كيف يشكر ويمتن من الامريكان ويحمل باقة ورد استرحاما للقوات التي قتلت العراقيين ويدعي- قائد- للمقاومة -وضد من؟؟؟

كيف يشكر ويمتن من الامريكان ويحمل باقة ورد استرحاما للقوات التي قتلت العراقيين ويدعي- قائد- للمقاومة -وضد من؟؟؟

د.كرار حيدر الموسوي

خطاب الهالكي وقائد المقاومة وولي الرمم جواد المالكي (نوري المالكي) لقوات الاحتلال الأمريكي في قاعدة الاحتلال بوجود المجرم بوش ووجود أعضاء الكونغرس وهو الحفل الذي أقامه بوش لتكريم المالكي بعد ان حمى بوش من قندرة منتظر الزيدي

هكذا قاوم قائد المقاومة الاحتلال من خلال مشاركة جنود الاحتلال احتفالهم وطعامهم والترحم على قتلاهم والتحريض ضد المقاومين للاحتلال و وصفهم بالارهابيين

على كل شريف مشاركة هذا الفلم وصفع وجوه الاقذار الذين يحاولون التلبس بلباس المقاومة وهم كانوا جنود للاحتلال

خطاب جواد المالكي (نوري المالكي) لـ قوات الأحتلال الأمريكي الصليبي و بوجود جورج دبليو بوش و وجود ٢ من أعضاء الكونغرس و ٦ برلمانيين من الكينيست الإسرائيلي و ٨ من المستشارين الاسرائيليين في الحكومة العراقية وهو الحفل الذي أقامه جورج دبليو بوش لتكريم الجيش الإمريكي و الترحم على قتلاهم و التحريض ضد المقاومين العراقيين لـ ألاحتلال الأمريكي و وصفهم المالكي بـ الارهابيين

هذا هو قائد المقاومة لـ الاحتلال الإمريكي من خلال مشاركة جنود الاحتلال الأمريكي أحتفالهم

واني لآىسف كل الاسف على القضاء العراقي الذي تحول الى حراسة لحكومتكم يقفز هنا ويحاسب هناك فالقضاء العراقي يساوم ويهادن منذ زمن ليس بالقريب والغريب انني اجد الجميع يدين تاريخا من الطغيان الملطخ بسيل من دماء العراقيين في حين يغفلون الدور الذي لعبه القضاء في توفير اغطية لتلك الجرائم دائما باحكام جائرة استندت اليها كل الرغبات الظالمة والدكتاتورية لحكومات سادت ثم بادت وهو مصير حكومتكم الموقرة بلا ادنى ريب , واجدني هنا اقول للقضاة المعروفين بالمعصومين وهم ليسوا معصومين الا عن قول الحق وانفاذه : ان هذه الايام ستزول فماذا ستقولون لضحاياكم حين يصبح اسيادكم في مزبلة الحياة والموت , وكيف تستطيعون ان تناموا بضمائر مستريحة وكل هذا الدم البرئ يعلق في ايديكم ياجواد نوري كامل ابو المحاسن المالكي؟؟؟ هل تنكر ياجواد نوري العلي بانك ابن كامل, زوج (حيران اليهودي )) ابنته من محمد ابن حسن ابو المحاسن المالكي التي ولدت له ابناً هو كامل والد نوري المالكي رئيس الحكومة المنتهية ولايتها والحالية بمباركة امريكية وبتوصية يهودية من مجلس الصقور الأمريكي وهو أعلى سلطة امريكية وتضم خمسة من اليهود هم كبار قادة القرار السياسي والعسكري والتجاري والمالي على مستوى عموم القرار اللوبي الصهيوني العالمي وليس على مستوى القرار الوطني الأمريكي ليكون نوري المالكي مشروع اليهود القادم في العراق ومن خلال تثبيت موقعه كرئيس للحكومة العراقية وحاكم ينفذ الأجندة المقترحة الجديدة في العراق وهذا واضح للعيان من خلال ثقة نوري المالكي الكبيرة بنفسه وبقائه في منصبه متحدياً جميع الكتل السياسية وشخوصها بأنه ورغم الإستحقاقات الأنتخابية لهذه الكتل بأنه رئيس الحكومة القادمة واللبيب يفهم من هذا ان الدم اليهودي لا زال يجري في عروق نوري المالكي حفيد ابنة ((حيران اليهودي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حيران اليهودي الذي نزح من شمال العراق الى الديوانية والحلة انذاك وجلب بواسطة الوجيه ابو المحاسن (والنعم والثلاث انعام) عوائل كثيرة منها !!! ((عائلة قوجمان )) و((عائلة زبيدة )) و((عائلة شيث)) و(( عائلة شاؤل راحيل )) و ((عائلة اسحق صالح)) و(( عائلة ابراهيم كوهين )) و(( عائلة جيرة )) وهذا الذي جعل اكثر تصرفات وتوجهات سليل اليهودية بهذا الشكل المشين والمشبوه…وليس تبلي على المختار ولكن اهل طويريج الاصلاء جميعهم يعرفون هذه الحقيقة والتي قدمته على اغلب السياسين المتوفرين عند الاختيار لمنصب رئيس الوزراء فهذا مزكى ومن اهل الديرة الصهيونية ومن حضنة التلموذ والعياذ بالله.والغطاء كان هذا الحزب العريق الاصيل حزب الدعوى الاسلامي, وانظر الى بقية المؤسسين واعضاء الحزب القدماء اين هم الان ,اما خارج العراق او توفوا او منفيون او محاصرون او مهددون وووووووو, وما اشبه اليوم بالبارحة ابام المغبور صدام فهو المؤسس والامين العام والمجاهد والمعارض والوطني والشريف!!! والاصيل من اب وام اصلاء وبترتيب ذكي . كان ولي الدم المختار الامين العام لحزب الدعوى يشك حتى بنفسه والذين حوله كلهم يعتبرهم اعداء ولايستمع لاحد لامستشارين ولا مطيرجية ولا فوالين ولاعبي لكوا وخوفه على المنصب والوجاهة والكرسي كمخافةهارون الرشيد لعنه الله اذ قال لابنه يوما لو نازعتني على ملكي يوما لقطعت رأسك( ابن جاه متعلم على الخير)ولافارق بينهما لان العرق دساس, إن لهذا المتوحش وابنه كراندايزر العصر والمغرب وقليل من اوقات التعلولة التي حرمنا منها لصد الهجوم الارهابي بصدورنا وبجهاز كصبة الناي اللي مسدودة وتتحرك يدويا فقط وقرة عين البولاني والاسدي وقنبر علي الدباغ والشهواني وشيروان الوائلي وفيلد جنرال اول قاسم عطا , وبث مرارة خاصة في النفس وغصة كبيرة فهو يستهدف وبقصد وتوجيه من الاعمام والاخوال الوصول الى ادنى واحط المواقف والاجراءات مع كل الفرقاء ومع الجميع بشكل منتظم يمين ويسار لان بوصلته كانت عاوية والمصلح غرك ابجيحه ومات والوكيل مات موت سريري وماكو جارة 1. بث الرعب في صفوف المجتمع والإعلان عن سياسة جديدة تتميز بالقوة والعفترة وتعبر عن شمخرة سلطان مالك بزمام الأمور في العراق 2. إشعار المثقفات والمثقفين كافة بأنهم غير أحرار بما يكتبون وينشرون وإن الحكم لهم بالمرصاد ولن يخيفه احتجاج المثقفين والقوى الديمقراطية ولواجب الايمان وتقديم القرابين الى ديمقراطية ابريمر ونكروبونتي وكارنر والتهليل للمعاهدة الاستراتيجية الامريكية وصفقات الاسلحة الفاشلة ورواتب الرئاسات ورواتب الحمايات والجيش الدمج المجاهد والميزانية الفضائية والاستثمارات التي فوق الغيم وتحت الارض ومشاريع المجاري والفيضانات ومياه الامطار 3. جس نبض الشارع والأحزاب السياسية في معرفة مدى ردَّ فعلها على هذا الإجراء والإجراء الذي سبقه في العدوان على مقرات منظمات المجتمع المدني والنشطاء والذين لايقبلون به او لهم رأي فيه إن أصحاب الثقافة المتهرئة والناقصة والقاصرة يبرهنون يوماً بعد آخر عن عداءٍ مفرط للعلم والعلماء والأدب والأدباء والفن والفنانين وعشقهم الكاذب والغريب للحزن والبكاء واللطم والتطبير وضرب الزناجيل والصرف الباذخ عليها من أجل خداع البسطاء من الناس بحبهم للحسين الشهيد- وال بيت الرسول جميعهم عليهم افضل الصلاة والسلام بريئون من هذه المجاميع التي جاءت بالصدفة لماذا هربت ياولي الدم ومختار الطرف العصري نوري جواد ابو اسراء المالكي, ولانريد ان نراك تخرج من حفرة مستقبلا بل من بالوعة مجاري التي تليق بالذي باع كل شيء من اجل الكرسي واعتمد على جلاوزة وسراق وحرامية وخونة وعملاء وابواق ومشبوهين هاي جوكة مطيرجية المالكي الهارب الذين امتلئت بطونهم وجيوبهم بالسحت والرذيلة والعهر والذي غيرهم من سربلية وسرسرية الى ديناصورات وحيتان وقرش قاتل وباسم قواعد حزب العوة الذي تشظى وايضا دمره الامين العام وكما قام استاذه المغبور صدام وهم الحاج ابو رحاب لدن معالي الاستاذ حسين أحمد هادي المالكي (((كاسر الامواج ومحطم الافواج ومرشح الادماج))), الحاج مظفر المالكي علي محمد شريف المالكي,الحاج علي صبحي المالكي, ياسر المالكي, ابن عم رئيس مجلس الوزراء، علي محمد شريف المالكي,هناك مشترك يجمع ثلّة من هؤلاء القادمين الجدد، وهي قرابتهم وانتسابهم إلى السيد رئيس مجلس وزراء العراق ( نوري كامل محمد حسن المالكي )، ولم يكن لهم دور واضح في أيّ حراك سياسي أو ثقافي قبل 2003، وحتى تسلم السيد نوري المالكي قبل 8 سنوات منصبه، بدأوا بالتحرك الخفي إلى حدٍّ ما، مدعومين بقرابتهم وكمية الأموال الهائلة التي وضعت تحت تصرفهم. فأسّس بعضهم مؤسسات إعلامية وخيرية وتغلغلوا بين الأوساط الشعبية وخصوصاً في دائرة مسقط رأسهم من محافظة كربلاء وقال عكام النسوان والطبيب والفيلسوف وصاحب نظرية —-انه ليس شهونة العقل بل انها عقلنة الشهوة بان حكومة المالكي حقيقة حكومة ملائكية…وسحب الغطاء ونام ليروح يعطس ويطير العلم والالهام الشيزوفريني المركب والاهم لايجيد الانكليزية لان ملكة العربية اكلت ثلاث ارباع دماغه؟ قالت لبوة العراق الحلاوية حنان الفتلاوي وصاحبة النظريات الاستفزازية والطائفية—محاكمة نوري المالكي خط احمر+لو مليءت كل بيوتنا ارامل وايتام يظل المالكي هو الذي يحكم العراق+لم يرى العراق بعدالة وانصاف وابوية المالكي. وقالت خبازة العملية السياسية بدر زمان حزب العوة عالية انصيف—بان اكثر العسكرين لايريدون التغير لرئاسة الوزراء والمالكي الوحيد الجدير لذلك واذا تم غير ذلك فلسوف يتركوا اعمالهم ولايتعاونوا مع اناس اخرين ….وبيعت الموصل والرمادي وديالى وتكريت والخبز بعده مختمر *****ام وجه الجاحظ لن يفلت الفاسدون من قبضة عدالة شعبنا أبدا، وستملأ أفواههم وكروشهم بالجمرة الخبيثة وبعذابات الجحيم،جزاء ما فعلت واقترفت أياديهم القذرة ليشبعوا منها عذابا وقتلا متكررا إلى يوم الدين، وسيواجهون جزاء ربهم، وحينها لن تشفع لهم نيابتهم يوما في برلمان سابق أو كانوا محسوبين على القضاء أو الإعلام أو من تجار السياسة في عراق ما بعد الاحتلال أو قبله أو بعده. وبحق من هو الحق احذروا كل من حضر مؤتمر البحر الميت الاقتصادي لغرض زرع الحشرة الالكترونية في دماغه ليتابع الاخبار ويوصلها لاسياده الاسرائيلين واستلام المعلومات منهم الكترونيا, ولاتتعجب فما اللي دعاه الى ذلك غير العمالة والخيانة والسقوط ل…صالح المطلك وسليم الجبوري واياد علاوي واسامة النجيفي وسليل الدوحة المحمدية السيدعمار عبد العزيز الحكيم( انت مو سيد شلك بهاي لو بيوت الجادرية ماكفتك وعقوبتك مرتين) وهنالك منتظرين وبلهفة لطالما الشغلة متنعرف والخوال والاعمام مأكديها وامثال ظافر العاني وسلمان الجميلي وخالد الاسدي ومحمود المشهداني والامبراطور مسعود مصطفى البرزاني وكفاح محمود وال زيباري وال الجاف ومحافظ البصرة والنجف وكربلاء وعادل عبد المهدي وعلي السليمان والهايس والكرحوت والبو ناصر والبوهيبو وازلام الدكتورة حسنه ملص دام ارثها على كل الساقطين والذيول وكنسهم جميعا الى دهلة المجاري….وترى كل من يسافر ويرجع يصبح اقوى واكثر تأثير لانه تخلص من عبىء الوطنية والعراقية والعروبة ولبس عباءة الخسة والعمالة والخيانة وضد من ضد بله وابناء جلدته واهله. عندما ينحرف مسؤولا أو كيانا ما فلا شك فان خلف هذا الانحراف أسبابا ودوافع تكون داعية لهذا الانحراف ويزداد انحرافه خصوصا إذا كان الشعب المسكين يجهل الأسباب الكامنة وراء هذا الانحراف عندما يصبح هذا المسؤول أو الكيان عميلا يراد من خلاله شق عصى المجتمع العراقي فلا غرابة أن ينجر خلفه أتباعه ليؤسسوا بهذا قوة عميلة تعمل لمصالح مخابراتية عندما يتحول هذا المسؤول أو الكيان إلى لعبة في يد الداعم والممول الرئيس فلا شك فانه سيسعى من خلاله لتغطية كل قذارته من سرقة ومتاجرة بالأرواح وعندها فلا نستغرب من تصريحات المسؤولين المبررة لتلك الجهة ما دام لديها مصالح مشتركة مع الممول والداعم الرئيس فمسؤولا أو كيانا مثل هذا النوع والذي ارتضى جميع من دخل تحت عنوانه بأن تكون نفوسهم مرتهنة تحت إرادة تلك المؤسسات الداعمة لن تكون بكل تأكيد وطنية وحريصة على خيرات البلاد وقد يستغرب البعض من سقوط مثل هكذا مسؤولين أو كيانات أو قوائم في تلك الحفرة , ليكونوا خائنين للوطنية وسارقين بواسطة مؤسسات دولية !!! إلا انه وكما قيل إذا عرف السبب يبطل العجب . اوهام واحلام اثناء النعاس الايهامي والتبعات-*** المالكي: سياسيون وضباط خونة سلموا الموصل وسنصبغها بدمائهم – كارثة الجيش العراقي لم يكن لتهزمه القاعدة او داعش والارهاب لولا المؤامرة من صفوفنا وسنكشفها ونكشف في اي دولة تمت”.. وقال”عرفنا الخونة من السياسيين والضباط الخونة وسنطهر العراق منهم”. وأشار إلى أنّه في كل دول العالم حين “تتعرض الاوطان للخطر يلتف السياسيون حول بعضهم الا في العراق فإن سياسييه يشمتون اذا قتل جندي اواذا قتل مواطنون بتفجيرات.. انهم سياسيون حقراء باعوا انفسهم واقر المالكي بأن انتكاسة قد حصلت في الموصل وقال “ولكن سنحشد الرجال مع الرجال لتحرير كل شبر من ارض احتلوها”. واكد ان العراقيين اكثر قوة الآن والشارع العراقي يغلي ولن يقف بوجهه لا داعش ولا غيرها.. وبحر من الرجال سيزحف لانهاء هذه الصفحة السوداء؟ وفتح لهم الطريق وارشدهم ورسم لكل منهم طريقه منفردا او عبر كتله مافيا مدربة باغرب انواع السيركات البهلوانية مجالس الخديعة والكذب المصفط التبعثري, وكل منهم وخلال اشهر اصبح ملياردير من الرواتب والمخصصات والصفقات والسرقات والنهب العلني والمستور, والكثير منهم فقد عقله وميزان تصرفاته وحساباته وادراكه فقسم اشتغل بالاستنساخ والاخر بصنع التماثيل والاخر بتوزيع الاراضي والبنادق والاخر بالتنقيب على النفط والغاز في انفه والاخر يقرض اظافره باسنانه والاخر يؤسس دولة شاهبورية اسطورية فوق الغيم والاخر يؤسس لنظرية 7 في 7 للقتل والاخريعلق المتهمين بالحائط من اكتافهم وبواسطة دريل همر؟؟؟والاخر يستولي على البيوت الذي تركها اصحابها ويعتبرها هبة او خمس او زكاة والاخر يقضي على الارهابين الذين يستعملون الروبوت في صناعتهم وهو اكثر منهم سعة في العلم والتطور وماضيه بائع خضروات وحشيشة ومروج للدعارة في بلد المهجر ولاعيب ليس في بلده فهو اصيل ! واخر رتبته فريق وكان قبلا ملازم اول واخر فيلسوف لغوي يمدح داعش الان وكل اعتقاده انه يمدح الحشد الشعبي المقدس واخر مله 12 سنه بكندا لم يتعلم انكليزي ولاكن عنده شهادتين دكتوراه بعلم الصنيفرة والاخر يتضايق ويحتبس نفسه لذكر علي ولي الله في الاذان لانها مسئلة طائفية!والاخر يقول شهداء اسبايكر ليس اكثر من 200 والمعلومات الموثقة من اعترافات المجرمين ليس اقل من 1992 شهيد على الاقل ويمكن اكثر ؟؟؟؟؟؟والاخر يبيع اهله وابناء جلدته لداعش ومطنش على نكاح الجهاد وكما جاهد اصدقاءه في اوربا وسوريا وامريكا ويصيح بس انطونا اسلاح ولاكن يمكن يقتل نفسه ويخلصها من العار والاخريصلح مؤخرته ب 75 مليون دينار عراقي لان مواده الاحتياطية اصلية ولا تتحوروالاخر ينزع بدلته العسكرية وهو فريق اول وينهزم وكذلك مسؤوليه وبنفس الرتبة ولحد الان بالخدمة ولقد ضيعو محافظة صلاح الدين والانبار والموصلوالاخر يربي خيول مع اخيه المعتوه باعو ديرتهم محافظة نينوى وعلى امل النتيجة تصل داعش الى بغداد وتصبح السلطة بيدهم ولاكن مكر الله اقوى وتفتت البعرة بيدهم والحساب قريب وأكيد والاخر يسرق بنكا ويقتل 7 ويرجع المال منقوص وعفى الله عن الشرفاء والان وزير وابن ذوات ولاكن ذاته مبيوعة للسحت والحرام ولولا فرنسا جان انرفس بس؟والاخر وزير ويهرب وفي جعبته ملايين الدولارات ولااحد يجرمه لامن كتلته ولا القضاء والمدعي العام اللي كايم من وجعه المت به من كثر النوم والظلم والتبرقع بشتى الاقنعة والبراقع ومنها الادلة لاتكفي وغير شرعية او دستوريه واغلب النواب والسياسي ليس الا ثعابين او عقارب مدربة والان مجتمعيت لتسويف وثيقة العبادي او تهيج الشارع الى مطالب بعيدة طويلة الامد او خلق بلبلة امنية-سرقات تسليب تفجيرات تخريب وعبر ازلامهم الحمير في البلد …والذي اوجدوهم لهذا الوقت العصيب وتطبيق نظرية لو العب لو اخرب الملعب. وكل من هذا لن يحدث الا بالنزر القليل لان الله حافظ العراق من كل شر وكانت مهلة والكل مصيرهم الحساب والسجن والاعدام ومصادرة الاموال المنقولة وغير المنقولة داخل وخارج العراق.. من درر النصائح التى تحفظ كرامة الانسان، وتقيه من كيد الكائدين، وحسد الحاسدين، ومكر الماكرين، وحقد الحاقدين، وخداع المخادعين، وغدر الغادرين، وخيانة الخائنين، ومطل المماطلين، ونفاق المنافقين، وتملق المتملّقين وتطفل المتطلفلين، وحيل المحتالين ما ذكره أحد الحكماء فى صيغة النهى “كن حذرا من الكريم إذا أهنته، ومن العاقل إذا أحرجته، ومن اللئيم إذا أكرمته، ومن سيئ الخلق إذا مازحته، ومن الفاجر إذا عاشرته” وما قاله محمد بن عبد الملك الزيات “احذروا الصديق الجاهل أكثر من حذركم العدو العاقل، فليس من أساء وهو يعلم أنه مسيء كمن أساء وهو يظن أنه محسن,”الأنس بالخلق وحشة، والطمأنينة إليهم حمق، والسكون إليهم عجز، والاعتماد عليهم وهن، والثقة بهم ضياع وإذا أراد الله بعبد خيرا جعل أنسه به وبذكره وتوكله عليه، وصان سره عن النظر إليهم، وظاهره عن الاعتماد عليهم” بهذه التجارب والخبرات أفادنا أبو الحسن المراق. وفى المثل اللاتينى “من حذر وهو أمين أيضا نجا من الخطر” وفى المثل الانجليزى “اتق من رفعك فوق قدرك” وفى المثل الألمانى “الصندوق المفتوح يفسد القديّس,وفى المثل الفرنسى “لا يقترب الذباب من إناء يغلي” وفى المثل الحبشى “احذر صولة الكريم إذا جاع، واللئيم إذا شبع” وفى المثل الايرلندى “احذر من الذى تمنحه ثقتك، فهو الوحيد الذى يستطيع أن يخدعك” وفى المثل الاسبانى “إذا قذفت الزجاج بحجر قذفك بشظاياه” وفى المثل الصينى “لا تضع سرجين على جواد واحد” وفى المثل الايطالى “لا تكشف لأحد عن قرارة نفسك ولا تريه خفايا كيسك” ومن أمثال العرب “احذر الأمين ولا تأمن الخائن.وفى الحديث الشريف “العجلة من الشيطان” جرى مجرى الأمثال يضرب فى وجوب الروية والتعقل والحذر. وقال الله تعالى “يا أيها الذين آمنوا خذوا حذركم” “النساء آية 71″ وقال عز وجل “ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة” “ أخطر السياسيين وأسوئهم، هم الغوغائيون. هؤلاء يبيعون الناس الوهم، ويلعبون بالعواطف والشعارات مستغلين الظروف السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، ومواهب خطابية أو استقطابية، لتمرير رؤاهم وفرض مشاريعهم والمغامرة بمصائر شعوبهم وبلدانهم. المصيبة أنهم في سكرتهم بالسلطة لا يخربون بلدانهم فحسب، بل تكون نتائج مغامراتهم وبالاً على الآخرين أيضًا. كتب التاريخ مليئة بقصص هؤلاء، وفي العالم العربي جربنا أيضًا أمثالهم وكانت النتائج خرابًا لا تزال آثاره ماثلة …الغوغاء” على هؤلاء الذين لا عبرة بهم ولا فهم . قال الأصمعي:‏ ‏ الغوغاء من الجراد فإذا ماج بعضهم في البعض. وبه سُمي بالغوغاء من الناس.‏ ‏…وهم الذين إذا اجتمعوا غلبوا، وإذا تفرقوا لم يُعرفوا.‏

مختار العصر وولي الدم وقاهر الارهاب ومخترع الفقاعة وقمة هرم الغبائماواتية والشلايتية المختار بن أبي عبيد الثقفي (1 هـ / 622 م – 67 هـ / 686 م) قائد عسكري طالب بدم الامام الحسين بن علي وقتل جمعاً من قتلته ممن كان بالكوفة وغيرها أمثال عمر بن سعد وعبيد الله بن زياد وحرملة بن كاهل وشمر بن ذي الجوشن وغيرهم، سيطر على الحكم بالكوفة ورفع شعار “يا لثارات الحسين” وكان يخطط لبناء دولة علوية في العراق، وقد قُتل في الكوفة عام 67 للهجرة على يد جيش مصعب بن الزبير.فلم يأت لقب مختار العصر لنوري المالكي اعتباطا كما يتوهم البعض وانما له اساس تاريخي، ويبدو ان قائدنا نوري المالكي كان يسعى تحت شعار “يا لثارات الحسين” لتصفية البقية الباقية من احفاد قتلة الامام الحسين. وكان مخططا ان تكون الولاية الثالثة الجولة الاخيرة للقضاء على قتلة الامام الحسين لعنهم الله ولعن كل من عطل تلك الولاية، ونحن نعقد آمالنا اليوم ان يتم مختار العصر الاخذ بثاراته تحت الوية قادته الاشداء مثل هادي العامري والشيخ قيس الخزعلي وغيرهم من المخلصين.ولأن الثارات قد تخطت قتلة الامام الحسين الى قتلة المسيحيين والايزيديين فأن المهام المنوطة لمختار العصر قد توسعت رقعتها، واعتقد لا بل اجزم ان الحرب القادمة ستكون بين جيش مختار العصر نوري المالكي وبين خليفة العصر ابي بكر البغدادي على مستوى العالم الاسلامي. ويبدو ان جيش مختار العصر قد اختلطت عليه الامور بين مصعب بن الزبير الذي قتل المختار الثقفي وبين مصعب بن عمير وهو احد الصحابة، فانقضّ على جامع مصعب بن عمير وقتل المصلين فيه بما فيهم امام الجامع، وهذا الخلط بين الاسماء وارد خاصة ان الاسمين من نفس الطائفة,فمرحى لشعوبنا بهذه الانتصارات المباركة في حروب لم تحسم قبل اكثر من الف عام وقد جاء وقت حسمها الآن؟؟؟ على الرغم من الدمار والقتل والتهجير الذي اصاب اتباع اهل البيت عليهم السلام الا ان طبالة المالكي وعلى راسهم ابو رحاب مصرين على انه مختار العصر وتفننوا بالكذب والتدليس محاولين تلميع صورة قائدهم الذي اعاد الاف البعثيين وضباط الجيش الصدامي ومنتسبي المخابرات وفدائيي صدام وغيرها من التسميات اللعينة ليسفكوا الدماء في ظل القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع,ولست ادري اين وجه الشبه بين المختار رضوان الله تعالى عليه ونوري المالكي فهل اعاد المختار قتلة الامام الحسين وال بيته وانصاره ومريديه ؟؟؟وهل كذب المختار على شعبه بالاف التعهدات والوعود ؟؟؟وهل ترك المختار اتباع اهل البيت يذبحون كالاضاحي ويهجرون وتهدم بيوتهم ؟؟؟دلوني على شبه واحد بين المختار والمالكي حتى اقدم له الاعتذار وانحني امامه هل عدنا الى الصنمية وعبادة الاشخاص مرة اخرى ؟؟؟حقيقة اشعر بالاستغراب عندما ارى بوستر علقه طبالة المالكي في احد الشوارع يمجدون فيه قائدهم الاوحد والله انها اساءة كبيرة للقائد الضرغام المختار الثقفي الذي ادخل الفرحة على قلب كل هاشمية وهاشمي , فهل ادخل المالكي الفرح والسرور على اتباع اهل البيت عليهم السلام بشكل خاص وعلى الشعب العراقي بشكل عام ؟؟؟لا والله لم نجد ذلك ابدا بل وجدنا القتل والتشريد والفساد الاداري في كل مكان! . منذ انهيار جيش مختار العصر أمام خوارج العصر في العاشر من حزيران الماضي, لم تعد تسمع سوى أنباء المجازر والمذابح والسبي والإستعباد. فمع إحتلال تنظيم داعش لمدينة الموصل دخل العراق في عهد جديد أبرز سماته سقوط هيبة الدولة, واشتداد النزاعات الطائفية, وبدء عهد جديد من المذابح تذكر باحداث القرون الوسطى التي عاشتها اوروبا عندما إندلعت شرارة الحروب بين البروتستانت والكاثوليك,وكان اول ضحايا الإرهاب في الموصل الأقليات من شبك ومسيحيين وإيزديين وشيعة. حيث اعقب دخول التنظيم للمدينة موجة من التطهير الديني والطائفي توجها التنظيم حينها باحتلال مدينة تلعفر التي تقطنها غالبية شيعية. وبلغت المجازر ذروتها عندما أعدم تنظيم داعش وبدم بارد 1700 طالب في قاعدة سبايكر الجوية, ليعقبها إحتلاله لمدينة سنجار التي تقطنها غالبية إيزدية, حيث تعرضت لأبشع عملية قتل وسبي واستعباد بعد عمليات الأنفال التي نفذها النظام الصدامي في الثمانينات من القرن الماضي.وبرغم كل تلك المجازر غير ان مختار العصر لم تهتز شعرة في رأسه! والكل يتسائل اليوم أين أنت يا مختار العصر, يا أيها القائد العام للقوات المسلحة وياوزير الدفاع والداخلية ويا رئيس الوزراء؟ ولكن لا حياة لمن نتادي! فمختار العصر اليوم ليس بصدد الثأر لشهداء مذبحة سبايكر, ومختار العصر ليس بصدد تحرير سبايا الإيزديين, ومختار العصر لايهمه احتلال نصف العراق, فمختار العصر أصبح اليوم كالنعامة التي تدس رأسها في التراب عند إشتداد الأخطار ظنا منها ان لا احد يراها.! فالمختار ترك الثأر من الدواعش, لأنه مشغول اليوم بالثأر ممن حطموا آماله في الولاية الثالثة! فهو يخطط اليوم للثأر من المجلس الأعلى ومن الصدريين وحتى من حزبه ومن الكرد كما هوديدنه طوال سنوات حكمه. فهو لم يثأر من البعثيين الذين أعادهم الى أجهزة الدولة وسلمهم مراتب عليا في الجيش والأجهزة الأمنية , ومختار العصر عفا عن رموز البعث كالمطلك ومشعان وغيرهم, غير أنه كان أسدا على الشيخ صباح الساعدي وعلى طلبة العلوم الدينية وعلى الكرد عندما قطع رواتب موظفي الإقليم,فهل يستحق بعد كل هذا لقب مختار العصر؟ ام إنه أبو رغال العصر؟ تمر علينا هذه الأيام الذكرى السنوية الأولى لسقوط مدينة الموصل واجزاء كبيرة من محافظات صلاح الدين والأنبار وديالى بأيدي تنظيم داعش الإرهابي, وهو السقوط الذي تسبّب بصدمة لا في العراق فحسب بل في عموم المنطقة والعالم. إذ لم يتنبأ أحد بانهيار الدفاعات العراقية في تلك المحافظات وبتلك السرعة المذهلة التي سمحت للتنظيم بالسيطرة على حوالي ثلث مساحة العراق, ووقوف قواته على مشارف العاصمة بغداد التي كادت تسقط في يديه, لولا فتوى الجهاد التي أصدرها المرجع السيستاني حفظه الله والتي حافظ عبرها على ما تبقى من عراق, بعد ان فرّط به القادة السياسيون وضحوا به قربانا على مذبح مصالحهم وامتيازاتهم. وقعت النكسة او الهزيمة او الإنهيار بعد مرور أحد عشر عاما على سقوط النظام الصدامي وبعد مرور عشر سنوات على تولي حزب الدعوة الإسلامية لأعلى منصب قيادي في البلاد, الا وهي رئاسة الوزراء التي تتمتع بصلاحيات واسعة لا يحظى بها اي مسؤول في الدولة العراقية. وقد أحكم حزب الدعوة خلال الحكومة السابقة قبضته ليس على رئاسة الوزراء والمؤسسات التابعة لها من الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومكتب القائد العام للقوات المسلحة فحسب, بل وعلى وزارتي الدفاع والداخية اللتان ادارهما المالكي ورفض تولية وزيرين من كتل اخرى عليهما , وبالتالي انفرد بادارة الملف الأمني في البلاد وبلا منازع او مدافع وبلا إشراك من القوى السياسية الأخرى وحتى من قوى التحالف الوطني. ولذا فإن المالكي يتحمل بالأساس تلك النكبة التي حصلت, لأن القوات العسكرية التي يقودها هو وضباطه الذين عينهم وجميعهم من اتباعه, امثال قنبر وغيدان والغراوي والفتلاوي ومن لف لفهم, انهزمت في أرض المعركة وتركت أسلحة لا تعد ولا تحصى للتنظيم الإرهابي. ووفقا لتصريحات رئيس الوزراء العراقي الحالي الدكتور حيدر العبادي, فإن قرابة 2500 مدرعة همر استولى عليها التنظيم, مع مئات المدافع وآلاف الأسلحة والسيارات العسكرية. هذا الإنهيار كشف هشاشة المؤسسة العسكرية والأمنية العراقية, اذ تبين ألا وجود للجيش العراقي او الشرطة الإتحادية او الاجهزة الإستخباراتية, وإن وجدت فإنها مؤسسات تفتقد الى العقيدة القتالية وإرادة الدفاع عن البلد. فالجيش المليوني الذي كان يتبجح بإنشائه نوري المالكي لم يكن له وجود الا على الورق, فهو جيش وهمي يتقاضى رواتبه القادة العسكريون الذي أثروا ثراءا فاحشا داخل وخارج العراق حيث المولات في اربيل والعمارات في دبي والحسابات المصرفية العامرة في بيروت .المالكي ورهطه وفضائية نفاق التابعة له ألقت باللائمة على الخونة من الكرد والسنة الذين تواطؤوا على المالكي من اجل اسقاطه على حد زعمه. ولو سلمنا جدلا بوقوع تلك الخيانة , فإن سؤالا مشروعا يطرح نفسه وهو أين القطعات العسكرية الشيعية أو الموالية للمالكي في منظومة الجيش العراقي؟ فهل أن الجيش العراقي جميعه سني وكردي خائن؟ وأين تمثيل المحافظات الشيعية العشر في الجيش؟ فهل كان المالكي يقود جيشا لاوجود للشيعة فيه؟ لا شك إن ذلك مستحيل لأن غالبية الجيش العراقي من الشيعة نظرا لأنهم الأغلبية السكانية. ولوفرضنا ان الجيش يخضع للمحاصصة وليس طبقا للتعداد السكاني بل بنسبة ثلث للكرد وثلث للشيعة وثلث للسنة وهي نسبة محال, ولكن اقول لو فرضنا ذلك , فهذا يعني وجود 300 الف مقاتل شيعي في المؤسسة العسكرية والأمنية. ولو تنزلنا وقلنا ان الشيعة يشكلون نسبة 10% فهذا يعني وجود 100 الف منتسب شيعي. الا ان الهزيمة التي وقعت امام بضعة آلاف من الدواعش تثبت عدم وجود ذلك العدد من المنتسبين الشيعة او انهم موجودون ولكن يفتقدون للعقيدة القتالية. ولو كان لهم وجود لما تصدى الحشد الشعبي للإرهاب برغم قلة عدده التي لا تتجاوز 50 الف مقاتل على أفضل التقديرات. وفي كلا الحالتين فإن هذا الواقع يعكس فشل المالكي الذريع في بناء جيش حقيقي وعقائدي. ويعود السبب في ذلك الى تفشي الفساد في المؤسسة العسكرية وفي مكتب القائد العام للقوات المسلحة, ونظرا لإنه لم يكن بصدد اعداد جيش للدفاع عن العراق , بل بصدد اعداد قوات عسكرية تدافع عنه وترهب خصومه السياسيين. ولم يعد لقادة الجيش مكانة سوى تقديم فروض الطاعة والولاء للمالكي ولنجله أحمد الذي تخطى كافة القيادات اتلعسكرية والأمنية عبر العملية التي نفذها في المنطقة الخضراء والتي تباهى بها المالكي. قدمت الولايات المتحدة الأمريكية الحكم في العراق على طبق من ذهب لحزب الدعوة ولأمينه العام السابق الدكتور ابراهيم الجعفري ولخلفه نوري المالكي, وضحت بقرابة 5000 جندي في حربها ضد تنظيم القاعدة الذي قضت عليه في العراق بحلول العام 2010 , وحظي المالكي بعد ذلك بدعم ايراني كبير الا انه فشل في اعداد جيش عراقي او على الأقل قطعات تدافع عن المدن الجنوبية التي يبلغ تعداد سكانها أكثر من 20 مليون نسمة, الا انها لا تمتلك قوات عسكرية يعتد بها, لولا الحشد الشعبي الذي قلب جزءا من المعادلة تعرضت العملية السياسية الى ضرية كبيرة وبعد 11 عاما على انطلاقها وبعد تضحيات جسام قدمها العراقيون بلغت مئات الآلاف من الضحايا وبعد دمار كبير اصاب العراق وبعد انفاق 1000 مليار دولار, الا أن حزب الدعوة وأمينه العام نوري المالكي ضحوا بكل ذلك من اجل ديمومة سلطانهم وامتيازاتهم. فكانت النتيجة خسارة ثلث العراق وارتكاب مجازر يقل نظيرها في التاريخ, وسبي واغتصاب لآلاف العراقيين , وتهجير للملايين منهم, وفوق كل ذلك تحويل مايسمى بالدولة الإسلامية الى امر واقع يمتد من أدلب في سوريا الى تخوم بغداد. إنها خيانة للأمانة وجريمة كبرى بحق العراق وبحق الإنسانية وبحق شعوب المنطقة المظلومة ارتكبها حزب الدعوة وزعيمه المالكي الذي خانوا الأمانة من اجل ديمومة كراسي حكمهم وامتيازات أبنائهم وعصاباتهم المنعمة والتي لا تعرف معنى التضحية ومنذ ايام المعارضة, عندما سرقت العراق ايام الإنتفاضة الشعبانية, واليوم تسرق العراق وتضحي بأبنائه وبترابه وسيادته واستقلاله. عصابة هي أسوأ ما شهده العراق عبر التاريخ لأنها تاجرت بالدين وبسيرة أهل البيت عليهم السلام وبدماء وتضحيات العراقيين, ولا سبيل للنهوض بالعراق والحاق هزيمة بداعش الا عبر اقصائها من الحكم وتقديمها أمام محكمة الشعب لتلقى جزاءها العادل, ولا فعلى العراق السلام. ما أن أطلق رئيس الوزراء العراقي المتشبث بمنصبه نوري المالكي دعوته لرئيس الوزراء المكلف لتشكيل حكومة أغلبية سياسية, إلا وسارعت الأبواق المأجورة التي ساهمت في صنع الدكتاتورية المالكية الى تأييد دعوته معتبرة إن حكومة الأغلبية ينبغي أن تكون الخطة باء على أجندة الدكتور حيدر العبادي في حال فشل الخطة ألف وهي تشكيل حكومة شراكة وطنية. وبداية لابد من الأشارة الى أن مثل هذه الدعوة تكشف زيف إدعاءات رئيس الوزراء العراقي واتباعه في إمتثالهم لأرشادات المرجعية الدينية التي أكدت مرارا وتكرارا على ضرورة تشكيل حكومة تحظى بإجماع وطني واسع وفي إشارة واضحة الى رفضها لإطروحة حكومة الأغلبية التي مانفك المالكي عن التلويح بها منذ زمن بعيد , ضاربا بعرض الحائط بإرشادات المرجعية بل ومتحديا لها. هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن رئيس الوزراء المكلف لم يمض على تكليفه سوى 10 أيام ولديه متسع من الوقت إجراء مفاوضات مع القوى المختلفة للوصول الى صيغة حكومية تحظى بحد معقول من الإجماع الوطني. ولذا وفي ظل الأجواء التفاوضية اليوم فإن مثل هذه الدعوات تهدف الى تسميم الأجواء وإجهاض محاولة العبادي تشكيل الحكومة ضمن المدة الدستورية. ولذا فإن المالكي وأتباعه ممن أصبحت مناصبهم على كف عفريت وخاصة في شبكة الإعلام العراقي التي تحولت الى بوق للمالكي بل وأداة لإثارة الفتن وكما فعلت صباح يوم الإثنين (11 آب) عندما زفت بشرى إعتبار المحكمة الإتحادية لكتلة دولة القانون على أنها الكتلة الأكبر , في محاولة للحيلولة دون تكليف العبادي ولتهيئة الرأي العام للوقوف ضده, فإن هؤلاء ربطوا مصيرهم بالمالكي وهم يعلمون علم اليقين أن يد القضاء ستطالهم حال سقوط المالكي ولذا فهم يخوضون معركتهم الأخيرة وان اقتضت تقسيم العراق. وأمامطالب القوى السياسية اليوم وإن بدت عالية فهو أمر طبيعي قبل كل مفاوضات وبعد ذلك يتم التوصل لحلول وسطى أثناء التفاوض. كما وإن مطالب بعض القوى السياسية مشروعة لأنهاء حكم الأغلبية السائد في البلاد اليوم. ففي عراق اليوم حكومة أغلبية فاشلة برئاسة المالكي يهيمن فيها إئتلافه على معظم مناصبها السيادية. فائتلاف دولة القانون يهيمن على ثلاثة مناصب سيادية واربع مناصب وزارية سيادية وخمس وزارات اخرى فضلا عن هيمنته المطلقة على الملف الأمني والمؤسسات الأمنية والهيئات المستقلة. وهو الواقع الشاذ الذي تسعى القوى السياسية الى تصحيحه . فمطالب الكتل الأخرى ليست عالية بل واقعية ومحقة تهدف لتصحيح المعادلة التي سادت في عهد المالكي. فدولة القانون التي خسرت انتخابات العام 2010 واحتفظت برئاسة الحكومة تتمتع اليوم بمناصب حكومية تعادل 180 مقعدا برلمانيا اذا ما أردنا حسابها وفقا لنظام النقاط في حين أن مجموع مقاعده في الدورة السابقة لا يتجاوز ال 90 مقعدا برلمانيا. ولذا فإن عدم تخلي المالكي عن سلطة إئتلافه الغير مشروعة اليوم وإعادة توزيع المناصب السيادية والوزارية وبما يتناسب مع عدد مقاعد كل قوة سياسية سوف لن يؤدي الا الى تقسيم البلاد المقسمة عمليا. وهو الخيار الذي يدفع المالكي العراق نحوه , فمهر الولاية الثانية كانت تمزيق التحالف الوطني وأما تمزيق العراق فهو مهر ولاية المالكي الثالثة-ة–وهي حلم ابليس بالجن وقف السيد نوري المالكي رئيس وزراء العراق الاسبق “واعظا” في مجلس النواب العراقي حول فضيلة التعايش الطائفي ونبذ الفرقة بين الشيعة والسنة في العراق في كلمة القاها بمناسبة المولد النبوي، وقال “لا توجد مشكلة بين سنة وشيعة، وانما بيننا نحن السياسيين نفكر بسنة وشيعة ونجر الناس الى هذه المهلكة.صدور هذا “الوعظ” من قبل السيد المالكي بالذات يبدو مفاجئا، علاوة على كونه جاء متأخرا، وبعد ان نهشت انياب الطائفية الجسم العراقي ومزقته، واغرقت البلاد في حرب اهلية مدمرة. وعندما نقول ان كلام السيد المالكي جاء مفاجئا، فلانه طول فترة حكمه المطلق للعراق (2004 ـ 2014) اتبع نهجا طائفيا اقصائيا، همش اهل السنة وتعاطى معهم بمنطق العداء، ووضع كل امكانيات البلاد السياسية والعسكرية في ايدي حفنة قليلة من اتباعه واعضاء حزبه (الدعوة)، وافراد من عائلته وعشيرته.ولا نعرف او نفهم، لماذا لم يطبق السيد المالكي اقواله هذه طوال ثماني سنوات من حكمه المطلق للعراق، تعاون خلالها مع الاحتلال الامريكي من منطلق طائفي بحت، ومارس سياسات ثأرية، ليس فقط ضد ابناء الطائفة السنية، وانما ايضا ابناء طائفته الشيعية، وحربه الدموية ضد جيش المهدي الذي يتزعمه السيد مقتدى الصدر، خير شاهد في هذا الاطار.فاذا كان السيد المالكي يدلي بإعترافه الخطير هذا من منطلق “التوبة” و”الندم” على ممارساته الطائفية الاقصائية فإن هذه “التوبة” لن تفيد، ولن تعيد الهوية الجامعة الموحدة للعراق، ولا نعتقد انها ستعفيه من نتائج ممارساته هذه التي ادت الى اغراق البلاد في الفساد والقتل والدمار في عهده. السيد المالكي عندما يقول “نحتاج الى عملية وقفة مراجعة، لنقول ماذا جنينا من الفكر المتطرف، او ماذا جنينا من الفرقة بين السنة والشيعة”، وبعد ذلك يضيف “اقول لكم بصراحة مؤلمة، لقد اسأنا للاسلام كثيرا، واسأنا لرسالة محمد (صلى الله عليه وسلم) كثيرا، واسأنا للقرآن كثيرا، ونحتاج الى مراجعة عملية” فإنه يدين نفسه، وكل الحلقة الضيقة التي كانت ملتفة حوله، وعاثت في الارض فسادا، ويكفي الاشارة الى اكثر من مئة الف عراقي من الجنود الوهميين الذين كانوا مدرجين على قوائم الرواتب دون ان يغادروا بيوتهم، او اعمال القتل والتعذيب الوحشي التي مورست ضد “الخصوم المفترضين” في الطائفة الاخرى. عشرات المليارات من الدولارات نهبت من ثروات العراق في عهد السيد المالكي بينما الشعب العراقي يعاني من الفقر والحرمان واعمال القتل والتدمير والسيارات المفخخة، وغياب الخدمات الاساسية من ماء وكهرباء وامن وتعليم. الفكر المتطرف الذي يحذر منه السيد المالكي في الجانبين الشيعي والسني لم يعرفه العراق الا في عهده، فهو الذي شجع على التطرف السني، ووفر له الحاضنة عندما تبنى التطرف الشيعي، وحكم البلاد من خلال ميليشيات شيعية متطرفة، وهمش غالبية المعتدلين الاكفاء في الطائفتين لمصلحة المتشددين الاقصائيين المتعطشين لسفك الدماء.السيد المالكي لم يترك الحكم تطوعا، وانما مكرها، بعد ان طفح الكيل، وظهرت في العراق دولة اسلامية سنية متطرفة استولت على نصف العراق، وانهارت امام قواتها العديد من فرق الجيش العراقي في الموصل والانبار وصلاح الدين، وتركت اسلحتها هاربة بملابس مدنية، ولولا ظهور هذه الدولة وتمددها لبقي السيد المالكي في الحكم لاربع سنوات اخرى صاما اذنيه عن كل المطالبات له بالتنحي.السيد المالكي تعامل مع قيادة النظام السابق ورموزه دون رحمة او شفقة، ونصب لهم المشانق بعد احكام ملفقة وغير قانونية، ولذلك يحب ان يواجه المصير نفسه، ولكن من خلال محاكمات عادلة مستقلة تنظر في جميع جرائم القتل والتعذيب التي حدثت في عهده، ويتحمل المسؤولية الاكبر عنها، وهي جرائم لا تقل شراسة وخطورة عن جرائم النظام السابق التي حاكم رموزه واعدم بعضهم على اساسها، وما زال البعض الآخر خلف القضبان.الاحتماء بالحصانة السياسية من خلال منصبه السابق كنائب للرئيس ومخلوع، لا يجب ان تستمر، بل يجب ان ترفع، وان يقف السيد المالكي امام العدالة ومواجهة ملف ضخم من الاتهامات، فاذا ادين فإن عليه ان يتحمل تبعات جرائمه، وان خرج بريئا فهنيئا له، ولكن التوبه وابداء الندم ليسا كافيين.

ما الأعمال الإرهابية وزحف الجهاديين في العراق إلا نتيجة لأخطاء سياسة الحكومة العراقية برئاسة رئيس الوزراء الشيعي، نوري المالكي، الذي عمل منذ عدة أعوام على إقصاء المواطنين السُّنة بشكل ممنهج في المجتمع والدولة. الصحفية الألمانية بيرغيت سفينسون، من العاصمة العراقية بغداد، تسلط الضوء لموقع قنطرة على ذلك.

“إنَّه الرجل المناسب للعراق” – بهذه الكلمات أشاد الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، برئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي عندما تولى للمرة الأولى في شهر نيسان/ أبريل 2006 رئاسة الوزراء في بغداد. لقد كان هذا الخطأ في التقدير واحدًا من أخطاء لا تحصى اقترفها الرئيس الأمريكي السابق. وفي المقابل وصفت الصحافة العراقية رئيس حزب الدعوة الديني الشيعي، الذي تولى فجأة وعلى نحو غير متوقّع أعلى منصب في فترة ما بعد صدام حسين، بأنَّه “إطار احتياطي” أو بمعنى آخر: “قطعة غيار”.

وفي الواقع لم يكن المالكي سوى مرشَّحٍ للتسوية، بعد أن أنفق المرشَّحان المحتملان جميع جهودهما في صراع مرير على السلطة. إبراهيم الجعفري، الذي كانت تفضّله طهران، كان قبل المالكي رئيسًا لحزب الدعوة ثم أصبح رئيسًا للوزراء في الحكومة الانتقالية. من ناحيتها كانت واشنطن تراهن على عادل عبد المهدي، الذي كان نائبًا لرئيس الدولة. ومن كلّ هذا جاء نوري المالكي.

قال المالكي حيينها إنه يريد المصالحة بين العراقيين، مثلما قال مُجامِلاً في خطاب توليه منصبه. في تلك الأيّام كانت الحرب الأهلية الدامية بين الشيعة والسُّنة قد بدأت لتوّها، وكان إبراهيم الجعفري مضطرًا كرئيس وزراء في الحكومة الانتقالية لتلقّي انتقادات بسبب عدم إداركه حجم الصراع في الوقت المناسب.

زيادة الضغط على نوري المالكي – في زيارة مفاجئة إلى بغداد في 23 حزيران/ يونيو 2014، حثّ وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، القيادة السياسية في العراق على تشكيل حكومة وحدة وطنية.

“عليهم الذهاب إلى الجحيم”

وبالتالي كان المالكي أمل العراقيين في إنهاء القتل. ولكن في الواقع لقد كان موقفه المتشدِّد تجاه السُّنة حاضرًا حتى في تلك الأيّام. إذ قال في مقابلة أجريت معه عندما كان لا يزال رئيسًا لحزب الدعوة: “إذا كانوا لا يريدون المشاركة، فعليهم الذهاب إلى الجحيم”. وذلك بسبب قرار معظم العراقيين السُّنة مقاطعة الانتخابات، ذلك لأنَّهم كانوا يقفون في تلك الأيّام موقفًا معاديًا لتغيير النظام وينظرون له باعتباره عملاً تم إنجازه من قبل الاحتلال، أي من قبل الأمريكيين.

وكانت النتيجة صياغة الدستور واعتماده من دون مشاركة السُّنة إلى حدّ كبير، وكذلك كانت مشاركة السُّنة في الانتخابات البرلمانية ضئيلة جدًا. ولكنّ الأمريكيين كانوا يُلِحُّون على إيجاد حكومة وحدة وطنية، تمثّل جميع مجموعات الشعب في العراق. وكان هذا سببًا لاستياء المالكي، مثلما اتَّضح فيما بعد.

وبسبب عضويته منذ عام 1968 في حزب الدعوة، الذي وقف في صفوف معارضة الرئيس السُّني صدام حسين، تم الحكم في عام 1980 على المالكي بالإعدام، وإثر ذلك هرب مع أعضاء آخرين من حزب الدعوة إلى إيران. وبالإضافة إلى ذلك فقد تم قتل بعض الأشخاص من أقربائه المقرّبين في العراق.

صحيح أنَّ المالكي، البالغ من العمر 64 عامًا والحاصل على شهاد الماجستير في اللغة العربية، استطاع إلى حدّ ما إخفاء كراهيّته العميقة لكلّ ما هو سُّني في ولايته الأولى كرئيس للوزراء، بيد أنَّ هذه الكراهية انفجرت انفجارًا تامًا في ولايته الثانية. إذ بدأ المالكي في بناء دولة شيعية حتى أمام أعين الأمريكيين، عندما كانوا منهمكين في الانسحاب من العراق في عام 2010. فقد تمّ وعلى نحو متزايد منح الكثير من الوظائف الحكومية لمواطنين من الشيعة، ولم تعد توجد لدى المواطنين السُّنة أية فرصة.

تعبئة لإيقاف زحف تنظيم داعش – تعمل الميليشيات الشيعية الآن في العراق على مساندة قوَّات الأمن العراقية في معركتها ضدّ جهاديي تنطيم داعش السُّنة، الذين بدؤوا بعد استيلائهم على مدينة الموصل هجومًا واسعًا وباتوا يهدِّدون العاصمة العراقية بغداد.

“سياسة تشييع” العراق

واليوم تم تشييع الدولة بالكامل ولكن من دون أن يشمل هذا العمل الوظائف في المستويات الدنيا. إذ أصبح مديرو الفنادق المملوكة للدولة أيضًا من الشيعة، مثلما هي الحال مع مديري المدارس ومديري المسارح. وكذلك احتفظ المالكي لنفسه بحقائب وزارية مهمة، مثل وزارتي الدفاع والداخلية، وذلك لأنَّه لم يجد بحسب ادّعاءاته أشخاصًا “مناسبين” من السنة ليشغلوا هاتين الوزارتين. فقد أدخل الأمريكيون إلى العراق نظام المحاصصة في منح المسؤوليات الوزارية.

لكن المالكي لم يَكْتَفِ بهذا فقط. إذ دخل أولاً وبعد انسحاب القوَّات الأمريكية في صراع مع نائب الرئيس طارق الهاشمي، الذي كان حينها أرفع مسؤول من السُّنة في الحكومة، ووصفه بأنَّه عميل للإرهاب. وفي ادّعاء كان له تأثير إعلامي، قال حارسان من حرَّاسه الشخصيين على التلفزيون الرسمي إنَّهم خططوا لانقلاب ضدّ رئيس الوزراء. وهكذا صدر أمر باعتقال الهاشمي كما حُكم عليه غيابيًا بالإعدام. وهو يعيش اليوم في منفاه في تركيا.

ومن ثم تم إدراج اسم نائبه صالح المطلك على قائمة الأشخاص الذين يجب اجتثاثهم. وإثر ذلك اتّهم صالح المطلك رئيسَ الوزراء بأنَّه بات يكتسب صفاتٍ ديكتاتوريةً كما شبَّهه بصدام حسين، الذي كان يتّبع أيضًا أساليبَ وحشيةً للقضاء على خصومه. تمت معاقبة صالح المطلك بإعفائه من منصبه وتم نقله إلى المنطقة الخضراء في وضع يشبه الإقامة الجبرية طيلة تسعة أشهر. وبالإضافة إلى ذلك أمر المالكي بسحب جميع التصاريح والتراخيص من صالح المطلك، بحيث أصبح هذا المسؤول السُّني أعزلَ من دون أية حماية وبات دمُه مهدوراً عند خروجه من تلك المنطقة الآمنة.

وآخر مثال على تعامل المالكي مع زملائه السُّنة في مجلس الوزراء: وزير المالية رافع العيساوي الذي تم اتّهامه بالتورط في أنشطة إرهابية مع تنظيم القاعدة. تم ألقاء القبض على حارسين من حرّاسه الشخصيين، ومثلما كانت الحال مع طارق الهاشمي فقد تم إجبارهما على الاعتراف أمام الكاميرا – تحت التهديد والتعذيب؛ مثلما تبيَّن ذلك في وقت لاحق. استقال رافع العيساوي من منصبه كوزير للمالية ومنذ ذلك الحين بات يختبئ في محافظته الأنبار، التي أمست الآن وإلى حدّ كبير تحت سيطرة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).

تمكّن التنظيم السُّني “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) من فرض سيطرته خلال بضعة أيَّام فقط على مناطق برمّتها في العراق. فاستطاع احتلال محافظة الأنبار، الواقعة شمال غرب بغداد، بالإضافة إلى محافظة نينوى في الشمال مع مركزها مدينة الموصل التي يتجاوز عدد سكّانها مليون ونصف المليون نسمة، وكذلك محافظة صلاح الدين مع مركزها مدينة تكريت وأجزاء من مدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى.

وجميع هذه المحافظات ذات أغلبية سُنِّية أو فيها نسبة كبيرة من السكَّان السُّنة. ولذلك فإنَّ ما يحدث حاليًا في العراق ليس من عمل تنظيم إرهابي فقط؛ بل هي انتفاضة السُّنة على رئيس الحكومة الشيعي. فقد صارت الآن ردود فعل العراقيين السُّنة على ما تعرَّضوا له من إهانات واقصاءات وتمييز في السنوات الأخيرة تظهر تحت ستار داعش.

لقد لاحظ ذلك الأمريكيون أيضًا. ولذلك لن يتم إرسال قوَّات أمريكية مقاتلة إلى العراق، وفق ردّ الرئيس الأمريكي باراك أوباما على طلب المالكي المساعدة من أجل توجيه ضربات جوية ضدّ تنظيم داعش. وفي هذا الصدد قال أوباما لا يوجد حلّ عسكري للأزمة في العراق وإنَّ الأمر يتطلب حلاً سياسيًا. ولا توجد أية فرصة للتوصل إلى حلّ إلاَّ مع وجود حكومة تضم جميع مجموعات الشعب في العراق. وهذا يعني أنَّ المالكي ليس “الرجل المناسب للعراق”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here