التخندق الطائفي باقي لأن أصل الصراع القومي والمذهبي لم يتم إيجاد حلول له

التخندق الطائفي باقي لأن أصل الصراع القومي والمذهبي لم يتم إيجاد حلول له، نعيم الهاشمي الخفاجي

كتب إعلامي قناة العهد السيد ريناس علي مايلي
‏سؤال :
ماهي الطريقة التي تخلصنا من فكرة التخندق المذهبي بالتمثيل السياسي في العراق ليكون التمثيل وطنيا ؟

صدقا أنا أستفسر ولا أملك جوابا ..

ملاحظة :
أتمنى أن تكون الأجوبة واقعية بعيدةً عن المثاليات والأحلام والأمنيات ليكون بعدها الحوار مجديا ونافعا .

‏‎تطبيق النموذج الهندي في إيجاد أربعة أو خمسة أقاليم ووجود مجلس رئاسة ببغداد مشابه للامارات العربية ينتهي كل هذا الصراخ، ويتم تشكيل تحالفين فيهما الشيعي والسني والكردي والمكونات الاخرى قبل الانتخابات وكل تحالف يطرح برنامجه لادارة الدوله ويعرض على الشعب لانتخاب أحد التحالفين الفائز يشكل الحكومة الفدرالية والتحالف الخاسر يكون بالمعارضة، حكومات الأقاليم هي التي تحكم الأقاليم الأربعة أو الخمسة، لكن هذه الحلول لم ولن يقبلها ساسة العراق لأسباب تتعلق بكل دول الجوار وأيضا لها علاقة بالوضع الإقليمي وصراع المحاور الذي يجري بالساحة العراقية، شعب لابد أن تسرق ثرواته ويقتل أبنائه في اسم الخوف على وحدة العراق وسيادته والخوف على الثروة والعجيب تجد ساسة مختلفين بالعراق في اسم الوطنيات لكنهم متفقين على سرقة المال العام وأخوة متحابين في خارج العراق ورأيت ذلك بعيوني أشخاص يقومون بنقل أموال سرقوها من أموال الشعب في إحدى عواصم القارة الاوروبية.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
5.12.2020

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here