المصالحة الخليجية بأمر من الزعيم السيد كوشنر

المصالحة الخليجية بأمر من الزعيم السيد كوشنر، نعيم الهاشمي الخفاجي

لايوجد خلاف وصراع خليجي ابدا، كل امراء الخليج لا يملكون قرار مستقل وإنما تأتيهم الأوامر، يعجبني حمد بن جاسم رئيس وزراء ووزير خارجية قطر السابق قال بلقاء في الجزيرة نحن نعرف حجمنا ونذهب إلى أمريكا للتوسل بهم، لقد كتبت مقالات عديدة حول الخلاف الخليجي وقلت أن هذا الخلاف طريقة ترمبية لحلب أبقار الخليج السمينة، لذلك الخلاف الخليجي والمصالحةالخليجية

بدأت الأزمة بتحريض ترامبي وتنتهي ظاهريا بمباركة ترامب قبل مغادرته الكرسي الذي لازال متشبث به رغم خسارته، أوامر الخلاف والتصالح جائتهم من الحلاب، وراينا تصرفات نتنة وصلت لمحاصرة شعب صغير ومحاولة احتلاله، وحسب قول البرفسور العماني الدكتور حيدر اللواتي ( ساهدنا تصادم شعبي وتراشق اعلامي وانحطاط اخلاقي نسف العلاقات وأضر بالمصالح المشتركة، رافقها عاصفة من الاتهامات والتهديدات والتجريحات خلفت جروح ومشاعر الريبة والشكوك بين الشعوب!!).
مصالحة اليوم تمت بحضور زوج ايفانكا الشاب الوسيم كوشنر، انتهى وقت الحلب المبرح وذهب الحلاب الطماع وجاء بعده حلاب آخر معتدل يحلب ابقاره بهدوء وبعيدا عن إهانة الأبقار بوسائل الاعلام، بل حتى أمير الكويت بخطابه شكر إدارة ترمب للمصالحة الخليجية، لم يعقد الزعماء أي اجتماعات بل كانت مسرحية ولي العهد السعودي احتضن تميم كأنه فقد اخيه سنوات ويذكرنا كيف عدي الكسيح استقبل المجرم حسين كامل عندما خدعوه للعودة من عمان إلى بغداد، حيث جمع عدي الكسيح مرتزقته لاستقبال ابن عم ابيه وزوج شقيقته استقبال رائع بالبكاء والنحيب مثل ادمع التماسيح على طرائدها، بعد ساعات تم حصر حسين كامل ووالده واشقائه في منزله وعملوا مسرحية لقتل هذا القذر حسين كامل، الدبلوماسي السعودي تركي الحمد كتب هذه التغريدة في تويتر (
الدبلوماسي تركي الحمد كتب التغريدة التالية عن المصالحة مع قطر

‏باستمرار نظام “الحمدين”، فإني غير متفائل بالصلح، فهو، أي نظام الحمدين، كمسمار جحا في البيت الواحد. أرجو أن أكون مخطئا، فلا أحد يكره صلح الأخوة، ولكن صلحا بلا أسس قوية، هو وهم. فرح جدا للشعب القطري، وعودته لأهله في السعودية، ولكني غير واثق بتلك الأفاعي المختفية وراء الكواليس.).

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
5.1.2021

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here