كفانا

كفانا

بقلم: شاكر فريد حسن

كفانا عنفًا

كفانا جراحًا

كفانا حزنًا

وكفانا شجن

وأسى

والمًا

على شباب

في عُمرِ الورودِ

والزهور يُقْتَلون

وَيسْقطُون

دونَ ذنبٍ

ودونَ رقيبٍ

كفانا بكاءً

وكفانا مرارة الفراق

وإزهاقًا لأرواحٍ بريئة

وكفانا دمعًا

على أكفانٍ يافعةٍ

نوريها التراب

كفانا قتلًا للأحلام

الوردية

فالكل يصرخ:

كفى لهذا النزيف

وهل يتوقف شلال الدم

وإلى متى سنظل نتجرع

كؤوس الموت؟!

تبًا لك يا عنف..!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here