قدم وفد يمثل المناطق الحدودية في أربيل، أمس، مذكرة الى برلمان إقليم كردستان تطالب بالتدخل لوقف القصف التركي والإيراني على مناطقهم وإلا فإنهم «سيضطرون» لهجرتها، فيما أشاروا إلى أن 40 مدنياً قتلوا وأكثر من 250 قرية هجرت خلال السنوات الماضية جراء هذه الهجمات.
وقال عضو الوفد الذي يمثل سكان المناطق الحدودية في أربيل، الملا نياز لوسائل إعلام إن «الوفد قدم مذكرة لبرلمان اقليم كردستان بهدف ايصال صوتنا الى الجهات المسؤولة بشأن القصف التركي والايراني المستمر على مناطقنا الحدودية التابعة لأربيل»، مبينا أن «القصف يستهدف مناطقنا وسكانها المدنيين الذين لا توجد بينهم وبين مسلحي حزب العمال الكردستاني أو مسلحي الأحزاب الكردية الإيرانية أية علاقة».
وأضاف الملا نياز، أن «40 مدنياً قتلوا وأكثر من 250 قرية هجرت بالكامل جراء الهجمات التركية والايرانية خلال السنوات الماضية، فضلا عن الحاق خسائر كبيرة بقطاعات الزراعة وتربية الحيوانات»، لافتاً إلى أن «سكان المناطق الحدودية سيهجرون مناطقهم في حال استمرار القصف، ونطالب الجهات المعنية بالتدخل لوقف معاناتنا وتعويض المتضررين».
وتشهد المناطق الحدودية في شمالي العراق المحاذية لتركيا وايران هجمات متواصلة من قبل القوات التركية والايرانية، منذ عدة أعوام بحجة ضرب مسلحي حزب العمال الكردستاني المعارض لتركيا والاحزاب الكردية المعارضة لايران المتواجدين على الشريط الحدودي بين البلدين وإقليم كردستان.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط