خبير أمني: اللغم المكتشف كان يستهدف ميناء البصرة .. وليس السفينة

أكد الخبير الأمني أعياد الطوفان، اليوم الجمعة، أن اللغم المكتشف في السفينة الليبيرية الناقلة للنفط كان يستهدف ميناء البصرة وأرصفة تصدير النفط فيه تحديداً، ولم يكن يستهدف السفينة بحد ذاتها، لكونه كان معد للانفجار بعد توقيت محدد وليس للانفجار الفوري بمجرد ملامسة السفينة.

وأوضح الطوفان ، أن «السفينة لو وصلت الميناء وحصل التفجير مع وجود عشرات السفن المحملة بالنفط لكانت النتيجة كارثية وحصل دمار كبير في ميناء البصرة كان ليعطل العمل فيه لمدة سنة واحدة على أقل تقدير، ويكلف العراق أموالاً طائلة»

أكد الخبير الأمني أعياد الطوفان، اليوم الجمعة، أن اللغم المكتشف في السفينة الليبيرية الناقلة للنفط كان يستهدف ميناء البصرة وأرصفة تصدير النفط فيه تحديداً، ولم يكن يستهدف السفينة بحد ذاتها، لكونه كان معد للانفجار بعد توقيت محدد وليس للانفجار الفوري بمجرد ملامسة السفينة.

وأوضح الطوفان لـ (باسنيوز)، أن «السفينة لو وصلت الميناء وحصل التفجير مع وجود عشرات السفن المحملة بالنفط لكانت النتيجة كارثية وحصل دمار كبير في ميناء البصرة كان ليعطل العمل فيه لمدة سنة واحدة على أقل تقدير، ويكلف العراق أموالاً طائلة».

أعياد الطوفان

مبيناً بأن «الهدف هو تعطيل تصدير النفط العراقي لكي يحل محله نفط آخر غير عراقي، ولكي تحصل تلك الدولة على الفائدة على حساب العراق والشعب العراقي».

وكانت مديرية شرطة البصرة قد نفت، في وقت سابق اليوم، وجود مخطط لنسف ميناء أم قصر بباخرة مفخخة «على غرار تفجير ميناء بيروت اللبناني».

وقالت المديرية في بيان لها، أن «بعض صفحات التواصل الاجتماعي تداولت خبراً مزيفاً بهذا الشأن»، مبينة أن «الخبر مزور وعار عن الصحة».

ويأتي هذا الاكتشاف وسط توترات متصاعدة بين إيران والولايات المتحدة في الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وبالفعل، أجرت الولايات المتحدة طلعات لقاذفة من طراز «بي – 52»، وأرسلت غواصة نووية إلى الخليج العربي بسبب ما وصفه مسؤولو ترامب بأنه احتمال هجوم إيراني في الذكرى السنوية الأولى لضربة لطائرات أميركية بدون طيار في بغداد أسفرت عن مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني.

واللغم اللاصق هو نوع من الألغام البحرية التي تلصق بجانب السفينة، وعادة ما يكون ذلك بواسطة أحد أفراد القوات الخاصة الغواصين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here