أكد مسؤول العلاقات في محور الشمال للحشد الشعبي، علي الحسيني، اليوم الاثنين، وجود فرق كبير بين الانتماء العقائدي لمقاتلي الحشد، ومرجعية القرار الامني لتشكيلاته في عموم المحافظات.
وقال علي الحسيني، في حديث ، إن “لكل مقاتل في الحشد الشعبي يحق له ووفق المذهب الشيعي ان يقلد أي مرجع ديني في اموره العقائديه والشرعية، وهذا امر شخصي، لاجدال فيه”.
واضاف الحسيني، أن “مقاتلي الحشد الشعبي ينتمون الى موسسة امنية رسمية قراراتها ومرجعيتها تاتي عبر بوابة القائد العام للقوات المسلحة، والاطار العقائدي منفصل عن الاطار الامني، وتنفيذ سياسة وقرارات الدولة التي يعد الحشد مفصلا حيويا ضمن منظومتها الامنية، واجبة التنفيذ”.
واشار إلى أن “الحديث عن وجود فصائل في الحشد خاضعة لتاثير جهة غير عراقية او تدار من قبل قيادي غير عراقي، أمر غير صحيح”، مبينا أن “الانتماء العقائدي حرية لكل شخص لتطبيق الاحكام الشرعية، ولكن الانتماء للمنظومة الامنية العراقية وتطبيق قرارتها امر حتمي لاجدال فيه”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط