شباب نينوى يرافقون النجيفي جولاته ويثمنون حرصه على إنضاج تجربتهم …

 ومدها بأسباب القوة والتأثير

 عبد الكريم  الجبوري

في زيارات السيد أسامة النجيفي الميدانية ، حرص أن يكون القادة الشباب برفقته تعبيرا عن إهتمامه بهم وحرصه على انضاج تجربتهم ومدها بأسباب القوة والتأثير ، فقد كان القادة الشباب من الجنسين مرافقين لسيادته خطوة بخطوة في جامعة الموصل واتحاد الادباء والاجتماعات التنظيمية واللقاءات الجماهيرية ..

وجدد شباب نينوى ، بمختلف انتماءاتهم وقطاعاتهم الثقافية والعلمية ، العهد للسيد أسامة النجيفي خلال جولاته وزياراته لمحافظة نينوى ولقاءاته معهم، سواء في جامعة الموصل او المراكز الحزبية والشعبية التي زارها ، جددوا العهد على أن يكونوا هم الطليعة التي تقود عملية التغيير ، وهم من سيختارون العناصر الشبابية والكفاءات المقتدرة ، في الانتخابات المقبلة، ليكونوا قادرين على الانتقال بمحافظتهم الى حيث يطمح أبناء نينوى ، في ان يرتقي من يقودها الى مستوى آمالهم وتطلعاتهم المشروعة.

ويؤكد آلاف الشباب في مختلف القطاعات التربوية والتعليمية والكفاءات التدريسية التي التقاها أنهم هم المؤهلون فعلا ليكونوا أدوات التغيير الايجابي، وتنصب برامج وتوجهات السيد اسامة النجيفي على إيلاء قطاع الشباب في نينوى تلك الأهمية كونهم طلبة كليات ومعاهد ومدارس ثانوية، وهم يعدون الشريحة الاكثير تفاعلا مع توجيهاته ، لحمل راية التغيير ، وشحذ الههم باتجاه المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة واختيار من يرونه الأكفأ لتحمل أعباء المسؤوليات الملقاة على عاتقه في ان يعبر عن ضمير شعب نينوى ونخبها وكفاءاتها وعموم قاعدتها الشعبية .

وقد عبر هؤلاء الشباب ، الذين بدت الحماسة والتفاؤل ترتسم على محياهم عن تقديرهم واعتزاهم بمواقف السيد النجيفي ، وتوجيهاته التي يعدونها مصدر إلهام لهم في رفعة نينوى ، لكي تبقى شامخة مرفوعة الرأس برغم كل محاولات الأشرار، لثنيهم عن أن الالتحاق بمسيرة نهوضها، مؤكدين اصرارهم من جديد، على ان قيادة السيد اسامة النجيفي وتوجيهاته هي ملهمهم في تحقيق تطلعاتهم المشروعة نحو تحقيق الغد المشرق الوضاء.

وكان الاهتمام ينصب على ان يكون للشباب دورا فاعلا وحيويا في أي نشاط جماهيري ، وهم من يعول عليهم شعب نينوى وكل المحافظات الاخرى أن يكونوا ادوات التغيير المطلوب نحو الأفضل وهم ركيزة أساسية للابداع والتطور ، وتحقيق آمال شعبنا في أن يكون بمقدوره ، تغيير واقع الحال، وعدم القبول بالأوضاع الحالية ، وما تركته السياسات الحكومية من عقبات وممارسات تسلط وارهاب، سعت لابقاء نينوى ترزح تحت نير الخراب والدمار الذي حل بمعظم أردائها ، وبخاصة في الساحل الأيمن ، وكانت العمليات العسكرية التي اعقبت حرب داعش واحتلاها البغيض لمحافظة نينوى ، شاهد حي على مدى الايغال في إستهداف تاريخ تلك المحافظة العراقية الضارب في أعماق التاريخ العراقي، ومن جهات متعددة لايروق لها ان تنهض هذه المحافظة وتلبس ثوبها الجديد.

وفي منتصف شباط الحالي كان للسيد أسامة النجيفي لقاءات موسعة مع قطاعات شبابية مختلفة، عبرت خلالها القطاعات الشبابية وهم من أعمار مختلفة عن تقديرها وتثمينها لمواقف السيد النجيفي الداعمة لأنشطتهم وتوجهاتهم وطموحاتهم الساعية الى تطوير محافظاتهم والمشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة، مؤكدين انه سيكون لهم حضور فاعل وأساسي في المشاركة في الانتخابات وفي حث ناخبيهم على ان تكون مشاركتهم واسعة ، وان يختاروا الشخصيات الشبابية التي لها إسهامة إيجابية في دعم مطالب شعب نينوى نحو التغيير المنشود وفي اعطاء محافظتهم حقها من الاهتمام والمساهمة الكبيرة في حملات اعمارها وازالة الركام عن معظم احيائها ، ومساعدة أهاليها على اعادة بنائها، من خلال عمليات الدعم الحكومي والمنظمات الانسانية التي حصلت عليها ،لكي يكون بامكان تلك المحافظة العريقة ان يعود وجهها الباسم وتشرق شمس نينوى وتكتسي بحلتها وخضرتها الزاهية في ربيعها البهي، لتؤكد للعالم أجمع أن تلك المحافظة، ستبقى رمزا للجمال وللثقافة والعطاء الانساني بمختلف أشكاله، وان كل مواطني المحافظة من كل الاديان والمكونات مشاركين في نهضة محافظتهم واعلاء شأنها بين محافظات العراق الاخرى.

وعبرت القطاعات الشبابية في نينوى خلال لقاءاتهم مع السيد أسامة النجيفي عن سعادتهم وفرحهم بلقاء سيادته، وما عبر فيه من ملاحظات وتوجيهات قيمة كانت محل إشادتهم وفخرهم، مؤكدين انهم سيكونون على الدوام ، قلعة نينوى الصامدة وساعدها القوي للاسهام بنهضتها ورفعتها وعدم السماح للغرباء ومن جاءوا من خارجها، للالتفاف على ارادة شعب نينوى ورفض محاولات الهيمنة والاستفراد بمقدرات تلك المحافظة، وان يكونوا عيونا مفتوحة تقف بالمرصاد لكل المحاولات الأثيمة التي تستهدف تاريخ تلك المحافظة ومعالمها الزاخرة بالثقافة والصروح الثقافية العريقة وبخاصة جامعة الموصل ومنارة الحدباء، التي هي صروح تاريخية وتراثية وعلمية وثقافية كبيرة ، حتى بقيت مناراتها تلهب الحماس لكافة قطاعات الشعب، لأن يبقوا سواعد الخير والبناء ، لكي تنهض نينوى من كبوتها ، وهي أكثر إصرارا على التحدي ، وفي المطاولة وفي تلقين الاعداء والمتربصين بها الدروس المرة، لكي لايكون بمقدورهم تنفيذ مؤامراتهم الخبيثة في إستهداف شعب نينوى، ومؤكدين اصرارهم من جديد، على ان قيادة السيد اسامة النجيفي وتوجيهاته هي ملهمهم في تحقيق تطلعاتهم المشروعة .

وكان السيد أسامة عبد العزيز النجيفي رئيس جبهة الإنقاذ والتنمية الأمين العام لحزب للعراق متحدون قد واصل لقاءاته واجتماعاته الجماهيرية والتنظيمية وزياراته الميدانية في مدينة الموصل ، في تلك الزيارة ، وكما يأتي :

**  زار السيد النجيفي صباح يوم الأحد 14 شباط 2021 رئاسة جامعة الموصل ، وكان في استقباله الدكتور قصي كمال الدين الأحمدي رئيس الجامعة ، حيث رحب بزيارة السيد النجيفي واصفا سيادته بالرمز الموصلي الكبير ، مثمنا الزيارة بوصفها دعما لشاهد حضاري ومؤسسة نوعية مفتوحة على المجتمع . وتحدث السيد النجيفي عن أهمية الدور الذي تنهض به الجامعة وما ينبغي أن تؤديه خدمة للعلم والتربية ، وأن تكون ذات بصمة حقيقية في التفاعل الحي مع المجتمع في فهم مشكلاته ، وتفكيك أزماته ، وصولا إلى حلول نابعة من ثقافته وهويته ، فالشباب هم قادة المستقبل ، والاعداد الجيد والرصين يشكل قاعدة مهمة للنهوض في شتى المجالات .. ومن جانبه قدم السيد رئيس الجامعة شرحا مفصلا عن الدمار الذي تعرضت له الجامعة حيث تم تدمير 80% من منشآت الجامعة ، وأحرق مليون كتاب ، وبالجهود المتواصلة ودعم المنظمات الدولية استطاعت الجامعة إعادة ما يشكل 90% من نسبة التدمير الذي أحدثه تنظيم داعش الإرهابي والعمليات العسكرية لتحرير المدينة . وأكد على التفاعل بين الجامعة والمجتمع من خلال تقديم الاستشارات والبحوث والحلول العلمية لكيفية إعادة بناء المدينة على وفق منهج يعبر عن هوية المواطنين وإرادتهم .

بعدها قام السيد النجيفي بجولة في الجامعة حيث اطلع على بناية المكتبة المركزية التي تعرضت للحرق ، وهي الآن في طور البناء بطريقة تشكل ردا على إرادة التدمير .

كما اطلع السيد النجيفي على المشاكل والمعوقات المتمثلة بعدم وجود دعم حكومي مركزي إذ أن عمليات البناء تمت بجهود الجامعة ودعم المنظمات الدولية ، فضلا عن النقص الحاصل في عدد الأساتذة بسبب قانون التقاعد الذي طال نخبة الأساتذة الذين يتمتعون بالخبرة والدرجات العلمية العالية ما أثر بشكل خاص على الدراسات العليا .

وفي كل مفاصل الزيارة والأحاديث التي جرت كان السيد النجيفي داعما لأي جهد علمي حقيقي يقود إلى نهضة يلمسها المجتمع ، وفي ختام الزيارة شكر السيد رئيس الجامعة الدعم والدور الوطني الكبير الذي يقوم به السيد النجيفي مشددا على أهمية مواصلة الزيارات لما تشكله من دعم وإسناد للجامعة باعتبارها منارة علم .

كما قام السيد أسامة النجيفي بزيارة مقر الاتحاد العام للأدباء والكتاب فرع نينوى ، وكان في استقبال سيادته السيد عبد المنعم عبد الأمير رئيس الاتحاد ونخبة من أدباء وكتاب الموصل الذين يشكلون النبض الحي للمدينة .

وألقى السيد النجيفي كلمة في الاتحاد أكد فيها على مجموعة من القيم والمبادئ المرتبطة بالفعل الابداعي الذي عرفت به المدينة وتميز عطاء أدباء وفناني ومفكري الموصل على مر التاريخ ، وأشار إلى ما ينتظره المجتمع من نخبة مثقفة معطاءة في التفاعل الحي مع إرادة شعب المدينة في التحديات التي يواجهونها بعد أن تعرضوا لأشرس حملة استهدفت شواهدهم الحضارية وهويتهم بل حياة مواطنيهم . وشدد السيد النجيفي بأنه كان وسيبقى داعما للجهد النبيل لأدباء ومفكري الموصل ، وهو يتعاطف كليا مع الوضع الذي يعاني منه الاتحاد وينعكس سلبا على المبدعين في المدينة .

