الإرهاب العالمي للساسة و العسكر الامريكان

الإرهاب العالمي للساسة و العسكر الامريكان
احمد كاظم
سببان مهمان لادمان الساسة و العسكر الامريكان على الحروب:
الاول: التجنيد العسكري (اختياري) في أمريكا و المجندون ثلاثة أنواع:
واحد: اغلبيهم فقراء وعاطلين عن العمل يدفعهم الفقر لتجنيد انفسهم.
اثنان: مدمنون على المنبهات و المخدرات يساعدهم الراتب على شرائها.
ثلاثة: كاو بوي يغريهم القتل و التعذيب ما يفسر جرائمهم و تمثيلهم في جثث ضحاياهم في أفغانستان و العراق و دول أخرى.
ملاحظة: التجنيد الاختياري يحول دون تجنيد أولاد الأثرياء الساسة و العسكر و تجار السلاح ما يفسر عشق هؤلاء للحروب الامريكية التي تسود العالم لانهم و أولادهم في آمان.
من الذاكرة: اثناء الحرب الامركية على فيتنام كان الرئيس السابق دونالد ترامب شابا يشمله التجنيد الاجباري و لكن لثراء والده حصل على الاعفاء من التجنيد بالرشوة بقرار طبّي كاذب قبله جنرالات مرتشون.
ثانيا: الرشاوى الباهضة من الدولار الكاش و الأسهم من مصانع الأسلحة و تجّارها.
اكبر مشتري للسلاح الأمريكي خاصة الخردة والسكراب هو الخليج الوهابي بقيادة السعودية.
الخليج الوهابي لاسباب طائفية بحتة يشارك في الحروب الامريكية في المنطقة مباشرة و بمنظماته الإرهابية الوهابية التي نشرت القتل و الدمار كما اعترف بذلك الأمير بن سلمان قاتل الخاشقجي.
ثالثا: الرشاوى من الدولار الكاش و الهدايا الثمينة من الخليج الوهابي بقيادة السعودية ما يفسر عداء الساسة و العسكر الامريكان لكل من يرفض الوهابية و يحاربها.
ملاحظة مهمة: الحروب الامريكية غير القانونية ستستمر ما دامت الرشاوى و الهدايا للساسة و العسكر الامريكان من مصانع السلاح و من الخليج الوهابي بقيادة السعودية مستمرة.
هذا يفسر تراجع الرئيس بايدن عن وعوده بنشر السلام في المنطقة بدلا من الحروب و تصريحات وزير البنتاكون عن نيّته لقصف ما يسميه الفصائل الموالية لإيران التي دحرت داعش السعودية الامريكية.
وزير البنتاكون اسود الجلد و لكنه يسعي لاثبات انه اكثر بياضا من بايدن كما فعل أوباما عندما اثبت انه اكثر بياضا من جورج بوش الابن.
باختصار: الساسة و الجنرالات الامريكان (يتاجرون) بارواح المجندين الفقراء بالتباكي على ضحاياهم و وضع العلم الأمريكي على جثثهم لخداع أهلهم وذويهم.
مثل اخر على نفاق الساسة و العسكر الامريكان:
كل سنة في ذكرى تفجيرالبرجين الساسة و العسكر الامريكان بينهم جورج بوش الابن و أوباما يضعون باقات الزهور على قبور رمزية لضحايا التفجير الأبرياء مع ان جورج هرّب السعوديين القتلة و أوباما رفض قانون تجريم السعودية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here