أكد المحلل السياسي أحمد الأبيض، اليوم الأربعاء، عدم وجود سلاح «منفلت» في العراق، بل السلاح فيه «مشرعن» تحت غطاء الدولة أو الفتوى الدينية ومسيطر عليه من قبل جماعات محددة، مشيراً إلى أن «السلاح المنفلت يكون خلال الحروب الأهلية عندما تضعف الحكومة، بينما اليوم تمتلك الحكومة أجهزة عسكرية متعددة يصرف عليها مليارات الدولارات».
وأوضح الأبيض ، أن «المجاميع التي تمتلك ذلك السلاح المشرعن هي مجاميع مرتبطة بالمشروع الإيراني المتهاوي في المنطقة وسلاحها هو موازٍ لما تمتلكه الدولة ومهيمن عليها، وهذا ما شاهدناه بشكل واضح خلال الأيام الماضية كانتشار مسلحين في بغداد وتهديد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي».
حمد الأبيض
لافتاً إلى أن «الخلاص من ذلك السلاح يحتاج إلى عملية تغيير شاملة، وانتفاضة تشرين قد كشفت كل تلك الأوراق والوجه الحقيقي لتلك الميليشيات، وهي إنما خرجت رافضة لهم ولولا أنها تعرضت للخدلان من قبل فئات الشعب العراقي لاستطاعت التخلص من ذلك السلاح، وهي مستمرة والرفض الشعبي متعالي وكذلك معاناة العراقيين ترتفع بسبب تلك الجماعات».
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط