بشرى أول فنانة تصدت لادعاء محمد رمضان أنه نمبر 1 والملك
كشفت الفنانة بشرى عن شعورها بخيبة الأمل بعد مشاهدة كليب “نمبر 2” للنجم أحمد الفيشاوي، الذي عرض مؤخرا ردا على ادعاء الفنان محمد رمضان أنه “نمبر ا”، وقالت بشرى أنها توقعت أغنية أكثر جرأة من الفيشاوي، مثلما فعلت هي سابقا عندما قدمت أغنية للرد على ادعاء رمضان أنه الملك.
وأضافت بشرى في مداخلة هاتفية مع برنامج MBCTrending، أنها فوجئت بكليب “نمبر 2″، الذي صدر له قبل أيام، حيث صدمت فيما قُدم، لأنها توقعت أن يكون أجرأ وأكثر إبهاراً، ويناقش بوضوح ادعاء رمضان أنه “نمبر 1”.
ورفضت بشرى المقارنة بين موهبة أحمد الفيشاوي، ووصفتها بالظالمة، وقالت: أنا وأحمد الفيشاوي بدأنا
معا منذ 20 سنة أو أكثر في هذا المجال، ومحمد رمضان حديث على المجال رغم نجاحاته الكبيرة الطاغية، وجمهوره العريض. وأن يكون أحمد الفيشاوي موجوداً حتى اليوم، وأن يناطح رمضان على الساحة، هذا نجاح كبير لأحمد الفيشاوي.
وعبرت بشرى عن اعتزازها بأنها كانت رائدة في الرد على أغنيات محمد رمضان، وقالت: أنا أعتبر أول من رد على “تراكات” محمد رمضان في مصر، وأول من كان عنده الجرأة ليرد ويتحمل كم الهجوم الشرس عليّ، نظير هذا اللون الجديد الذي لم نعتد عليه، والمعروف عند الرابرز. وربما يكون أحمد مكي وأحمد الفيشاوي من أوائل الذين أدخلوا هذا اللون إلى مصر.
يذكر أن بشرى أصدرت عام 2018 فيديو كليب بعنوان “كوبرا” للرد على تصريحات زميلها الفنان محمد رمضان الأخيرة حول كونه “الملك” و”نمبر وان”، و”الأسد” مؤكدة بكلمات ساخرة أن الأسد “هبشته قطة” و”لدغته كوبرا”.
بشرى استعانت بموديل يغطي وجهه بقناع أسود وبدا من بعيد شبيها بمحمد رمضان، ومن اللحظة الأولى بدأت الهجوم مؤكدة أنه ليس رقم واحد وإنما رقم سبعين، وأن الوسط الفني شهد العشرات من الملوك قبله، ردا على كلمات أغنيتي “نمبر وان” و “أنا الملك”.
وجاءت بعض الكلمات متشابهة وخصوصا المقطع الذي تقول فيه الأغنية “الأسد ملك الغابة هبشته قطة” نظرا لأن أغنية محمد رمضان كانت تقول: “أنا ملك الغابة شايفك قطة”، بينما تضمنت بقية كلمات الأغنية عدة نصائح لرمضان بالتخلص من “العقد القديمة” ونسيان معاناته في طفولته والتصالح مع وضعه الحالي كنجم يجب عليه احترام موهبته.
وكليب “كوبرا” كلمات أحمد يوسف وألحان أحمد عاطف، وإخراج وليد عطية، وإنتاج شركة “جيميني ميديا” وحقق أكثر من 15 مليون مشاهدة حتى الآن.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط