الفتح تطلب إخراج القوات الأميركية.. وداعش يزيد تحركاته في شمال بغداد

في الذكرى الأولى لاغتيال نائب رئيس هيئة الحشد أبو مهدي المهندس والجنرال الإيراني قاسم سليماني، قدم زعيم تحالف الفتح هادي العامري، طلبا إلى الحكومة العراقية يتعلق بوجود القوات الأجنبية في البلاد.

وقال العامري إنه “على الحكومة أن تلتزم بتعهداتها بإخراج كافة القوات الأجنبية وفي مقدمتها القوات الأميركية وفق جدول للانسحاب”.

وأضاف “حتى الآن لم تتخذ الخطوات اللازمة والمطلوبة”، معربا عن أسفه لذلك.

كما طالب العامري الحكومة بالعودة إلى الاتفاقية الصينية التي تعطلت لأسباب مجهولة، لافتا إلى أن العراق اليوم في أمس الحاجة لها.

وكانت قوات التحالف الدولي ــ اغلبها اميركان ــ قد انسحبت من نحو 8 قواعد في العراق آخرها كانت قاعدتا بسماية والتاجي.

وبحسب التصريحات فان اغلب القوات الأميركية ستنسحب قريبا وفق اتفاق مبرم مع الحكومة.

في الجهة المقابلة تسبب تراجع الرصد والمراقبة الأميركية بظهور داعش من جديد بينما كان قد وصل الى مرحلة الانتهاء في 2017.

وألقت شرطة محافظة صلاح الدين، أمس الأحد، القبض على 3 متهمين، وعثرت على قنبلة مدفع، وذلك خلال عملية أمنية اجرتها في مناطق متفرقة من المحافظة.

وقالت وزارة الداخلية في بيان تلقت (المدى) نسخة منه، (3 كانون الثاني 2021)، إن “مفارز مديرية شرطة صلاح الدين والمنشآت التابعة إلى وكالة الوزارة لشؤون الشرطة، نفذت حملة تفتيش واسعة في عموم اقضية المحافظة”.

وتابع، أن “الحملة أسفرت عن إلقاء القبض على 3 متهمين بمواد قانونية مختلفة”، مشيراً إلى “قيامها بإحالتهم إلى الجهة المختصة لغرض إكمال الإجراءات القانونية بحقهم”.

كما وأفادت المديرية بحسب البيان، “بقيام قوة الواجب بالتعاون مع قسم مكافحة متفجرات صلاح الدين بناء على معلومات من العثور على قنبلة مدفع عيار 155 ملم من مخلفات داعش الإرهابي، تم رفعها من قبل خبير المتفجرات بدون حادث”.

كذلك، تمكنت القوات الأمنية، من تدمير وكر كان يستخدمه إرهابيو تنظيم داعش لتنفيذ أعمال إرهابية في كركوك.

وكتب المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، على صفحته الرسمية في (تويتر): “بناء على معلومات جهاز المخابرات الوطني العراقي وبالتنسيق مع اللواء 18 الفرقة الخامسة الشرطة الاتحادية، تحركت مفرزة من مخابرات كركوك مع قوة من اللواء 18 إلى منطقة وادي زغيتون ضمن ناحية الرشاد قضاء داقوق، وتمكنت من تدمير وكر لعصابات داعش كان يستخدم للاعداد لتنفيذ أعمال إرهابية”. وقبل أيام، أعلنت الاستخبارات، قتل انتحاري قرب بعقوبة كان يروم استهداف المدنيين في ليلة رأس السنة.

كشف الناطق باسم محور ديالى للحشد الشعبي صادق الحسيني، عن تفاصيل مثيرة عن الانتحاري.

وقال الحسيني ان “الانتحاري الذي قتل قرب بعقوبة من قبل قوة استخبارية كشفت هويته منذ 6 اشهر وكان مطاردا وهو عراقي الجنسية مطلوب للقضاء بتهمة الارهاب منذ 4 سنوات وكان ينشط في ثلاث مناطق في ديالى منها قاطع شمال غرب بعقوبة”.

واضاف، انه “لاستخبارات الحشد الشعبي دور مهم وفعال في رصد الانتحاري خاصة وان لديها غرفة عمليات مشتركة مع ممثلي الاستخبارات في كل المفاصل الامنية لتوحيد المعلومات الخاصة بالارهابيين وتنفيذ عمليات نوعية لتعقبهم”. وأكد أن “الانتحاري بالفعل كان يروم تفجير نفسه في بعقوبة في ليلة رأس السنة لاستهداف الابرياء الا ان اختراق خلية نائمة ومن خلال جمع المعلومات تم تحديد وكره ومحاصرته قبل قتله في اشتباك دام دقائق معدودة”. واشار الحسيني الى ان “محاولة داعش استهداف بعقوبة اكبر مدن ديالى تأتي لاثارة وضعها الامني كونها تعيش استقرارا منذ سنوات ولم تشهد اي اعتداء إرهابي”.

وأعلن العراق، في كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم داعش بعد نحو ثلاث سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي، الذي احتل نحو ثلث البلاد.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here