من أعلام الإمامية : الأشرف بن الأغر بن هاشم الحسني ( 482هـ ـــ 610هـ )

من أعلام الإمامية : الأشرف بن الأغر بن هاشم الحسني ( 482هـ ـــ 610هـ )، الدكتور مروان خليفات

(الأشرف بن الأعز بن هاشم بن القاسم ابن محمد بن سعد الله بن أحمد الأزرق بن محمد بن عبيد الله بن محمد الأدرع ابن الأمير عبيد الله بن عبد الله بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب … الرملي النسابة المعروف بتاج العلى )
بغية الطلب في تاريخ حلب، ج ٤، عمر بن أحمد العقيلي الحلبي ( ابن العديم)، ص ٣٢٧

قال الذهبي : ( ذكره يحيى بن أبي طيء في تاريخه ، فقال : هو شيخنا العلامة الحافظ النسابة الواعظ الشاعر . قدم علينا وصحبته وقرأت عليه نهج البلاغة وكثيراً من شعره ، وأخبرني أنه ولد بالرملة في غرة المحرم سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة ، وعاشة مائة وثمانياً وعشرين سنة …

وأخبرني أنه صنف كتاب نكت الأنباء في مجلدين ،

وكتاب جنة الناظر وجنة المناظر خمس مجلدات في تفسير مائة آية ومائة حديث ،

وكتاباً في تحقيق غيبة المنتظر وما جاء فيها عن النبي عليه السلام وعن الأئمة ، ووجوب الإيمان بها ،

و شرح القصيدة البائية للسيد الحميري ،

وغير ذلك . فسألته أن يأذن لي في نسخ هذه الكتب وقراءتها ، فاعتذر بالتقية ، وأنه مسترزق من طائفة النصب .

قال : وكان هذا الأشرف من نوادر الدهر علماً وحفظاً وأدباً وظرفاً ونادرة وكرماً ، كان يعطي ويهب ويخلع ، قدح عينيه ثلاث مرات . وحكى لي : أنه لا يطيق ترك النكاح ، ورزق بنتاً في سنة تسع قبل موته بسنة ، ولم يفقد شيئاً من أعضائه ، لكن قل بصره ، وأنشدني لنفسه كثيراً . مات بحلب في تاسع وعشرين صفر . وقد كانت العامة تطعن عليه عند السلطان ، ولا يزداد فيه إلا رغبة ، فلما مات قال : هاتوا مثله ، ولا تجدونه أبداً )

وفي لسان الميزان لابن حجر، ج 1 – ص 449 – 450

: ( وكان رافضيا … وكان يزعم أن البخاري مجهول ما روى عنه الا الفربري ) !

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here