجراءآت الإنتخابات وتحديث البطاقة الإنتخابية تلك الإنتخابات التي تنتهي بالتشكيك والإتهامات في كثير من الأحيان لماذا لاتضع الحكومة الحل المناسب مثلا الإنتخابات نجعلها تصويت ألكتروني بكود يوزع على الناخبين أو جهاز ألكتروني يوزع على مراكز الإنتخابات بشاشة لمس تسهل التصويت على القائمة ويعمل ببصمة العين واليد والتقاط صورة للناخب ويبث مباشرة الى كونترول؟ هذا أبسط مثال لماذا لايطبق ولاسيما يمكن ان تستعيد ثقة الناخبين في إجراء إنتخابات عادلة.
لماذا لانعمل حلول للخروج من الازمة المالية الحالية مثلا تطوير وتأجير الاسواق المركزية للشركات الاستثمارية واستغلال الدوائر القديمة مثلا دائرة المراتب في الكسرة ووزارة التجارة القديمة في السنك وغيرها الكثير لماذا لاتعرض للإستثمار؟ وأيضا يمكن إصدار سندات سكنية للأراضي الزراعية المتوافية للشروط بمبلغ مثلا عشرة ملايين لكل سند؟ والكثير من الحلول التي يمكن ان تنهض بالواقع الاقتصادي في العراق حيث يوجد مئات البحوث التي تخص تقليل النفقات لايتم الأخذ بها والعمل بتنفيذها ياترى ما السبب؟ نبقى نتسائل ولا نجد أي إجابات. هذا الإجابات التي نجد حلولها عند أبسط الناس في المقاهي والأماكن العامة عندما يتكلمون فيما بينهم عن الآف الحلول بينما لانرى أي قرار حكومي يتخذ في صدد تعديل ميزانية الدولة غير قرارات التجريم الألكتروني وغلق وفتح المناطق وغيرها من القرارات التي لاتمت بصلة في النهوض بالوضع الراهن. ونبقى نتسائل متى التطور، ماذا لو كان القرار بيد اصحاب الإختصاص.
وشكر خاص إلى موقع صوت العراق
الكاتب الصحفي مهند محمود

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here