يدعي العلمانية وهو حثالة بعثية شمولية

يدعي العلمانية وهو حثالة بعثية شمولية، نعيم الهاشمي الخفاجي
‏اسئلة كثيرة تصلني عن موقفنا من الحجاب كمشروع علماني؟
الجواب:
-لا حجاب قبل سن البلوغ.
-بعد سن البلوغ تختار الفتاة مايناسبها بإرادتها الحرة.
هذه الاهداف سيتم تحقيقها من خلال تشريع مجموعة قوانين وبوجود القانون ومؤسسات تعليمية متقدمة سنصنع جيل عظيم ونقدم له كل مقومات الحياة والتطور.

‏‎ههههه لاتوجد علمانية بالشرق الاوسط وانما حثالات بعثية وشيوعية اصحاب فكر شمولي نفس القاعدة وداعش لكن بلباس مدني، انا عضو في حزب يساري دنماركي يختلفون عن ربعنا بالشرق الاوسط ناس محترمين، هذا وأمثاله يخوضون بالفكر السطحي لانه لا يمتلك مشروع سياسي ينهض بواقع البلد، لذلك لا يجد سوى التفاهة يصدرها للجمهور تحت شعار هذا ما نسعى له لكن في الحقيقة هي افكار مستنسخة تقليدية لا تصلح للعراق وبيئته.
الانتخابات قادمة وانا على يقين مايحصل على مقعد بل ولا ربع مقعد، كلام هذا التافه ليس جديد على العقلية العربيه سبقه الصحابي مسيلمة الكذاب وللظاهر هذا البعثي الطائفي لبس لباس العلمانية ويعتقد انه مفتي يشرع قوانين من خلال الفتاوي، هذا التافه قبل فترة تبنى حرية الشاذين واليوم محاربة الحجاب الاسلامي، توجد نكته وقصة خيالية تقول فرعون وجد الشيطان بالنار فرعون قال له ليش ورطتني وغويتني، ابليس قال له اني مالي علاقه انت رأسا حميت وكلت انا ربكم الاعلى، اقول لهذا المرتزق مهما تحدثت حول الحجاب كلامك ثرثرة وهذا احد عورات تشرين الذين تسللوا وحرفوا مطالب من طالب بحقه.
اقول لهذا البعثي الطائفي، نسمع مقولة تردد دائما حول انصار البعث في الوسط والجنوب، وفي الحقيقة الكثير من الناس يدفع ثمن باهض بسبب فشل النظام السياسي الذي حكم العراق منذ عام ١٩٢١، لنقول ان هناك انصار للبعث في الوسط والجنوب بقدر انصار البعث في غرب العراق وشماله الكوردي
لكن هناك حقيقية اعداء البعث في الوسط والجنوب يفوقون اعداء البعث في غرب العراق وشماله آلاف المرات، فليخرس الافاكون والكذابون.
اقول للسذج من بنوا قومنا، قال الامام علي ع(

‏أيها الناس! لو لم تتخاذلوا عن نصر الحق، ولم تهنوا عن توهين الباطل، لم يطمع فيكم من ليس مثلكم، ولم يقوَ من قوي عليكم، لكنكم تُهْتُم متاه بني إسر ائ ي ل، ولعمري! ليضعفنَّ لكم التيه من بعدي أضعافاً بما خلفتم الحق وراء ظهوركم).
واقعنا العراقي مزري منذ القدم وليس وليد اليوم
‏قال سعيد بن العاص الذي كان والياً على الكوفة في عهد أبن عفان
، إنما هذا السواد (العراق) بستان لقريش .

وعبر التاريخ بالذات العراق ودول الخليج بساتين للمحتلين من الاتراك الى الانظمة العميلة التي نصبها الاستعمار.
بل حتى بعد خلاصنا من نظام البعث الطائفي ورغم القتل والتفخيخ ايضا اصبحت ثروات البلد بستانا لهم على اعتبار انهم هم من يستحق المال فقط، كلام الوالي الصحابي الجليل سعيد بن العاص هههه يثبت العقلية الجشعة لدى اسلافنا.
وكل هذا يأتينا حثالة بعثي طائفي يتخفى خلف العلمانية والمدينة ليخدع ضحاياه مرة ثانية.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
10.3.2021

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here