111 يوما ً على عودته للوطن الجريح

الشهيد يُدفن بلا غسل و لا تكفين

يُودع في قبره الشريف بدمائه و ملابسه كما هي

إكراما ً و تعظيما ً…

ليفد على ربه الكريم بتلك الحالة الزاهية الفوّاحة ..

أما غير الشهيد :

تنزع عنه ملابسه

و يُغسل بالأغسال الثلاثة …

و يُكفن و يُحنط ..

فما الذي جرى للشهيد الذي استشهد في إنفجار إرهابي

كشهيد المحراب السيد محمد باقر السيد محسن الحكيم ؟

الذي أستُشهِد ، صائمـــــــــــــــــــــــــــــــا ً …

في اليوم الأول من رجب عام 1424 هجرية المصادف يوم 29 آب 2003 ميلادية …

أي بعد مرور 111 يوما ً على رجوعه للعراق من المنفى

و استشهد معه حوالي 130 شهيدا ً ..

و أصيب حوالي 300 جريحا ً في أعنف إنفجار شهدته مدينة النجف الأشرف … و ربما العراق …

حيث أن سيارته قد أرتفعت لتصل إلى سطح الصحن العلوي الشريف …

و هو ثاني إنفجار بعد مقتل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق آنذاك سيرجيو فييرا دي ميللو…

تعرض الشهيد إلى 8 محاولات لاغتياله …

و هو أول إمام جمعة في مدينة النجف الأشرف …

و قد كتبت ُ تفاصيل عميقة ، و نشرت ُ صورا ًموثقة عن استشهاده في الجزء الرابع من ( #موسوعة_عن_قتل_واضطهاد_مراجع_الدين_وعلماء_وطلاب_الحوزة_الدينية_لشيعة_بلد_المقابر_الجماعية_العراق ، التي نفدت طبعتاها : الطبعة الأولى قامت بها قبل مؤسسة شهيد المحراب في النجف الأشرف ، مشكورة ً ، و الطبعة الثانية من قبل سماحة السيد جواد الشهرستاني ، صهر المرجع السيد علي السيستاني ، مشكورا ً …

#الدكتور_صاحب_الحكيم

1 رجب 1442 هجرية

14 شباط 2021 ميلادية

لندن

Image previewImage preview

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here