شيوخ السوء يستخدموهم ويخلعوهم العريفي التكفيري نموذجا

شيوخ السوء يستخدموهم ويخلعوهم العريفي التكفيري نموذجا، نعيم الهاشمي الخفاجي

الشيخ الوهابي السعودي محمد العريفي لعب دورا غير محمودا في التسبب في قتل عشرات الاف الضحايا من الاطفال والنساء وتسبب في سبي وبيع الاف مؤلفة من الضحايا من الشيعة والايزيديون، بسبب فتاويه التكفيرية، نحن ومنذ سقوط صنم هبل كنا نطالب في معاقبة ٥٥شيخ سعودي وهابي تكفيري اصدروا فتوى بقتل شيعة العراق بحجة مقاومة المحتل؟ بعد اندلاع الربيع ووصول الاخوان الى مصر راينا العريفي من خلال قناة الجزيرة يفتي بقتل الاطفال والنساء بشكل علني وقال لقد بدات عمليات الجهاد …..، العريفي لولا موافقة حكومة بلاده لما تجرا ان يقول كلمة واحدة، بعد وصول جو بايدن للسلطة هناك محاولات الى ايجاد ضحايا من مشايخ السوء من قبل الحاكم ليظهر بوجه ثاني انه ضد التطرف والتكفير، تفيد المعلومات ان العريفي قد دارة عليه الدنيا واصبح وضعه النفسي سيء جدا، قامت السلطات في مصادرت حساباته في السوشيال ميديا وهي الان تحت تصرف المباحث، وضع في ساقه سوار التتبع وألزم بتحديد تحركاته والاستئذان لأي تنقل غير روتيني
– وضع في منزله وسيارته أجهزة تجسس وكل كلامه مرصود للمباحث
– يستدعى كثيرا للمباحث فقط من أجل إهانته وإذلاله،
‏هذا المجرم العريفي لا يستحق أي تعاطف، فقد تسبب في قتل مئات الآلاف وشيوع الطائفية وقتل الشيعة والمسيحيين على أساس ديني..
صفحته كانت منبرا للتحريض والكراهية الطائفية ويستدعي من التراث التكفيري كل ما يؤدي لإشعال الحروب والفتن..
ربك بالمرصاد شرب من نفس كأس ضحاياه يستحق الإهانة والتعذيب لانه عذب اطفال ونساء، يوم أمس ايضا عندنا احد ابواق عدي الكسيح قد هلك، وجه اخر للعريفي وبنفس المنطلقات العقائدية التكفيرية
عاش جبانا ومات غير مؤسوف عليه، الامام علي ع يصف الدنيا دار مجاز الى دار البقاء، ممكن الانسان يخطأ أو تجبره الظروف لكي يكون وقود لحروب صدام الجرذ العبثية، لكن يستطيع الخلاص ويقيم في بريطانيا ويبقى عبد خانع الى صدام الجرذ وعدي الكسيح بعد سقوطهم وهلاكهم فهذا يكشف ان هذا النوع من البشر عديموا الضمير والانسانية، يوم أمس هلك الطائفي عباس الجنابي الذي كان ضيف دائم بقناة المستقلة لدى الطائفي الإخواني المتوهب محمد الحامدي الهاشمي التونسي، عباس الجنابي بفترة من الفترات كان يتظاهر انه ضد صدام والبعث لكن بعد سقوط نظام صدام الجرذ الهالك لم يتحمل ان شيعة العراق اصبح لهم كلمة ولهم مشاركة في القرار السياسي العراقي لذلك جيناته القندرية الطائفية الوراثية جعلت هذا السيء عباس الجنابي ليقوم بحملات تشويهية لشيعة العراق، الجميع يموت ولم يبق سوى وجه الله، مات أو هلك عباس الجنابي وهو يوالي ربه وسيده صدام الجرذ الهالك فعليهم ماعليهم من الاستحقاق من الله عز وجل الحاكم العادل، نعم أنتقل الى جهنم ملتحقا برفيق دربه
عدي الكسيح
والذي كان يعمل خادما عنده
في مكتبه والمعروف عباس الجنابي باشعاره الداعمة لصدام الجرذ والبعث الساقط، مات يوم امس
في دولة بريطانيا في العاصمة لندن وهذا لم يترك رحمة في قلب ضحاياه لايستحق حتى المشاركة في تشيع جثته لم يترك اثر طيب في نفس كل عراقي شريف، العريفي افتى فتاوي تكفيرية تسببت بقتل وسبي الاف الاطفال والنساء والنتيجة ال سعود قيدوه ولايمانع ولي العهد محمد سلمان ان يقوم بقتله ليقول للعالم هذا هو سبب الارهاب والقتل، العريفي وعباس الجنابي وجهان لعملة واحدة يجمعهم التطرف والحقد والكراهية ضد الشيعة.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
14.2.202

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here