من جانبه حيا السيد رئيس الاتحاد السيد النجيفي مؤكدا على الرمزية التي يمثلها لكل موصلي ، وشاكرا زيارته للاتحاد ولقائه بنخب المدينة ، واستعرض المشاكل والهموم التي يعاني منها مبدعو المدينة ، بعدها جرت مناقشة ساهم فيها الحاضرون الذين شكروا السيد النجيفي على مبادرته مؤكدين الهموم التي تحدث عنها رئيس الاتحاد ، وفي ختام الزيارة وعد السيد النجيفي أدباء ومفكري المدينة بدعم نشاطاتهم ومتابعة همومهم وصولا إلى حلول تليق بدورهم في المجتمع ، محييا تمسكهم بالجذر الحي لمدينتهم ، ودفاعهم الصلب عن الدور والرسالة التي ينهضون بها  .

وبعد ظهر يوم الأحد 14 شباط عقد السيد النجيفي اجتماعا مهما في مقر حزب للعراق متحدون مع أعضاء الفروع والمكاتب ، حيث قدم للمجتمعين شرحا مفصلا عن الوضع السياسي والتحديات التي تواجه البلد ، ودور الحزب والجبهة في القدرة على استشراف المستقبل عبر رؤية أثبتت الوقائع صحتها ما يؤكد صدق المنهج ودقة التحليل والاستجابة للتحديات .

وشدد السيد النجيفي على أن التغيير بات ضرورة ليس لأحد القدرة على تجاوزها ، والتغيير لن يتم دون إرادة شعبية همها النهوض بالوطن وتخليصه من الأمراض والأزمات والأجندات المشبوهة التي تلاحق حياة ومستقبل المواطنين جميعا .

ثم استمع السيد الأمين العام إلى شروحات ومقترحات المجتمعين وبخاصة فيما يتعلق بالعمل التنظيمي الميداني ، وحماسهم الذي يعبر عن ثقتهم وولائهم بقيادتهم وقدرة هذه القيادة على تحقيق تطلعات المواطنين . وقدموا للسيد النجيفي خلاصة ما تم تحقيقه من مستوى متقدم للأعمال المنفذة ، مؤكدين على روح التفاعل والتواصل اليومي مع الجماهير في أية بقعة من محافظتهم .

  وفي عصر يوم الأحد زار السيد النجيفي مضيف الشيخ علي الصلال حيث كان في استقباله نخبة من شيوخ شمر فضلا عن وجهاء منطقة تموز . حيث أشاد الشيوخ بدور السيد النجيفي وتاريخه المشرف الذي يثبت أن رمزيته العالية استحقاق صنعته القيم التي يحملها وإرادة الخير التي يتحلى بها فضلا عن شجاعته وصموده وثباته على المبادئ ، لذك فهم يمنحونه الثقة المطلقة .

وتحدث السيد النجيفي عن الوضع السياسي والانسدادات التي تعاني منها العملية السياسية والأزمات التي يعاني منها البلد كالفساد والسلاح المنفلت وتغول الميليشيات ، والأجندات الأجنبية التي تعمل بالضد من إرادة المواطنين ، وأمام هذا الوضع ينبغي على الجميع أن يؤكدوا بأنهم مواطنون فعالون يستجيبون للهم العراقي ويعملون على التغيير الذي يتم عبر طريقة شرعية متاحة هي المشاركة الواسعة في الانتخابات واختيار الشجعان الذين يمتازون بالكفاء والاخلاص وغير المرتبطين بأجندات لا تتفق مع إرادة مواطنيهم وتطلعاتهم .

وأشار السيد النجيفي إلى الشروط والمقومات التي ينبغي أن تتوفر في الانتخابات كي تكون معبرة بحق عن إرادة الشعب ، مركزا على الرقابة والاشراف الدولي ، وإبعاد السلاح المنفلت والحشود عن مراكز المدن ، واعتماد البطاقة البايومترية منعا للتزوير .

ودعا السيد النجيفي الحاضرين إلى بذل أقصى الجهد من أجل تحفيز المواطنين على تحديث بياناتهم والمشاركة الواسعة في الانتخابات فهي ما يضمن التغيير ، وهناك فرصة كبيرة لذلك .

وفي تجواله التقى السيد النجيفي بعدد من المواطنين واطلع على أحوال المدينة التي ما تزال تعاني من الاهمال وضعف الاهتمام.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here