بايدن يتحدث عن القوة الأجنبية القادمة إلى العراق.. ويحذر!

قال الرئيس الاميركي، جو بايدن، الجمعة، أن حلف شمال الاطلسي “الناتو” تولى مهمة تدريب القوات العراقية، وأي هجوم عليه يعد استهدافا لواشنطن.

وأضاف بايدن خلال كلمة له تابعها NRT عربية اليوم، (19 شباط 2021): “لن نسمح لداعش بالتوسع من جديد وتهديد الولايات المتحدة”.

وتابع، أن “الشركاء الأوروبيون تصدوا لداعش، والناتو تبنى مهمة التدريب في العراق”.

ومضى في حديثه “أبعث برسالة واضحة للعالم أن الولايات المتحدة عادت والتحالف عبر الأطلسي سيعود”.

من جهته أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، أن توسيع مهمة حلف الناتو بالعراق كان بناء على طلب الحكومة العراقية.

وكان مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الاعرجي، أكد اليوم الجمعة، ان حلف الناتو يعمل بموافقة الحكومة العراقية وبالتنسيق معها، مشيرا إلى ان مهمته استشارية ولا يوجد اتفاق عن اعداد المدربين.

وقال الاعرجي، في تغريدة على “تويتر” تابعها NRT عربية، ان “حلف الناتو يعمل مع العراق وبموافقة الحكومة العراقية وبالتنسيق معها، ومهمته استشارية تدريبية وليست قتالية”.

وأضاف: “نتعاون مع دول العالم، ونستفيد من خبراتها في المشورة والتدريب، لتعزيز الأمن والاستقرار ولا اتفاق عن اعداد المدربين”.

يشار إلى ان الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرغ أعلن أمس الخميس أن الحلف قرر زيادة تعداد أفراد بعثته في العراق بثمانية أضعاف.

وأوضح ستولتنبيرغ خلال مؤتمر صحفي، أن القرار يقضي بزيادة عدد أفراد بعثة حلف شمال الأطلسي في العراق من 500 حتى أربعة آلاف شخصا.

وذكر: “بحثنا اليوم قرار توسيع مهمة الناتو للتدريب في العراق، لدعم القوات العراقية.. والتأكد من أن داعش لن يعود”.

ولفت ستولتنبيرغ إلى أن برامج التدريب للناتو ستشمل بفضل هذا القرار المزيد من المؤسسات الأمنية العراقية والمناطق خارج العاصمة بغداد.

وأشار الأمين العام إلى أن زيادة تعداد مهمة الناتو ستأتي تدريجيا، مبديا التزام الحلف التام بسيادة العراق ووحدة أراضيه.

وأكد ستولتنبيرغ أنه بحث هذا الموضوع في وقت سابق من الأسبوع الجاري مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وطمأنه بأن جميع خطوات الحلف ستتخذ حصرا بالتنسيق مع حكومة بغداد.

A.A

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here