أحكام العصاة

أحكام العصاة، الدكتور صالح الورداني
____________
وهى رسالة مشتقة من كتاب بدع الفوائد لابن القيم الجوزية لكن الجديد في الأمر أنها كانت توزع كهدية مجانية على مجلة الأزهر ..
تقول الرسالة : القول قد يكون كفراً..
أن مباني الإسلام الخمسة المأمور بها – الشهادتين والصلاة والصوم والزكاة والحج – وإن كان ضرر تركها لا يتعدى صاحبها ، فإنه يقتل بتركها في الجملة عند جماهير الفقهاء..
ويكفر أيضاً عند كثير منهم أو أكثر السلف..
وأما فعل المنهى عنه الذي لا يتعدى ضرره صاحبه ، فإنه لا يقتل به عند أحد الأئمة ولا يكفر به إلا إذا ناقض الإيمان ، لفوات الإيمان وكونه مرتداً أو زنديقاً..
وذلك أن من الأئمة من يقتله ويكفره بترك كل واحدة من الخمس لأن الإسلام بني عليها، وهو قول طائفة من السلف ، ورواية عن أحمد بن حنبل اختارها بعض أصحابه..
ومنهم من لا يقتله ولا يكفره إلا بترك الصلاة الزكاة ، وهي رواية أخرى عن إبن حنبل..
ومنهم من يقتله بهما ويكفره بالصلاة والزكاة إذا قاتل الإمام عليها ، كرواية عن إبن حنبل..
ومنهم من يقتله بهما ولا يكفره إلا بالصلاة..
ومنهم من يقتله بهما ولا يكفره..
ومنهم من لا يقتله إلا بالصلاة ولا يكفره..
وتكفير تارك الصلاة هو المشهور المأثور عن جمهور السلف..
* من خالف السنة فيما أتت به أو شرعته فهو مبتدع خارج عن السنة..
* أصل البدعة تكذيب الأحاديث الواردة في كتب السنن..
* عامة البدع من التأويل والقياس والرأي..
وكأن الأزهر بتبنيه مثل هذا الطرح قد خلع ثوب العقل والاعتدال واحترام الرأي الآخر وأسهم في دعم ثقافة الإرهاب..
و اكد لنا انه قد تم اختراقه من قبل الوهابيين..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here