من علماء الشيعة الإمامية شيخ الكليني الحسن بن علي الدينوري، الدكتور مروان خليفات
شيخ الكليني : الحسن بن علي بن الحسين الدينوري العلوي ( القرن الثالث الهجري )
من مشايخ الكليني ووالد الصدوق علي بن الحسين بن بابويه ، روى عنه في الكافي عدة روايات ، يتعلق بعضها بالتوقيعات الصادرة من الامام الثاني عشر أثناء غيبته الصغرى. لم أقف على تاريخ ولادته ووفاته وسلسلة نسبه، وهل هو فاطمي أم علوي، لكن لا شك أنه عاش أكثر حياته في القرن الثالث الهجري، فتلميذاه الكليني وابن بابويه عاشا في القرن الثالث وماتا سنة ( 329هـ) أما آباؤه فيغلب على ظني انه ابن علي الدينوري ( 189هـ ــــــ 274هـ) الذي أمره الإمام الجواد أن يحل في مدينة دينور كما ذكر العلوي العمري في ( المجدي في أنساب الطالبيين) ، فإن صح هذا ، فيكون الحسن بن علي الدينوري ابن الحسن بن الحسين بن الحسن الأفطس ابن علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
ولعلي الدينوري ذرية ذكرهم صاحب ( تاريخ قم ) فقال وهو يترجم لعلي الدينوري ما معربه : ( العالم الرئيس الشجاع، الفصيح، الدينوري جد السادات الأشراف الذين كانوا اليوم بدينور حفظهم الله تعالى)
انظر : ( رياض المحدثين في ترجمة الرواة والعلماء القميين من المتقدمين والمتأخرين ) ، محمد علي بن الحسين النائنيني القمي، ص 230 نقلا عن كتاب ( تاريخ قم )
حديثه من قسم الحسن لدى الرجالي الشيخ عبدالله المامقاني .
تنقيح المقال في علم الرجال، ج ٢٠، الشيخ عبد الله المامقاني ( العلامة الثاني )، ص ٢٠٣
وهو من رواة كتاب الفضائل لزكار بن الحسن الدينوري العلوي، وعن الحسن رواه علي بن بابويه والد الصدوق .
فهرست اسماء مصنفي الشيعة ( رجال النجاشي )، النجاشي، ص ١٧٧
من مرويات المترجم له في الكافي : ( الحسين بن علي العلوي ، عن سهل بن جمهور ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، عن الحسن بن الحسين العرني ، عن علي بن هاشم ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : ما ضر من مات منتظرا لامرنا ألا يموت في وسط فسطاط المهدي وعسكره )
ثم هو يروي توقيعات الناحية المقدسة ، وهذا يدل على نهجه العقائدي الإثني عشري، والناقل عنه هو الشيخ الثقة الكليني .
مأخوذ باختصار من كتاب مخطوط
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط