الكاظمي يدعو لاتفاق نهائي يعالج الخلافات المتراكمة بين أربيل وبغداد

مجدداً رفضه أن يكون العراق ساحة للصـراعات الخارجية

دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، جميع القوى السياسية والفعاليات الشعبية ومعارضي حكومته إلى عقد “حوار وطني شامل” على كل المستويات الرسمية والحزبية ،  مطالباً في الوقت نفسه بالتوصل الى اطار اتفاق نهائي لمعالجة الخلافات المتراكمة بين أربيل وبغداد.

دعوة الكاظمي هذه ، جاءت في كلمة له بمناسبة اختتام زيارة قداسة البابا فرانسيس الى العراق.

وقال الكاظمي : ” أدعو الى حوار وطني حقيقي عميق ، وعلى كلّ المستويات الرسمية والحزبية والشعبية ،  للتوصل إلى إطار الاتفاق النهائي للعلاقة بين الحكومة المركزية وإقليم كوردستان بما يحفظ وحدة الأراضي العراقية، ويعالج المشكلات المتراكمة جذريا”.

وتابع الكاظمي ، بالقول على أساس هذه المسؤولية التأريخية، وفي أجواء المحبة والتسامح التي عززتها زيارة قداسة البابا لأرض العراق، أرض الرافدين ، نطرح اليوم الدعوة الى (حوار وطني)، لتكون معبراً لتحقيق تطلعات شعبنا. مردفاً “ندعو قوانا وأحزابنا السياسية الى تغليب مصلحة الوطن والابتعاد عن لغة الخطاب المتشنج والتسقيط السياسي، وإلى التهيئة لإنجاح الانتخابات المبكرة، ومنح شعبنا فرصة الأمل والثقة بالدولة وبالنظام الديمقراطي.”

كما أشار رئيس الوزراء العراقي ، بالقول ” أ درك حجم معاناتكم وطموحاتكم والحيف الذي لحق بكم، ولكن علينا أن نصبر وأن نتوحد، من أجل العراق ومن أجل الوطن ومن أجل المستقبل الذي يليق بأجيالنا، ولهذا فالحكومة تحتاج الوقت الكافي لحماية العراق وترتيب بيتنا العراقي الوطني.”

لافتاً الى أن “توتير الأوضاع ليس من مصلحة البلد، ويجب منح الوقت الكافي للحكومة للبناء على ماحققت خلال الفترة الماضية، وتأمين الانتخابات على أسس رصينة ونزيهة”.

مردفاً ” لقد أصرّ العراق على رفضه أن يكون ساحة للصـراعات الخارجية ، ومنطق التعاون والأخوة هو الوحيد المقبول بالنسبة لشعبنا وللعراق.”

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here