الجنون فنون في أمريكا

احمد كاظم

أنواع الجنون في أمريكا
أولا: جنون السيطرة على العالم بكل الوسائل على راسها احتلال الدول باكاذيب كما حدث في أفغانستان و العراق و سوريا و ليبيا و اليمن.
جنون السيطرة تمتد جذوره الى عهد الكاو بوي الذي قتل البشر و البقر لاشباع شهوة القتل ما يفسر الفتل في المدارس و الشوارع و المولات و في كل مكان في امريكا.
هذا النوع من الجنون يسيطر على السياسيين و العسكر اكثر من غيرهم ما يفسر سلوكهم العدائي و تهديداتهم حتى لحلفائهم الاوربيين.
ثانيا: جنون القاء اللوم على الاخرين خاصة عند السياسيين و العسكر الامريكان لتبرير فشلهم ما يفسرالهرج و المرج و الفوضى التي تسود العالم.
سبب هذا النوع من الجنون هو اعتقاد العقل الأمريكي أي الفرد االامريكي خاصة السياسيين و العسكر انهم معصومون من الخطأ.
هذا يفسر الفشل السياسي المتكرر الذي أدّى الى عزلة أمريكا و الفشل العسكري المتكرر الذي أدّى الى التضحية بارواح الامريكان و هدر المال العام الأمريكي.
ثالثا: جنون الغاية تبرر الوسيلة خاصة عند السياسيين و العسكر ما يفسر الحروب الفاشلة و فوضى الانتخابات الحالية التي يقودها الاحمق ترامب بعد فشله قي البقاء في البيت الأسود.
جنون الغاية تبرر الوسيلة يشمل الكذب و التلفيق و الاتهامات حول الانتخابات الامريكية لا يمكن حدوثه في بلد اخر لانه فاق الحدود.
جنون الغاية تبرر الوسيلة دفع الاحمق ترامب لالغاء العقوبات على لصوص و مزورين و وصل الامر الى اطلاق سراح المجرمين الأمريكيين الذين قتلوا الأبرياء العراقيين في ساحة النسورعمدا مع سبق الإصرار.
جنون الغاية تبرر الوسيلة يشمل الكذب و التلفيق و القتل و التخريب بالصواريخ و مفخخات داعش الامريكية لتبرير بقاء الاحتلال الأمريكي في العراق بعد ان صوت البرلمان لانهائه.
ملاحظة: جنون الكذب و التلفيق و التزوير (لقّح) به بريمر الرئاسات الثلاث و شيكاتها في العراق لغرض البقاء في السلطة لنهب المال العام و بلغ اشدّه في حكومة الانتخابات الحالية.
اخر دليل على ذلك هو (تمثيلية) تمديد رخص شركات الموبايل التي الغاها القضاء (لقشمرة المواطنين) ثم اعادها القضاء لان الحكومة دافعت عن الشركات الفاسدة بطلب من رئيسها.
لماذا دافعت الحكومة عن شركات فاسدة فاشلة تنهب الرصيد و لا تدفع الديون للدولة؟
الجواب للبقاء في السلطة بتمويل من قبل هذه الشركات و الحصول على اسناد حكومة الكويت لان شركة (زين) كويتية و حكومة كردستان لان اسيا سيل و كورك كردستانية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here