اثناء تجوله في شوارع وأسواق الفلوجة.. الكاظمي يصدر توجيهاً للأجهزة الأمنية

اصدر رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي،  الخميس (10 كانون الأول 2020)، توجيهات الى الاجهزة الامنية، اثناء جولة تفقدية قام بها في شوارع وأسواق مدينة الفلوجة .

وذكر بيان صادر عن المكتب الاعلامي للكاظمي، ان الاخير “اجرى جولة تفقدية في شوارع وأسواق مدينة الفلوجة”.

واستمع الكاظمي وفقاً للبيان، الى “أهم مطالب مواطنيها وسُبل حل ما يواجههم من مصاعب أو نقص في الخدمات البلدية”.

ووجّه رئيس مجلس الوزراء، بحسب البيان “الدوائر المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة، لأجل الإسراع بتلبية الاحتياجات اليومية والخدمات الأساسية لأهالي المدينة”.

كما حثّ الأجهزة والحكومة المحلية على “بذل أقصى الجهود، خدمة لأهالي المدينة والعمل على تجاوز المعوّقات الروتينية واختزال الزمن، في سبيل أداء أفضل يتناسب مع حجم التضحيات التي قدّمتها المدينة التي كانت هدفاً للإرهاب المندحر”، وفقا للبيان.

قبل ذلك، قال الكاظمي، إن النصر الذي حققه العراق على داعش، والدم الذي سال من أجل الشرف والأرض كانا عراقيين.

وذكر الكاظمي خلال كلمته مع القيادات الأمنية والعسكرية والقوات الأمنية، من الفلوجة، أنه “في مثل هذا اليوم أيها الأبطال.. سواعدكم وإيمانكم وجذوركم الوطنية العراقية انتزعت النصر على تنظيم داعش الظلامي”.

وأضاف، أن “الانتصار على داعش ليس مجرد انتصار عسكري، بل هو انتصار الحضارة أمام التخلف، والتقدم أمام الرجعية، والإنسانية أمام الوحشية، والعراق الواحد الموحد أمام التقسيم”.

وتابع قائلاً: “كل مقاتلينا، ضباط ومراتب، في الجيش والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي والبيشمركة، وكل من قاتل هذا التنظيم الإرهابي صاغوا قلادة النصر وأهدوها الى شعب العراق بتضحياتهم وبطولاتهم”.

وأكمل الكاظمي: “اسمعوا يا شباب.. النصر عراقي.. والدم الذي سال من أجل الشرف والأرض عراقي.. والتضحيات التي قُدمت عراقية.. نعم ساعدنا الأصدقاء حول العالم، لكن النصر تحقق بجهود وتضحيات عراقية، وانتصرنا أخيرا”.

ولفت إلى أن “الفلوجة والخالدية والأنبار، حاول داعش اختطافها من العراق، لكن العراق لا يقبل القسمة، والعراق أبيُّ الضيم.. والعراق كرامة”، مؤكداً أن “داعش حاول الإساءة الى كرامة العراقيين، فوجد أمامه أبطالاً وصناديد علّموا الإنسانية معنى الكرامة الوطنية”.

وأردف قائلاً: “نفتخر بهذا اليوم العظيم، ونفتخر بهذا الإنجاز الكبير ونفتخر بكم.. أنتم فخرنا ورمز صمودنا.. وأنا أصرّيت أن أكون هنا بينكم، لنقول لكل من يحاول المساس بكرامة العراق أو وحدة أراضيه أو سلامة العراقيين.. إننا هنا.. والعراق أكبر منكم”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here