أشياء من هذا القبيل

أشياء من هذا القبيل

بقلم مهدي قاسم

أنا المسافر الأبدي منذ أزمان غابرة
بوسائط نقل بدائية جدا
من صهيل سحاب و دمدمة برق و صفير ريح .
تتساقط على كتفي نيازك وبقايا نجوم شاخت
متلاشية بين خطوط محفورة بين راحة يدي ،
وهي بوصلتي النزقة نحو اتجاهات غامضة .
لا زال الدرب طويلا ، طويلا ..
كأنما بمسافات لا مرئية نحو عرش الرب .
أعلم جيدا أنني سوف لن أصل أبدا
فربما ذلك هو أروع وأعظم سفرتي !..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here