سياسي كوردي سوري: هجمات واعتداءات PKK على البيشمركة وENKS تضع ‹قسد› في أزمة

أكد سياسي كوردي سوري، أن هجمات حزب العمال الكوردستاني PKK على قوات البيشمركة في إقليم كوردستان، والاعتداءات على مكاتب المجلس الوطني الكوردي السوري ENKS في غربي كوردستان (كوردستان سوريا) والأعمال التخريبية في السليمانية، تتم بتوجيهات إيرانية.

وقال السياسي الكوردي فواز محمود في تصريح : «إن هجمات PKK على قوات البيشمركة في إقليم كوردستان، والاعتداءات على مكاتب المجلس الوطني والأعمال التخريبية في السليمانية تؤكد أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تعيش أزمة من جانبين».

لا يتوفر وصف.

فواز محمد

وأوضح «من جهة هناك ضغوط دولية لإتمام الاتفاق الكوردي – الكوردي السوري الذي يعتبره PKK انتحاراً ونهاية له، لأنه يتضمن إبعاد عناصرهم خارج المنطقة، وهذا سيؤدي لقطع منابع موارده المالية الهائلة، ومن جهة أخرى فإن عدداً من عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي باتوا يرغبون بإنجاز الاتفاق الكوردي»، مشيراً إلى أن «مشروع الجنرال مظلوم بات منغصاً ومصدراً لاحتمالات غير مرغوبة على الأقل لجهة من قاموا بهذه الهجمات».

وأكد السياسي الكوردي، أن «كل ذلك يتم بتوجيهات إيرانية لقطع الطريق على الرئيس الأمريكي الجديد في ترتيبات المنطقة التي وعد بها والتي ستحد من المد الإيراني في المنطقة، وفي ذات الوقت تستهدف تجربة إقليم كوردستان برمته وليس السليمانية فقط».

وقال فواز محمود: «يبقى الرهان على الإدارة الأمريكية الجديدة والتوازنات المطلوبة»، متسائلاً: «ما هو دور الكورد فيها، وهل ستضغط لترحيل عناصر العمال الكوردستاني PKK أم أنها سوف تستمر على غرار الإدارة السابقة؟»

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here