تكفي لـ8 ملايين مواطن.. لجنة الصحة تحدد موعد وصول الشحنة الأولى من لقاح كورونا

أعلن عضو لجنة الصحة والبيئة النيابية غايب العميري، موعد وصول الشحنة الأولى من لقاح كورونا، مبيناً أن كميتها تقدر بنسبة 20٪ من سكان العراق.

وقال العميري إن “وزارة الصحة أجرت الكثير من الاتصالات والمتابعة بشأن لقاح كورونا، حيث دخلت باتفاقية كابيس لضمان حصول العراق على اللقاح”، مشيراً إلى أنه “بعد عدة مباحثات مع الشركات المنتجة لهذا اللقاح كانت هناك بعض الاتفاقات مع شركة فايزر وشركات أخرى”.

وأضاف أن “الكمية التي ستصل إلى العراق خلال الربع الأول من سنة2021، تقدر بنسبة 20٪ من السكان”، مشيراً إلى أن “كميات أخرى سوف تصل تباعاً”.

وتابع “نحن بانتظار أن تصل الوجبة الأولى من الكمية والتي تقدر بـ16 مليون جرعة والتي تكفي لـ8 ملايين مواطن”، موضحاً أن “الفئات المشمولة بجرعة اللقاح هي الكوادر الطبية وكبار السن وكذلك فيما يخص أصحاب الأمراض المزمنة”.

وأكد العميري أن “العراق سيتواصل مع الشركات المنتجة من أجل تجهيزه بكميات أكبر للوصول الى أعلى نسبة لقاح مقارنة مع أعداد سكان العراق”، لافتاً إلى أن “الوجبة الأولى التي تم التعاقد عليها هي كافية نوعاً ما”.

وبيّن عضو لجنة الصحة والبيئة “في ما يخص مسألة خزن اللقاح فقد حصلت وزارة الصحة على ما نحتاجه من ثلاجات لخزن هذه اللقاحات”، مضيفًا أن “لقاح فايزر يحتاج لدرجة حرارة منخفصة جدًا من أجل الخزن، وتم التوصل مع الشركات المنتجة لهذه الثلاجات والمخازن الخاصة باللقاح”.

وكان وزير الصحة حسن التميمي قد حذًر من زيادة الإصابات بفيروس كورونا، مستدركاً أن العراق مازال يحقق نتائج طيبة وجيدة في انحسار الوباء.

وقال التميمي في حديث نقلته وكالة الأنباء العراقية إن “العراق تعامل مع جائحة كورونا بجدية وحزم وباجراءات صارمة”، مبينا أنه “مازلنا نحذر من زيادة الإصابات والإجراءات الوقائية التي تشهد إهمالاً من المواطنين”.

وأضاف التميمي، أن “وزارة الصحة اتخذت الإجراءات اللازمة لترصين وتطوير البنى التحتية وساهم ذلك بالسيطرة على الفايروس”، مشيراً الى أن “الأطفال يحملون الفايروس وهم ناقلون له دون ظهور الأعراض عليهم، وذلك حفّزنا على أن يكون الدوام يوماً واحداً في الأسبوع بالنسبة للطلاب وأن تكون الفرق الصحية موجودة في المدارس”.

وتابع التميمي “لدينا إحصائيات كافية عن المدارس، حيث إن نسبة كبيرة من الفحوصات تجري في المدارس والكليات”، مؤكداً أن “خطر كورونا ما يزال قائماً في العالم والمنطقة وليس فقط في البلاد”.

وأكد التميمي أن “العراق مازال يحقق نتائج طيبة وجيدة في انحسار الوباء، ومازالنا متخوفين من زيادة الإصابات وذلك لعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية”، لافتاً الى أنه “تم فرض غرامات على الجهات التي لا تطبق التعليمات الصحية وتم إغلاق الكثير من المولات والمطاعم والأسواق والمدارس”.

ودعا التميمي المواطنين الى “الالتزام بالإجراءات الصحية خصوصاً بعد ظهور السلالة الجديدة”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here