تبًّا لهم وتب

تبًّا لهم وتب
عبد الله ضراب الجزائري
***
بنو العروشِ سكاكينٌ تمزِّقنا … وتزرعُ الجهلَ في الأقطارِ والألماَ
استغفلوا الناس فاستولوا على غدهمْ … قد هرَّبوا الدّين والخيرات والحَرَمَا
دكُّوا العروبة َوالإسلامَ وارتكبوا … أخزى الجرائم.. بثُّوا الحقدَ والنِّقَمَا
لا ليس يرفعهم دينٌ ولا أدبٌ … لا يعرفون سوى الإفسادَ والنَّهَماَ
عِرقٌ خبيثٌ يريد الحربَ في وطني … تلقاهُ دوما مع الصهيون مُنسجمَا
تبًّا لهم ذبحوا الأطفال في يَمَنِ الإيمان وافتعلوا الإملاقَ والسَّقَماَ
تبًّا لهم طعنوا شامَ الهدى وبَغوْا … بَلْ إنَّهم دفنوا الإيمان والقِيَمَا
تبَّا لهم حرَّفوا شرع َالهدى فغدى … في النّاس مهزلة ًتُعْيِ النُّهى وَعَمَى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here