أمريكا تقرأ بصمات الصواريخ

أمريكا تقرأ بصمات الصواريخ
احمد كاظم
أمريكا لا ترى نور الشمس و لكنها تقرأ بصمات الصواريخ كما صرح الناطقون بإدارة بابدن حول استهداف مطار أربيل و قاعدة عين الأسد ان الصواريخ تحمل بصمات الموالين لايران.
السب لهذه المفارقة ان أمريكا احكمامها و تصرفاتها مبنية على (هذا صديقي و هذا عدوي) و لا علاقة لها بالواقع و الحقائق.
أمريكا بسبب عدائها لإيران و كوريا الشمالية و كوبا و فنزويلا تتهم هذه الدول حتى باقتحام الكونكرس بالاضافة الى فايرس كورونا.
أمريكا بسبب (عشقها) لملوك و امراء الخليج الوهابي بقيادة السعودية تلقي باللوم حول الإرهاب في المنطقة على ايران مع انها تعلم علم اليقين ان المنظمات الإرهابية جندتها السعودية كما اعترف بذلك بن سلمان.
ملاحظة: لوم الاخرين بدلا من الاعتراف بالذنب غريزة من غرائز الفرد الأمريكي خاصة السياسيين و العسكر.
هذا ينطبق على الحروب و الإرهاب و القتل و الدمار في العراق و سوريا و ليبيا و اليمن كما خطط لها بوش الاب و بوش الابن و أوباما بالتضامن مع الخليج الوهابي بقيادة السعودية.
ملاحظة مهمة: سلطة الإقليم صرحت انها اعتقلت من قام بقصف مطار أربيل و القنصلية الامريكية و مع ذلك الناطق الكذاب بلسان البنتاكون (قرأ يصمات الصواريخ انها إيرانية) و هذا ينطبق على صواريخ عين الاسد.
سؤال: الرئيس بادين كان نائبا لاوباما فهل سيصصح أخطاء أمريكا بدلا من تكرارها؟
الجواب: الرئيس بايدن تصريحاته عن نشر السلام بدلا من الحروب و عن التفاوض مع ايران بدأت تتراجع و قصف الحشد الشعبي على الحدود السورية بعد ان اتهمه بقصف أربيل بينما حكمومة أربيل اعتقلت القاصفين.
أمريكا تتهم الحشد الشعبي بالإرهاب بينما الحشد الشعبي هو الذي دحر داعش و التحالف الدولي بقيادة أمريكا احتضن داعش.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here