متواليات يوسف زيدان

متواليات يوسف زيدان

متواليات أعلنها قبل أن تبث ألمفكر يوسف زيدان على صفحته في الفيس بوك ، والى أن بثت على فضائية عربية كان جميع متابعيه ينتظرون هذه الحلقات ويتمنون أن يتم بث الحلقات في اسرع وقت ممكن .

في أسرع وقت ممكن لأن متابعيه يعلمون علم اليقين بأنهم سيستفادون منها لمعرفة المزيد والمزيد والغوص في دهاليز التاريخ الذي لم يصل اليهم بصورة صحيحة ، بل وصل اليهم مشوهاً وأحياناً بعيداً عن أرض الواقع .

الحلقة الاولى والمتلقي المتعطش للمعرفة وفهم مايدور حوله وما كان في الماضي ، وإنتظاره الذي طال ومتواليات ومعلومات وأسماء كتب وشخصيات ووقائع تاريخية ، في فترة رآها البعض قصيرة ، وتوالت الحلقات بعدها ومستمرة إلى الآن .

قصيرة للمتعطش للحقيقة ولكنها مليئة بالمعلومات التي تعطيك المساحة الكافية للبحث والتقصي لمعرفة المزيد ، بحيث يستطيع المتلقي ألمتابع والباحث عن الحقيقة إن اراد أن يصل بسهولة وبسرعة ، الغوص في التاريخ وبيده مفاتيح المعرفة للدخول دون أية معوقات .

حيث يصبح هؤلاء الباحثين عن الحقيقة كالقافلة التي تسير وبيدها هذه المفاتيح التي تستطيع أن تفتح ابواب التاريخ المغلقة بتعمد ، للوصول الى الحقائق ومعرفة التاريخ المغيب لتكتمل الصورة وتصبح واضحة دون أي تحريف أو تزييف .

رغم أن البعض لا يريد أن تصل هذه الحقائق لعامة الناس ، لأنها تثير غضبهم وتكشف ما كان مستوراً لقرون مضت ، وتصل احياناً الى الهجوم وعدم الرضى .

في كل حلقة من حلقات المتواليات يجد المتلقي الكثير من المعلومات التي لو أراد أت يتوسع في الوصول إليها وفهمها لاحتاج إلى أيام متشوقاً ومحتاجاً للمزيد ، انها مفاتيح لكنوز من المعرفة .

إن ما يقوم به المفكر يوسف زيدان من مجهود لأجل ايصال المعلومة الصحيحة والشرح المبسط لا يمكن حسب اعتقادي ومتابعتي لأي مفكر في عالمنا العربي أن يكون بهذا التواضع في التواصل ونشر المعرفة وايصال المعلومة دون أن يتعالى على الآخرين .

المفكر الذي تستطيع ان تكتب معه وتنصت اليه وتستمتع بكل كلمة يقولها والابتسامة على وجهه دون كلل أو ملل .

ألمفكر الحريص على التواصل مع متابعيه وقراءه من خلال الشبكة العنكبوتية ، منها الفيس بوك بالاجابة على تساؤلاتهم ومشاركتهم حياته اليومية احياناً ، ومن خلال البث المباشر واليوتيوب والقنوات التلفزيونية حاملاً راية النهضة الفكرية .

بقلم

جلال باقر

‏03‏/12‏/2020

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here