صحيفة سعودية وهابية اعتقال ثلاثة اشقاء في الدنمارك والمانيا للاشتباه بتنفيذ هجوم ارهابي،

 نعيم الهاشمي الخفاجي
هناك حقيقة كل الافكار والحركات السياسية سواء كانت يسارية أو يمينية أو حركات اسلامية تكفيرية اولغت بسفك الدم البشري لها مدارس فكرية تستمد منها  ثقافتها واهدافها، كل الحركات اليسارية بالعالم تستوحي افكارها وقيمها من مدرسة كارل ماركس الاشتراكية، الاحزاب العنصرية تستمد افكارها وقيمها من ناس عنصرين ومجرمين أمثال النازي هتلر، كل المجاميع التكفيرية الاسلامية نتاج المدرسة الوهابية السعودية، امام التكفيريين هو الشيخ احمد بن تيمية الذي تدرس كتبه وفتاويه فتاوي الدمار الشامل في المناهج للمدارس الابتدائية والمتوسطة والاعدادية وفي المعاهد والجامعات المدنية والدينية الوهابية في المملكة العربية السعودية، تم توهيب حركة الاخوان لضرب الزعيم القومي العربي جمال عبدالناصر من قبل السعودية بسبب مواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني، المال الخليجي نشر الوهابية من خلال المؤسسات الحكومية السعودية والقطرية والاماراتية ومن خلال السفارات والقنصليات، لم نلمس هناك فعلا عمليات اصلاح للفكر الديني السعودي الوهابي، اليوم موقع صحيفة سعودية مهتمة بالدفاع عن العناصر الارهابية بالعراق والشام وافغانستان نقلت خبر اعلان  السلطات الألمانية، اليوم (الخميس)، أنّ ثلاثة أشقاء سوريين أوقفوا في ألمانيا والدنمارك بشبهة التحضير لتنفيذ هجوم إرهابي بواسطة عبوات ناسفة، في حين أعلنت الاستخبارات الدنماركية أنها أوقفت عدداً من المشتبه بتحضيرهم لشنّ هجمات، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مكتب المدّعي العام في ولاية ساكسونيا انهالت، في بيان، إنّ اثنين من الإخوة السوريين الثلاثة أوقفا نهاية الأسبوع الماضي في الدنمارك والثالث في ولاية هسن في وسط ألمانيا.
وأضاف البيان أنّ الرجال الثلاثة يبلغون من العمر 33 و36 و40 عاماً، وقد أوقفوا للاشتباه بتحضيرهم لتنفيذ «عمل عنف خطير يعرّض الدولة للخطر»، من دون مزيد من التفاصيل.
من جهتها، أعلنت الاستخبارات الدنماركية أنّها أوقفت 13 شخصاً في مداهمات نفّذتها بين السبت والاثنين في ضواحي كوبنهاغن، من دون أن تعطي أي تفاصيل عن المشتبه بهم.
وأوضحت الاستخبارات في بيان أنّ سبعة من هؤلاء الموقوفين اعتقلوا بشبهة «التخطيط لشنّ هجوم إرهابي أو أكثر أو المشاركة في محاولة عمل إرهابي»، مشيرة إلى أنّها تشتبه أيضاً في أنّهم تمكّنوا من الحصول على مكوّنات لصناعة متفجّرات.
وذكرت صحيفة «در شبيغل» الألمانية أنّ السلطات الدنماركية عثرت خلال عمليات التفتيش التي نفّذتها على علم لتنظيم «داعش» الإرهابي.
والسلطات الألمانية في حالة تأهّب بسبب الأخطار المتطرفة، ولا سيّما منذ عملية الدهس التي نفّذها سائق شاحنة في ديسمبر (كانون الأول) 2016 في برلين وأسفرت عن مقتل 12 شخصاً وتبنّاها التنظيم الإرهابي. وكان هذا الهجوم الأكثر دموية على الإطلاق على الأراضي الألمانية.
ومنذ 2009، أحبطت السلطات الألمانية 17 محاولة هجوم من هذا القبيل، معظمها منذ اعتداء 2016، وفقاً لوزارة الداخلية.
ومؤخّراً، فكّكت الشرطة في ربيع 2020 في ولاية شمال رينانيا-فستفاليا خلية إرهابية على صلة بتنظيم «داعش» أعضاؤها يتحدّرون من طاجيكستان، بحسب ما قال في حينه المدّعي العام لمكافحة الإرهاب بيتر فرانك.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 حذّر فرانك من أنّ «ألمانيا وأوروبا الغربية لا تزالان في مرمى المتطرّفين».
ومنذ 2013، تضاعف عدد المتطرفين الذين يُعتبرون خطرين في ألمانيا خمس مرّات ليصل إلى 615، وفقاً لوزارة الداخلية، في حين ارتفع عدد السلفيين إلى نحو 11 ألفاً، أي ضعف ما كان عليه عددهم في 2013.
انتهى الخبر، من المسؤول عن تلويث افكار هؤلاء الشباب الذين يفترض يهتمون في انفسهم وفي عوائلهم وفي سعادة اطفالهم ونسائهم، انا شخصيا اتعاطف مع المغرر بهم لانني وبعد ان شارف عمري بالقريب من الستين عاما ومررت بتجارب سجون واعتقال في الخليج بدون أي ذنب سوى كوني مذهبي شيعي والدنمارك ارسلت وفد قابلني بالسجون الخليجية القذرة وتم منحي لجوء سياسي قبل مايقارب السبع وعشرين عاما وخلال تقلباتي الفكرية نحو الافضل وجدت ان كل سبب الدمار يعود للمدارس الفكرية التي هي تجعل الارض خصبة لاصتياد الكثير من الناس البسطاء في شباك مدارسهم التكفيرية، الى متى يبقى النظام السعودي يرفض حذف فتاوي التكفير من امام التكفيريين الشيخ احمد بن تيمية، ابن تيمية نشأ في زمن وفي ظروف ليست مثل زمننا هذا، ولربما لو كانت بزمن احمد بن تيمية انترنت ومواصلات وحوارات مع الشيعة والمتصوفة والمسيح لما افتى بكفرهم وتحليل سفل دمهم وسبي اطفالهم وبيع نسائهم، كنت في سجن تبوك وكنت مريض في قرحة مزمنة تم اخذي للمستشفى كان المرافق لي  رقيب يعني عريف سعودي اسمه علي الاسمري احقر شخص رأيته بحياتي كان وجهه اسود يقطر سم ويتكبر بدون أي مبرر، صدفة شخص سعودي حجازي شاهد الموقف قال لي ساعدك الله اخي اكيد هذا القذر عرفك شيعي ويتعامل معك في اسلوب قذر لانه يعتبر التكبر عليك تقرب لله عز وجل لكسب الاجر والثواب، يفترض بدول اوروبا والعالم الطلب من النظام السعودي في اعطاء فرصة لشيوخ اصلاحيين مثل الشيخ حسن بن فرحان المالكي الذي تبرأ من فتاوي ابن تيمية التكفيرية وبدل دعمه قامت السلطات السعودية بسجنة واصدار حكم في اعدامه، كان يفترض لمن يدعي محاربة التطرف تقوم السلطات الفاشيتية السعودية في   دعمه لكي يجتهد ويصحح الفتاوي التكفيرية بفتاوي تعزز التقارب والتعامل الانساني بعيدا عن قطع الرؤوس والكراهية والقتل، كفا قتل وازهاق ارواح الناس، وكفا اضلال للكثير من شباب المسلمين وجعلهم ضحايا لاعتناق فكر تكفيري ظلامي يفقدهم انسانيتهم ويحولهم الى ناس اشرار يعشقون سفك الدم البشري.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here