هل في العراق و العالم دِين!؟

هل في العراق و العالم دِين!؟
منذ الصغر أتابع ضالتي و كل شيئ في هذا الوجود ما إستطعت لكسب المعرفة, فكل موجود له عالم خاص حتى (كورونا) وليس من السهل معرفته ؛ و رأيت كل شيئ .. لكني لم أرَ ديناً فاسداً كدِين العراقيين و كل المدّعين للأديان !؟

بل رأيت ديناً أخف من جناح البعوضة كما وصفه الأمام الحجة(ع) الذي لا و لن يظهر ما دام هذا البشر الظالم حيّ و مصر على غيّه بلا دِين.. لأنهم سيقتلونه – أي الأمام – ويسبونه بكل الوسائل المتاحة و كما قتلوا و شردوا الأنبياء و المرسلين و الأئمة و الشهداء و الفلاسفة. . و الله لا دِين في العراق بحسب مواصفات القرآن و أهل البيت(ع) .. سوى مظاهر وشكليات وطقوس لا تغني و لاتسمن من جوع!

والجواب على السؤآل الذي ورد كعنوان لهذا المقال المختصر جداً الكبير في معناه, هو:
نعم .. يُوجد دِين؛ لكنه دِين مؤدلج كجناح البعوضة .. لا يفيد إلاّ للتسلط و النهب .. إما بإستدرار عواطف الناس لإستغلالهم بالدِين!
أو بإستخدام القوة لاجل ملأ البطن ثم تفريغه بأموال الفقراء و اليتامى و الجائعين في بطن عاهرة أو طاهرة .. لا يفرق عند الفاسد .. و خزن الباقي في بنوك المستكبرين لصناعة الصواريخ و دك رؤوسنا و المقاومين! و إلّا هل يوجد مرجع شريف لم يدخل بطنه من تلك الاموال الحرام ليجيبني: كيف يموت طفل من الجوع و سط شارع عام في أغنى مدينة إسلامية – شيعية للضاليّن في العالم!؟

ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here